منتخب الدنمارك من أقوى المرشحين للفوز باللقب
منتخب الدنمارك من أقوى المرشحين للفوز باللقب


المرشحون لخطف اللقب| فرنسا بالتاريخ.. مصر بالأرض.. والدنمارك يدافع عن لقبه

الأخبار

الخميس، 14 يناير 2021 - 12:06 ص

كتب: محمد العقاد

فى نسخة مونديال اليد رقم 27 والتى تستضيفها مصر للمرة الثانية فى تاريخها وبمشاركة لأول مرة 32 منتخبا فى المونديال بواقع 7 منتخبات من إفريقيا بينما تسيطر أوروبا على المونديال بـ16 منتخبا بالإضافة إلى 4 منتخبات من أمريكا الجنوبية ومثلهم من القارة الآسيوية بينما يتواجد منتخب واحد من قارة أمريكا الشمالية.

وبهذا العديد الكبير من المنتخبات المشاركة يأمل كل منتخب فى الوصول إلى أبعد مدى فى المونديال وهناك منتخبات وصلت لمصر من أجل المنافسة والتتويج باللقب وقبل أن نخوض فى طموحات أكبر المنتخبات المرشحة للتتويج بالمونديال سنتعرف على منتخبات المجموعات الثامنة أولاً والتى اسفرت القرعة عنها فى وقت سابق على النحو التالى:

وتضم المجموعة الأولى ألمانيا والمجر وأوروجواى والرأس الأخضر وفى المجموعة الثانية يتواجد إسبانيا برفقه تونس والبرازيل وبولندا، أما المجموعة الثالثة ففيها كرواتيا وقطر واليابان وأنجولا وعن المجموعة الرابعة فتضم الدنمارك والأرجنتين والبحرين والكونغو الديمقراطية وفى المجموعة الخامسة ينافس النرويج والنمسا وفرنسا وسويسرا بديلا للولايات المتحدة الأمريكية وتضم المجموعة السادسة منتخب البرتغال والجزائر وآيسلندا والمغرب وفى المجموعة السابعة يلعب السويد ومصر برفقة مقدونيا الذى سيشارك بعد أن اعتذر التشيك عن اللعب فى المونديال قبل ساعات قليلة من إنطلاقة البداية بالإضافة إلى تواجد تشيلى فى المجموعة ذاتها وعن المجموعة الثامنة والأخيرة فبها سلوفينيا وبيلاروسيا وكوريا الجنوبية وروسيا.

الفراعنة.. والحماية بالأرض

ويعد منتخب مصر لليد من أبرز المرشحين أيضاً للتتويج باللقب وهو ما يسعى إليه الجهاز الفنى واللاعبين لكتابة تاريخ ذهبى فى كرة اليد مع استغلال عامل الأرض والاستضافة للبطولة للمرة الثانية وتحقيق إنجاز عالمى فى أحضان ستاد القاهرة بصالته المغطاة.

وهناك آمال كبيرة معلقة على الجيل الحالى بقيادة المخضرم أحمد الأحمر أن يعيد أمجاد الفراعنة فى بطولة العالم التى تقام هذا العام، وتأمل الجماهير المصرية أن يحقق فراعنة اليد إنجازا كبيرًا خلال هذا العام، وتحقيق أفضل مركز فى مشاركات مصر ببطولة العالم، حيث يعد أفضل مركز هو احتلال المركز الرابع عام 2001.

وهناك العديد من الأسماء التى ميزت جيل 2001، لعل أبرزهم حسين زكى، الذى كان أيقونة الفراعنة خلال هذا التوقيت وخلال بطولة العالم 2021، يجمع جيل منتخب مصر بين عناصر الخبرة والشباب، ولكن يبقى أحمد الأحمر هو أيقونة هذا الجيل بلا منازع نظرًا لكم العطاء والإنجازات الذى حققه على مدار مشواره.

الدنمارك.. ورحلة الدفاع عن اللقب

منتخب الدنمارك وعلى الرغم من تتويجه بالمونديال مرة واحدة لكنه هو حامل كأس العالم الأخير ويملك المنتخب العديد من الأسماء التى تجعله منافسا قويا فى الحصول على البطولة هذه المرة وتكون الثانية فى تاريخه وعلى التوالى أيضاً، وليس هذا فقط بل وصل للنهائى ثلاث مرات فى 2011 وخسر فى الوقت الإضافى أمام فرنسا، وفى 2013 خسر من أسبانيا وبرغم خروج المنتخب فى دور المجموعات لبطولة يورو 2020 إلا أنه مرشح وبقوة للتتويج بمونديال اليد.

ويغيب عن الدنمارك صانع الألعاب راسموس لاوجى أفضل صانع ألعاب فى بطولة العالم 2019 ويغيب بسبب إصابته بقطع فى الرباط الصليبى مطلع شهر ديسمبر الماضى وأكد مدرب الدنمارك أن المنتخب سيفقد إمكاناته المؤثرة لكنه يسعى دائماً إلى إيجاد الحلول البديلة.

فى المونديال السابق اعتمد الدنمارك على القانون الجديد للاتحاد الدولى للعبة وهو تبديل اللاعب بحارس وهو ما يعطى أفضلية فى الهجوم بسبعة لاعبين ضد ستة مدافعين، المنتخب الدنماركى تميز بها واستغلها فى جميع المباريات التى واجه فيها كثافة دفاعية من المنافسين حتى توج باللقب وكانت أحد أسباب نجاح الدنمارك فى المونديال.

حامل اللقب يعتمد على الدفاع القوى وحراسة مرمى مميزة والهجوم السريع وفى الهجوم المنظم يعتمد الفريق على المخضرم ميكيل هانسن فى تنسيق اللعب وتوزيع الأدوار الهجومية بين التصويب من خارج منطقة التسعة أمتار أو الاعتماد على الخط الأمامى فى اللعب مع الدائرة والأجنحة.

الجيل الحالى هو الجيل الذهبى للدنمارك، أبرز اللاعبين: ميكيل هانسن الفتى الذهبى لاعب باريس سان جيرمان، ونيكلاس لاندين حارس المرمى وأفضل لاعب فى العالم 2019.

إسبانيا.. بطل اليورو

منتخب إسبانيا بطل آخر نسختين من اليورو فى 2018 و2020، بطل العالم 2005 فى تونس و2013 فى أسبانيا.. وينافس على أن يحصل على لقبه المونديالى الثالث والثانى له على أرض عربية إفريقية.

حاليا فى السنوات الأخيرة التجربة الأسبانية فى التدريب هى المسيطرة والمهيمنة فى العالم فمنتخب مصر بطل إفريقيا مدربه إسبانى، كذلك قطر بطل آسيا والأرجنتين بطل أمريكا الجنوبية وبالطبع فى المقدمة إسبانيا بطل اليورو مرتين متتاليتين.

وفى دورى أبطال أوروبا فى آخر 6 بطولات توج بها أربعة مدربين إسبان، والنسخة الأخيرة من البطولة ثلاثة فرق من المتأهلين للمربع الذهبى للبطولة كانوا تحت قيادة فنية إسبانية.

التدريب الأسبانى والذى يطبقه ويتقنه المنتخب تحت قيادة المدرب جوردى ريبيرا لا يعتمد بشكل أساسى على القوة أو على البنيان القوى لأجسام اللاعبين وإنما يعتمد على الفنيات التى يشعر بها المشاهد حينما يستمتع بمشاهدة أداء الماتادور دفاعيا وهجوميا.

ومن أبرز لاعبى المنتخب الثنائى دوتشيبايف نجلا أسطورة كرة اليد تالانت دوتشيبايف الذى سبق له اللعب لثلاثة منتخبات وهى الاتحاد السوفيتى وروسيا وأسبانيا.

أليكس دوتشيباييف ظهير أيمن ودانييل ظهير أيسر والثنائى يلعب لفريق كيلسه البولندى الذى يقوده دوتشيباييف الأب.

ويمتاز الفريق بمركز حراسة المرمى بقيادة بيريز دو فارجاس حارس برشلونة ورودريجو كوراليس حارس فيزبريم المجرى فريق لاعب منتخب مصر المحترف يحيى خالد.

النرويج.. يأتى من بعيد!

منتخب نرويج وصيف العالم 2017 أمام مستضيف البطولة فرنسا ووصيف العالم 2019 أمام مستضيف البطولة الدنمارك.. النرويج وبعد برونزية يورو 2020 يدخل البطولة باحثا عن لقبه الأول فى بطولة العالم بمجموعة من اللاعبين هى الأبرز فى تاريخ كرة اليد النرويجية تحقيقا للنتائج فى بطولة العالم حتى الآن.

تعتمد النرويج على القوة البدنية دفاعيا وعلى سرعة إنهاء الهجمة فى الهجوم المنظم ويمتلك الفريق لاعبين يلعبون حاليا فى أبرز الأندية الأوروبية وعلى رأسهم الشاب ساندر ساجوسن المنتقل حديثا من باريس سان جيرمان الفرنسى لكييل الألمانى والفائز مع الفريق منذ أيام بلقب دورى أبطال أوروبا وفى حراسة المرمى يضم "الفايكنج" حارس فلنسبورج الألمانى بيرجيرود أحد أعمدة الفريق فى آخر بطولتى عالم.

كرواتيا.. عنيد للكبار

منتخب كرواتيا وهو بطل مونديال 2003 وصيف العالم 1995 و2005 و2009 كما أيضاً هو وصيف اليورو أكثر من مرة آخرها 2020 ضد أسبانيا، وعادت كرواتيا فى الفترة الأخيرة لقوتها باعتمادها على ثلاثى صناعة اللعب دوفنياك المخضرم لاعب كييل الألمانى بطل أوروبا ولوكا سيندريتش لاعب برشلونة وإيجور كاراسيتش لاعب كيلسه البولندى.

وتعتمد كرواتيا اعتمادا كليا فى الهجوم على الثلاثى لتوزيع اللعب ولإيجاد الحلول الهجومية وتعتمد فى الدفاع على القوة البدنية للمدافعين بالإضافة لدوفنياك العقل الذى يدير الدفاع ويمتلك الكرة بأقل مجهود بدنى ممكن.

فرنسا.. يبنى جيلا جديدا

منتخب فرنسا ليس من المرشحين بقوة للتويج بالمونديال لكن ربما نرى انتفاضة فرنسية له فى هذا المونديال، فهو ايضاً يلعب بتاريخه القوى الذهبى فهو أكثر المنتخبات توج بالمونديال بواقع 6 مرات بالإضافة إلى ميدالية فضية و4 مرات حصل فيها على برونزية البطولة، وفرنسا رغم أنها ليست ضمن أبرز المرشحين للفوز بالبطولة لكنها تبقى دائما وأبدا على رأس المرشحين بسبب تاريخها القوى فى اللعبة.

فرنسا كمستوى تراجعت نتائجها مؤخرا وخرجت من دور المجموعات فى بطولة أوروبا الأخيرة، ويعترف الجميع فى الجهاز الفنى لفرنسا بأنهم الآن فى مرحلة بناء منتخب جديد ولذلك من الممكن أن نرى فرنسا بعيدة عن المنافسة فى المونديال.. فرنسا فى العشر سنوات الأخيرة توجت باللقب لأكثر من مرة وكانت دائماً حاضرة ولذلك سنرى ماذا تفعل الديوك فى هذا المونديال.

فرنسا لأول مرة سيغيب كل هؤلاء النجوم فى نفس البطولة بداية بالحارس تيرى أوميير وصانع الألعاب دانييل نارسيس الثنائى الذى اعتزل بعدما قاد فرنسا لآخر بطولة العالم فى 2017، نيكولا كاراباتيتش لاعب سان جيرمان ونجم المنتخب والذى سيغيب بسبب إصابته بقطع فى الرباط الصليبى، ولاعب الدائرة سيدريك سوريندو قائد الفريق والذى أعلن عن اعتزاله اللعب دوليا قبل بطولة العالم.

كما أن المونديال قد يكون الأخير فى مسيرة الجناح الأيمن لوك أبالو الذى كان قد أشار من قبل إلى أنه سيعتزل اللعب الدولى بعدما يشارك فى أولمبياد طوكيو قبل أن يتم تأجيلها.. وقد تكون الأخيرة أيضا فى مسيرة الجناح الأيسر ميكائيل جيجو قائد الفريق الحالى ولاعب نادى نيم الفرنسى الذى يلعب له الثنائى محمد سند وأحمد هشام السيد دودو.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة