مديحة عزب
مديحة عزب


نقطة نظام

أين تغريدات البوب مما يحدث فى أمريكا

الأخبار

الثلاثاء، 12 يناير 2021 - 09:26 م

بقلم/ مديحة عزب

عودنا البوب القاطن فى فيينا والذى كان أحد أسباب الخراب المستعجل الذى حل بمصر فى مثل هذا الوقت منذ عشرة أعوام بالتمام والكمال، والذى حاول بعد ما خربها أن يقعد على تلها، ولما لفظه الشعب وبصق عليه سارع بالفرار إلى حيث يقيم فى النمسا وجعل كل همه أن يبث سمومه ضد مصر فى تويتات وتغريدات تنطق بالكراهية وتلوى الحقائق وتروج لأكاذيب الجماعة الإرهابية وتتهم مصر بالعدوان على حقوق الإنسان لا لشيء إلا لأنها تحمى نفسها من السقوط.. ولما رأينا جميعا بأم أعيننا ما يحدث فى أمريكا من بطش بالذين يعبرون عن رأيهم خرس لسانه وخرست تويتاته ولم يجرؤ على إدانة ما يحدث.. تفووووووووه.

 ماذا يجرى فى "شارع ذاكر حسين" بمدينة نصر

عندما بدأت أعمال التطوير والتحسين فى شوارع مدينة نصر قبل عدة شهور فرحنا وقلنا أخيرا بقى لنا حكومة تاخد بالها من الناس وتعتبرهم بنى آدمين مش بهايم وتراعى مصالحهم.. أخيرا حتبص لنا بعين الرحمة بعد أن كنا لعشرات السنين "سمك فى بحر"، فوضى وعشوائية وبلطجة وكله بالدراع.. وبالفعل ما هى إلا عدة أسابيع حتى تحقق ما يشبه المعجزة.. شيدت العديد من الكبارى التى سهلت المرور للراغبين فى اجتياز الطرق الطويلة دون تقاطعات وفتحت معظم الشوارع سواء الرئيسية أو الفرعية واختفت الاختناقات المرورية تماما أمام الناس، وحتى اليوتيرنات التى تم حذفها للراغبين فى اللف والدوران للخلف بعيدا بعشرات الأمتار قبلناها تقديرا للمصلحة العليا التى رمى إليها المخطط، على أساس أن الهدف من ذلك هو القضاء على أى احتمال للتكدس المرورى يمكن أن يحدث فى قابل الأيام.. وما جرى من تطوير فى شوارع مدينة نصر رأيناه يطبق بحذافيره فى شارع كبير ورئيسى وشريان مرورى مهم جدا ويربط بين مدينة نصر وبين منطقة القاهرة الجديدة بتجمعاتها السكنية المتعددة.. هذا الشارع اسمه ذاكر حسين.. وقد قرر مخطط التطوير فيه أن يشهد بناء ثلاثة كبارى تم تحديد موقعها بكل دقة على أساس أن تجتاز ثلاثة شوارع عرضية كانت تقطع انسياب المرور فى شارع ذاكر حسين وتقفز بمدة المرور فيه من دقائق إلى ساعات طويلة تجعل مجرد تحقيق هذه الغاية البسيطة قطعة من العذاب.. وكان شيئا جميلا ومدهشا حقا أن الشارع قد شهد وفى مدة زمنية تكاد لا تذكر، إنشاء كوبريين فى أوله وفى آخره.. هذان الكوبريان كان من المفترض أن يفتحا باب الرحمة ويجعلا مع الكوبرى الثالث زمن اجتياز شارع ذاكر حسين فى لمح البصر ولكن ولسبب غير مفهوم إطلاقا توقف العمل فى الكوبرى الأوسط والذى يقع فى المنتصف، أو لنقل إن العمل فيه يجرى منذ قرابة العام بسرعة السلحفاة ولا يريد أن ينتهى أبدا.. وكأن هناك من الموظفين أو العاملين به من يتعمد أن ينكد على الناس وحالف برأس أبيه وكل اللى ماتوا ألا ينتهى العمل فى هذا الكوبرى.. وكانت النتيجة الحتمية هو ما نراه أمامنا الآن، وصلة من الشارع تمتد لعدد من الكيلومترات ولا يزيد عرضها عن أربعة أو خمسة أمتار صارت للمرور المزدوج عليها، رايح جاى فيها، وحتى هذه الوصلة الضعيفة يصيبها الشلل تماما عندما تحاول سيارات النقل الضخمة أو الأتوبيسات العملاقة المرور عليها.. ولا أدرى السبب فيما نراه فى شارع ذاكر حسين هل فى الأمر رائحة إخوانية تحاول أن تنتقم من الناس.. هل هو موظف موتور ويحاول أن ينفث غضبه من الحكومة فى تعطيل أعمالها ليخلق حالة من السخط العام ضدها..

ما قل ودل:

فى الوقت اللى بتحاول فيه تعدّى الشارع عشان تسيب مكانك وتروح الناحية التانية، فيه ناس الناحية التانية بتعدّى نفس الشارع عشان توصل مكانك..

مفيش حكمة ولا حاجة بس ابقى خد بالك من العربيات..

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة