الخميس، 14 يناير 2021 - 06:50 ص

يؤدي «التشخيص الطبي الخاطئ» لكوارث صحية في بعض الأحوال، وقد تسير الأمور دون حدوث مضاعفات في حالات أخرى، قد يصاب المريض بمضاعفات تصاعدية، وذلك ما حدث مع الطفلة صوفيا، التي ظن الأطباء في البداية أنها تعاني من التهاب باللوزتين لكن بعد خضوعها للأشعة حدثت المفاجأة.

في البداية، لاحظ والد الرضيعة معاناة ابنته من مشكلة صحية فقام بعرضها على عدد من الأطباء الذين شخصوا حالتها بأنها مجرد التهاب في اللوزتين.

لكن لم تتحسن الحالة، وكان متيقنا من أن ابنته تعاني من مشكلة، لأنها لم تكن تأكل إلا الطعام المطحون، فقام بالذهاب إلى المستشفى، بمنطقة سويندن في إنجلترا.

وعند قيام الأطباء بعمل الفحوصات اللازمة، اكتشفوا وجود بطارية صغيرة عالقة في المريء داخل حلق الرضيعة. 

فخضعت الرضيعة لعملية جراحية استغرقت ساعتين لإزالة البطارية، وقام الأطباء بوضع أنبوبا للرضيعة تتغذى منه، وتمنع حلقها من الانسداد.

وقال الوالد "غضبت كثيرا لما رأيت حالتها، ولمت نفسي لوما شديدا، ولكن الواقع أننا لم نكن لنعرف ما حدث لها، ولا أعرف كيف تناولت صوفيا البطارية، وينبه الأولياء إلى المخاطر التي تهدد أبناءهم في سن ابنته البالغة من العمر عامين.

اقرأ أيضا| إصابة 8 غوريلات في أمريكا بفيروس كورونا