الخميس، 14 يناير 2021 - 12:11 ص

كتب - محمد العقاد

فى كل بطولة عامة وليس فقط فى مونديال اليد يظهر منتخب أو أكثر يطلق عليه اسم الحصان الأسود ويكون منافسا قويا للمنتخبات الكبيرة ويحقق نتائج إيجابية ومذهلة أمام المنافسين وربما يطيح بالعمالقة أو خنق الطريق أمامهم ومن ثم الوصول إلى أبعد مدى فى الطريق المونديالى.

وتبقى كل الاحتمالات واردة مادام الملعب هو الفيصل الوحيد لتحديد من هو البطل ولذلك يبقى الأمل متاح والحلم مكفول لـ 32 منتخب سيتقاتلون فى مصر على اللقب السابع والعشرين من البطولة الأكبر فى تاريخ اللعبة.

فدائما ما تظهر منتخبات لا تحقق اللقب وربما لا تحصد ميدالية فى البطولة لكنها تلفت الأنظار بشدة ومن أبرز الفرق التى تمتلك مقومات الحصان الأسود بهذه النسخة منتخبات مصر والبرتغال وسلوفينيا.

 بداية بالفراعنة وبآمال وطموحات 2001 وواقعية 2021،  حصل الفراعنة على ثامن العالم 2019 وبطل أفريقيا 2020 ونتائج المنتخبات الوطنية فى 2019 كثالث عالم للشباب وأول عالم ناشئين تضع منتخب مصر ضمن أبرز المرشحين لكتابة تاريخ جديد لكرة اليد العالمية.

 أما البرتغال فحققت رابع عالم للشباب ورابع عالم للناشئين 2019،  وسادس يورو 2020 بعدما أقصوا منتخب فرنسا من دور المجموعات،  جيل جديد للبرتغال يحلم بتسطير المجد لبلاده.

ويلعب البرتغال فى المجموعة السادسة برفقة ثنائى عربى إفريقى ممثلاً فى الجزائر والمغرب بالإضافة إلى آيسلندا ويسعى منتخب البرتغال إلى بلوغ المجموعة والوصول إلى الأدوار التالية وهو من أبرز المنتخبات المرشحة لأن تكون هى الحصان الأسود.

وربما منتخب سلوفينيا يكون حصانا أسود فى المونديال والذى يضم كتيبة قوية لعل أبرزها مركز صناعة الألعاب المتمثل فى ميها زارابيتش لاعب كييل الألمانى ودين بومباتش لاعب بيك سيجيد المجرى ستاس سكوبى لاعب ميشكوف بريست البيلاروسى ودومن ماكوتش الملقب بموهبة برشلونة ورباعى مرعب وممتع قد يقود بلاده لإنجاز أكبر من برونزية 2017.

أما عن السويد وألمانيا فسيفتقدان بعض العناصر الأساسية فى البطولة بسبب الإصابة أو بسبب اعتذار بعض اللاعبين عن المشاركة فى البطولة ولكن يبقيان ثنائيا صاحب تاريخ كبير فى المونديال بأربع بطولات عالم للسويد وثلاث بطولات للماكينات الألمانية.