الأربعاء، 13 يناير 2021 - 02:43 م

أزمات متعددة شهدتها الساحة الكروية منذ انطلاقة مسابقة الدوري الممتاز للموسم الجديد 2020-2021 بسبب الغيابات المؤثرة وتعديلات اللوائح بشأن تأجيل المباريات بسبب إصابات فيروس كورونا بين اللاعبين.

أثار القرار الذي أصدره اتحاد الكرة بإلغاء مسحات فرق دوري الدرجتين الثالثة والرابعة الكثير من الجدل قبل أن يصدر اتحاد الكرة بيانًا رسميًا يطالب فيه وزارة الرياضة بإدارج فرق كرة القدم على جداول تلقي لقاح فيروس كورونا.

وقال اتحاد الكرة في بيانه:

طالبت اللجنة المكلفة بإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة أحمد مجاهد وزارة الشباب والرياضة بالعمل نحو إدراج فرق كرة القدم بجميع مستوياتها وفئاتها ومراحلها السنية على جداول الذين سيتلقون اللقاح المعتمد من وزارة الصحة ضد فيروس كورونا.

وأكد الاتحاد المصري لكرة القدم على استعداده لتحمل أي تكاليف مالية في هذا الصدد، كما أن مطالبته بذلك يأتي في إطار الحرص على استمرار نشاط كرة القدم وفق السياسة الرشيدة التي تنتهجها الحكومة المصرية.

وأشار الاتحاد المصري لكرة القدم في معرض مطالبته بذلك إلى أن التجربة أكدت وفق أطباء معتمدين ان اختبارات «رابيد تيست» لم تكن دقيقة بالقدر المطلوب، حيث أعطت نتائج عكسية في كثير من الحالات وسط الاختبارات التي تعقد في هذا الشأن لفرق كرة القدم، مما يجعل الاستمرار في الاعتماد عليها غير مضمون أو مأمون.

عودة المسحات

أخطر الاتحاد المصري لكرة القدم أندية الدوري الممتاز بإلغاء إجراء اختبار «رابيد تيست» والعودة لإجراء المسحات الطبية قبل 48 من كل مباراة بسبب التضارب في نتائج الرابيد تيست.

وخضع فريق نادي طلائع الجيش لإجراء المسحات الطبية اليوم الأربعاء 13 يناير، استعدادًا لمواجهة وادي دجلة في الجولة السابعة للدوري الممتاز.

موقف الأندية

لم تعلن أندية الدوري الممتاز موقفها من تلقي لاعبيها للقاح كورونا خلال المرحلة المُقبلة مع اقتراب توفيره لجميع الفئات في مصر بنهاية شهر يناير الحالي.

واعتمدت الأندية على بيان اتحاد الكرة الذي أكد فيه استعداده لتحمل جميع نفقات حصول لاعبي فرق كرة القدم على اللقاح.

فهل يكون لقاح فيروس كورونا طوق النجاة لكرة القدم المصرية ماليًا وصحيًا بعد المبالغ الضخمة التي تكبدتها خزينة الاتحاد المصري لكرة القدم منذ بداية الجائحة وحتى الآن لفحص الفرق والعاملين بمجال الساحرة المستديرة؟