طاهر قابيل
طاهر قابيل


أول سطر

الفرقاطات الشبحية

طاهر قابيل

الثلاثاء، 12 يناير 2021 - 08:28 م

لا يستطيع أحد أن ينكر تلك الحقيقة غير "أبواق الخراب" الخائنين فى فضائيات قطر وتركيا الكارهين لنا وأن ننعم بالأمان والتقدم.. فليس خافيا على من يملك بصرا وعقلا ووطنية أن قواتنا البحرية شهدت قى الماضى القريب وتشهد خلال الفترة الحالية طفرة تكنولوجية هائلة فى منظومة التسليح والكفاءة القتالية.

الأيدى المصرية ناصعة البياض تقوم فى ترسانة الإسكندرية وبمعاونة الدول الصديقة بإنشاء أحدث النظم العالمية وكانت الفرقاطة الشبحية من طراز "جويند" التى سميت "بورسعيد" مدينة الصمود آخر مولود خرج منها للانضمام إلى أسطولنا البحرى هذا الأسبوع لنزداد فخرا بأسودنا بالبحر واستمرارا لدعم قدراتنا الفنية والقتالية فى البحر والجو وعلى الأرض..

فأى قوات بحرية فى العالم تتكون من مدمرات وفرقاطات ولنشات صواريخ وغواصات، علاوة على القوات الخاصة وكاسحات الألغام وطائرات الهليوكوبتر التى تعمل بالبحر وغير ذلك من الوحدات المكونة لمنظومة متكاملة للردع ومواجهة التحديات والعدائيات..

الفرقاطة "بورسعيد" ليست سفينة عادية فهى من أهم القطع البحرية التى تم إنشاؤها بالتعاون مع شركة "فانال جروب" الفرنسية إحدى قلاع الصناعة الغربية فى تكنولوجيا بناء وتصنيع السفن فى تحدٍ حقيقى لقدراتنا التصنيعية ورجالنا بترسانة الإسكندرية لكونها فئة جديدة قادرة على القيام بالأعمال القتالية المختلفة وتميزها بمنظومة رصد والتصدى للسفن والطائرات والغواصات معتمدة على دقة فى التصميم ومعايير الجودة.

قديما كنا نفزع ونخشى عندما نسمع كلمة "الشبح".. واليوم أصبحت "الشبحية" نوعا مميزا فى الصناعات العسكرية. وقد حضر الفريق أحمد خالد قائد قواتنا البحرية مراسم ميلاد مولودنا الجديد ونقل تحيات الزعيم الفريد الرئيس عبد الفتاح السيسى والفريق أول محمد زكى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى مؤكدا على دعم القيادة السياسية والعامة لقواتنا المسلحة على تنفيذ استراتيجية شاملة لتطوير وتحديث أسطولنا لتعزيز قدراتنا على فرض الأمن والاستقرار فى مناطق عملنا وبمياهنا الاقتصادية ودعمنا على مواجهة التحديات والمخاطر التى تشهدها المنطقة التى لا تخفى على أحد وتدبير وحدات حديثة ذات قدرات عالية مع الإعداد والتأهيل المتميز للكوادر الشابة ذات المستولى العالى.

شكرًا لمقاتلينا فى قواتنا المسلحة وللعاملين بشركة ترسانة الإسكندرية الذين بذلوا ويبذلون الجهد لإعلاء شأن الوطن والإسهام فى رفعته وتقدمه. وأنا على ثقة بأن مصر بكرة أحلى من النهاردة.. وإلى مزيد من النجاح والتميز.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة