الحجامة
الحجامة


تقنين الحجامة.. مطلب لأهل الطب البديل

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 13 يناير 2021 - 09:32 ص

◄سُنة نبوية.. ومرخصة بدول عربية وأوروبية.. تضم 38 نوعاً..والهواه يضرون بها


العلاج بـ  الإبر الصينية، أو بالأعشاب و الحجامة باتت طريقة بديلة يلجأ إليها الكثيرون للعلاج  بالوصفات التي تندرج تحت مسمى الطب الشعبي أو الطب البديل أو التكميلي،  ورغم تطور العالم وتتطور معه الحياة التي نعيشها في كل المجالات ورغم القفزة الكبيرة في عدد الأطباء وعدد المستشفيات، إلا أن الواقع يقول إن هناك عشرات الملايين من المصريين لا يزالون يعالجون أنفسهم عند غير الأطباء ، ما جعل «الطب البديل» يزدهر ويقوى،  مما دفع الكثيرون للمطالبة بتقنين مراكزه وتنظيم عمله بقانون.


في البداية تقول سميحة عزت، إن( الحجام) هو شخص مثل الروحاني في وقتنا هذا ، وأصبحت مهنتة تجارية يمارسها من لا مهنة  له، ،مضيفه أنها قامت بالخضوع لأحد مراكز الحجامة لمعاناتها من الألم المفاصل وقامت بدفع مبلغ 350 جنيها ، ولكن من المؤسف لم يأتي بنتيجة في علاجها.

كما أضاف عبد الرحيم محمد أنه قام بالخضوع للحجامة من قبل وبها نتيجة لفترة مؤقتة كما أنها سنة عن النبي (ص) ، إلى أن قام بالذهاب لأحد مراكز الحجامة مرة أخرى، مشيرا إلى أن الحجام يطلب بعض الاوراق قبل عمل أي شيء كصورة من دم كاملة قبل الحجامة وإذا بها أنيميا يكتب له على نظام غذائي.


ومن جانبه يقول الدكتور محمد وهدان، أخصائي طب صيني وطاقة حيوية ومؤسس أكاديمية  للطب البديل ، إن الأمراض مجرد إنذار بوجود خلل في عضو ما، ولا بد من معرفة أسبابه الأساسية والسعي لإصلاحها، وليس تناول الأدوية الكيميائية والمسكنات والتي بمثابه قطع مؤقت لجهاز الإنذار، لذلك يلجأ الناس للحجامة للإعتماد على الطب التكميلي ، مضيفاً أن أساس أي مشكلة جسدية عامل نفسي، والتوتر هو العامل الرئيسي لحدوث الخلل داخل الإنسان.


وأضاف غالبا يكون السبب هو ضغط من البيئة الخارجية المتمثلة في «الخنقة المرورية، الجلوس أمام الأنترنت، الأزمات المادية والمعيشية، والدراسة»، حيث يقوم من خلال ممارسة الحجامة  تفريغ الطاقة السلبية والأعباء القديمة، التي جعلت الجسد المتحكم في العقل، لإعادة تلك السيطرة للعقل مرة أخرى في تناغم، مؤكدًا أنه من خلال تلك الطريقة يتم مكافحه أي مرض بما فيهم السرطان وفيروس سي، مشيراً أنه يتلقى بالأكاديمية كورسات في التغذية الصحيحة، والأداء الصحيح للتنفس والصلاة، وممارسه الرياضة، والتأمل، وممارسة الحجامة لمختلف الفئات وتتراوح بأسعار متفاوتة، لافتاً إلى أن منظمة الصحة العالمية قامت بالاعتراف بالطب التكميلي وعاد الغرب مرة أخرى إلى العلوم القديمة منها الطب الصيني والهندي والفرعوني والإسلامي، واعتمدت منظمة الصحة العالمية عام 2014 الطب التكميلي كفرع من فروع الطب وطرق العلاج،  مؤكداً أن هناك عدة دول عربية سبقتنا إلى الاعتماد على الطب التكميلي كأحد فروع العلاج والطب، ولكن تقاعست مصر في الاعتراف به ولم يملك تراخيص لممارسة الحجامة إلى الآن.

وأشار محمد أبو قلبين خطيب مسجد، إن ممارسة الحجامة منتشرة بشكل كبيرة حيث يلجأ الناس للحجامة إما لدوافع دينية من خلال اتباع سنة النبي محمد (ص) ، او كتقليد أعمى للغرب كالمصارعين والسباحين أو عندما يصل الشخص لنهاية المطاف يقوم بأتباعه كوسيلة أخري غير العلاج بعد الذهاب للعديد من الأطباء فيلجأ للحجامة كوسيلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه « الغرقان بتعلق بقشاية»، مضيفاً أنه يمارس مهنة الحجامة وليست بصورة أساسية،  وهى عبارة عن أكواب زجاجية تستخدم لفرد واحد ويتم سحب منطقة الألم أو المنطقة التي يشتكي منها الشخص ويتم تشريط وإخراج الدم ، تختلف اسعارها من شخص لآخر وتبدأ من المجانية وتصل إلى أرقام فلكية ، وقد تكون كوسيلة للكسب لبعض المستغلين ويكسبون من خلالها أرقام فلكية.


ويرجع ذلك بإختلاف بيئة إلى أخرى ، مشيراً إلى أن هناك فئة يمارسونها كعلم متوارث ومتشعب، لذلك لابد من وضع قيود لممارستها ولا يمكن أن تظل الأمور متروكة حتى نتجنب أي ضرر.


ومن جانب آخر ، يقول الدكتور عبدالناصر إبراهيم استشاري في الأمراض الجلدية والمؤسس لجمعية  للطب البديل ومحاضر دولي  ببريطانيا في دبلومة الحجامة الدولية، إن الحجامة( دره التاج) لـ الطب النبوي و متربعا على عرش الطب البديل لأنها تعتبر من العلاجات الطبية التي جاءت في السنه النبوية فهي عبارة عن وسيلة علاجية يمكن أن تساعد في عدد ليس بقليل في المشاكل الصحية المنفصلة، كما تساعد في علاج بعض الأمراض بالتوازي في علاج الطب الكيميائي لأنها تحسن من كفاءة الأدوية التي يتم أخذها وتحفظ الجسم من الاثار الجانبية ويمكن ان تكون وسيله وقائية بل تعتبر وسيله مكمله مع الطب الغربي في الامراض المزمنة.

وأضاف ومع تطور الطب الكيميائي ،كعلم له أسس وقواعد ومبادئ وآليات، ما يؤدي ذلك الى إنتشار علم الحجامة بإحترافيه فائقة، فهذا ما يجبر الأخرين  علي الإحترام والقبول بها  كعلم ،حيث أنها لا تفيد في شفاء بعض الأمراض الأخرى ،ولن تشفي أمراض معينه كالسرطان ، ولكن يمكن أن يستفيد منها كل وسائل الطب البديل أو التكاملي مثل العلاج بالضغط و العلاج بالعطور و بالتنفس و بالطاقة الحيوية و برحيق الأزهار و بالتدليك والإسترخاء والنبضية الفراغية ،وكثيرا من الوسائل العلاجية الاخري.


فهناك 38 نوع من أنواع الحجامة وكل نوع له فوائد وإستخدامات وهو واحد من أفضل الوسائل العلاجية التي تتعامل مع الالم والالتهابات والحالة النفسية وتنشيط الدورة الدموية و تعمل على ضبط المناعة و تخليص الجسم من السموم و تعمل على تزويد الجسم بالطاقة الحيوية و افراز مواد كيماويه معينه لضبط الحالة المزاجية للجسم ، كما أنها تعالج أمراض الجهاز الهضمي والكلى والغضروف وغيرهم ،ولديها فاعليه كبيرة.


وكشف عن وجود   إقبال كبير من الناس لأنهم يعتبرونها سنه عن النبي محمد (ص) بإعتبارها سنة تعبدية وهي وصيه النبي وواحد من الوسائل العلاجية القديمة أوصى بها فى( 70حديث )و هناك وثائق مكتوبة على الحجر في المعابد والمستشفيات القديمة بالكرنك لرسم عمليه الحجامة وادواتها التي تستخدم إلى الان وتطورت أساليبها على مر العصور و تكاد تكون منعدمه الاثار الجانبية اذا مارست بطريقه منضبطة وصحيه فهي عمل جراحي بسيط جدا اذا استخدم فيها التشريط لذلك لابد من توفير عمليات تقنين ورعاية تحت اشراف طبي حتى يمارسوها بطريقه صحيحه ونأمل أن يتم تدريبها بكليات الطب التخصص و على الاقل يتم ترخيصها للأطباء ضمن الحقل الطبي حتى يتم عمليه كنترول لمن لا يجيد بالحجامة.

وكشف قائلا   بعض الدول العربية يعترفون بها كالسعودية والامارات وقطر والسودان وفلسطين وليبيا ومن الدول الغربية كأمريكا وبريطانيا والمانيا وهناك دول اخرى لم يتم الاعتراف بها ولكن معترف بها دوليا من منظمه الصحة العالمية
مؤكداً أن الأفضل من محاربتها ،يجب انشاء هيئة بها تدريب مقنن وبتراخيص و تحت الانظار ويسمح للأطباء ممارستها في تخصصاتهم مثل طبيب الباطنة يعالج بالعلاج الطبي في حالات وحالات اخرى بالحجامة او الاثنين معا.
 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة