إضراب 3 بحريين عن الطعام للمطالبة بإنشاء وحداتهم السكنية 2012- م 01:36:26 الثلاثاء 09 - اكتوبر    السويس  -حسام صالح دخل 3 من العمال البحريين بشركة القنال لرباط وأنوار السفن التابعة لقناة السويس في إضراب مفتوح عن الطعام لليوم الثالث على التوالي واعتصام مفتوح بمقر الشركة بضاحية بورتوفيق.   وقام العمال بالإضراب احتجاجا على ما وصفوه بمماطلة الشركة في مشروع الإسكان للعاملين بالشركة. وأوضح حسين محمد أحد البحريين المضربين عن الطعام أنه قام هو وزميليه "عبده مرسى أحمد – ميكانيكي"، و "محمد السرجانى" بالدخول في إضراب مفتوح واعتصام أمام مقر فرع الشركة بالسويس احتجاجا على استمرار تجاهل الإدارة لمشكلة أراضي العاملين بفرع السويس، والمقدرة مساحتها 40 فدان بمنطقة حوض الدرس.  وأضاف أن إدارة الشركة غير مهتمة بحصول العمال على حقهم في وحدات سكنية أسوة ببقية العاملين بفرع الشركة ببورسعيد، ووصف حسين الوضع الحالي للأرض بأن هناك من يسعى إلى تسقيعها وبيعها لحساب الغير دون أن يستفيد العمال منها. وقام باقي عمال الفرع وعددهم 150 عامل إلى إعلان الاعتصام بمقر الشركة تضامنا مع زملائهم الذين يشاركونهم نفس المشكلة، مع التهديد بالدخول في إضراب مفتوح عن العمل، وعدم الصعود على متن القطع البحرية والسفن الموكل لهم العمل عليها مع التهديد بالتصعيد والاعتصام أمام مقر هيئة قناة السويس بمحافظة الإسماعيلية. كان رئيس هيئة قناة السويس الأسبق الفريق عادل عزت، قد خصص قطعة أرض مساحتها 40 فدان للعاملين بشركة الرباط فرع السويس وذلك عام 1986 بضاحية حوض الدرس المجاورة للقناة، لإنشاء مدينة سكنية للعاملين لكن ذلك المشروع لم يكتب له حتى الآن البداية نتيجة للمعوقات التي تصدت له، بداية من عدم موافقة البيئة في التسعينات لعدم وجود شبكة صرف وانتهاء بضياع معالم الأرض بعد الثورة نتيجة لسرقة القطع الحديدة والأعمدة التي تحدد مساحتها، وعقب الثورة طالب العمال بإنشاء مدينة لهم أسوة بالمتبع مع العاملين بأفرع الشركة ببورسعيد والمحافظات الأخرى أو توفير سكن إداري. ومن جانبه قال نائب رئيس اللجنة النيابية للعاملين بالشركة محمد رزق، أن رئيس مجلس الإدارة سيقوم بندب مهندس استشاري لتحديد معالم الأرض ومساحتها بالمنطقة، على أن يتم ذلك بعد انتهاء الجمعية العمومية ويتبع ذلك البدء في إجراءات التراخيص والإنشاء.  واقترح رزق أن يتم التنسيق مع هيئة قناة السويس على أن تسلم 3 عمارات توفى 150 وحدة سكنية لعمال الشركة، لحل مشكلة الإسكان لديهم بدلا من انتظار إنشاء الوحدات السكنية على الأرض المخصصة لهم.  ولم تلق هذه التصريحات اهتماما لدى العمال الذين فقدوا الثقة -على حد قولهم- في الإدارة لكثرة الوعود دون أي التزام بها.