دونالد ترامب
دونالد ترامب


بعد رفض مايك بنس للمادة 25.. ماهو السيناريو الآخر لعزل ترامب؟

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 13 يناير 2021 - 12:57 م

تصويت على العزل بالمادة 25 من الدستور تبعه رد سريع من نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، شهده مجلس النواب الأمريكي أمس الثلاثاء 12 يناير، إلا إن تلاحق الأحداث يثير عدد من الأسئلة حول مصير ترامب والخطوات المتوقع حدوثها لاحقًا، خاصة مع اقتراب موعد حلف اليمين الدستورية للرئيس المنتخب جو بايدن.


وصوت أعضاء مجلس النواب الأمريكي على تفعيل المادة 25 من الدستور والتي يحق للنائب مايك بنس بمقتضاها اتخاذ عدد من الإجراءات ضد ترامب لعزله من الحكم.

اقرأ ايضًا: ترامب وبنس يجتمعان لأول مرة منذ اقتحام الكابيتول


 جاء التصويت بالإيجاب على تفعيل المادة بإجمالي 223 صوت وفقًا لما نقلته نيويورك تايمز الأمريكية، وذلك بعد اتهام الكونجرس لترامب بأنه حرض المتظاهرين الأمريكيين على اقتحام مبنى الكابيتول خلال أحداث العنف المؤسفة التي شهدتها واشنطن يوم 6 يناير الماضي.


إلا إنه وقبل الانتهاء من إجراءات التصويت، سارع بنس بإرسال خطاب لرئيسة المجلس نانسي بيلوسي يرفض فيها القيام بمثل هذه الإجراءات مشيرًا إلى أنه لا يتفق معها ولا يراها في مصلحة البلاد.

اقرأ ايضًا:مايك بنس: إقالة ترامب ليست في مصلحتنا


وتابع بنس في رسالته: «لا أعتقد أن مثل هذا الإجراء يصب في مصلحة أمتنا أو يتفق مع دستورنا».


 ويثير هذا تساؤلا حول مصير الرئيس الأمريكي المتوقع أن خرج من البيت الأبيض ظهر يوم 20 يناير الجاري لينهي فترة من أكثر المراحل جدلا في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.


توضح تقارير إعلامية، إنه مع رفض بنس البدء في إجراءات العزل بالمادة 25 من الدستور التي صادق على تفعيلها مجلس النواب، فإنه من المتوقع أن يصوت المجلس من جديد على الشروع في إجراءات اتهام ترامب رسميًا والتصويت على عزله، بشكل مماثل تمامًا لما حدث في ديسمبر 2019 عندما وافق مجلس النواب على مواد الإقالة بعد اتهامه بإساءة استخدام السلطة وعرقلة الكونجرس.  


تبع ذلك محاكمة الرئيس ترامب بعد التحقيق معه والتصويت على عزله في جلسة لمجلس الشيوخ الأمريكية انتهت بعدم الموافقة على العزل.


وفي حال حدوث ذلك سيصبح ترامب هو الرئيس الأول في تاريخ أمريكا الذي يخضع لإجراءات العزل مرتين.


جدير بالذكر أن ثلاثة رؤساء أمريكيين واجهوا شبح العزل قبل الرئيس ترامب، هم الرئيس بيل كلينتون عام1998 بعد اتهامه بالحنث باليمين وتعطيل العدالة فيما يخص علاقته بالمتدربة مونيكا لوينسكي، إلا إن التصويت كان في صالحة فلم يتم عزله.


ثم إجراءات عزل الرئيس ريتشارد نيكسون عام 1974 فيما يعرف عالميَا بفضيحة ووترجيت، والتي لم تكتمل نتيجة استباق الرئيس للتصويت وتقديمه لاستقالته.


أما الرئيس الأمريكي أندرو جونسون فقد نجا من العزل بأعجوبة عام 1868حين صوّت أعضاء مجلس الشيوخ لصالح عزله، ولكن بأغلبية أقل من أغلبية الثلثين.


وجاء التصويت بـ 66 عضوًا في مجلس الشيوخ لصالح عزل الرئيس جونسون آنذاك، مقابل اعتراض 34 عضوًا.


وعلى إثر ذلك، نجا جونسون وقتها من مصير العزل المحقق بفارق صوتٍ واحدٍ، ولم يكن الأعضاء الستة والستون، الذين صوّتوا لعزله كافيين آنذاك للإطاحة به من حكم الولايات المتحدة.
 
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة