الخميس، 14 يناير 2021 - 06:18 م

كتب: عادل مصطفى

كاد العالم الفرنسي شامبليون يصاب بـ«جنون الفرحة» حين بعث برسالة إلى ملك فرنسا، بتاريخ 26 / 12/ 1829، وتسلمها الفيكونت سوستان (دي لارو مدير قسم الفنون الجميلة في البلاط الملكي) يزف إليه النتائج التي أحرزها في رحلته لمصر.

وتضمنت الرسالة: «لم يعد لي ما أطمح فيه بعد ما جمعت رسوما نفيسة تسلط الضوء على الحضارة المصرية القديمة، لم أدخر وسعا في اقتناء قطع أثرية على اختلاف أنواعها لتكريسها لمتحف شارل العاشر، وقد تكبدت مشقة بالغة في سبيل قطع نقش بارز ضخم ما زال يحتفظ حتى الآن بكل ألوانه من مقبرة والد سيزوستريس بطيبة (الأقصر حاليًا).. وهذه القطعة الرائعة تعطي فكرة دقيقة عن عظمة وفخامة المقابر».

«نجحت في اقتناء قطعة أثرية هي تابوت من حجر البازلت الأخضر تعد من أروع ما اكتشف حتى الآن كان في حوزة محمود بك وزير الحربية شحنت كل القطع المخصصة للمتحف على مركب الأسترولاب بصحبتي ولم يتبق سوى نقلها إلى المتحف الملكي».

الأخبار.. 21 مايو 1998