فريد شوقي
فريد شوقي


50 جنيهًا تنقذ فريد شوقي من الموت حرقاً

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 14 يناير 2021 - 06:39 م

كتب: أسامة بيومي

«هين قرشك ولا تهين نفسك».. حكمة لم يدرك وحش الشاشة الفنان الراحل فريد شوقي قيمتها إلا عندما بدأ تصوير فيلم من إنتاجه «أبو ربيع» أمام نجلاء فتحي.

جاء الدور لتصوير مشهد حريق كبير في فناء استديو الأهرام، سبتمبر 1972، وتقضي التعليمات بأن يتم استدعاء فرقة من المطافئ لتكون قريبة من مكان التصوير خوفًا من أي طارئ.

علم «فريد» أن وجود فرقة المطافئ سيكلفه 50 جنيها فحاول التخلص من الفرقة ولكن المخرج نادر جلال قال له إنه لا مفر من وجود الفرقة ودفع المبلغ ليتم تصوير المشهد.

بالفعل بدأ التصوير وأمسك شوقي بالبنزين يرشه في القش وأشعل النار فإذا بها تسمك بملابسه، وأخذ يجري والنار ممسكة به، ويلقي بنفسه في أحضان العمال والفنيين وفي اللحظة الأخيرة تنقذه فرقة المطافئ، وحينها أدرك وحش الشاشة قيمة الـ50 جنيهًا التي دفعها.

ولد وحش الشاشة " فريد شوقى " في يوم 30 يوليو 1920 بحي البغالة بالسيدة زينب بالقاهرة، وبدأ أول أعماله بفيلم ملاك الرحمة عام 1946 مع يوسف وهبي والفنانة أمينة رزق.

بينما آخر أعماله فيلم الرجل الشرس 1996 لياسين إسماعيل ياسين، قدم فريد شوقي ما يقرب من الـ 300 فيلم حصل على أكثر من 92 جائزة أبرزها وسام الفنون الذي سلمه له الرئيس جمال عبد الناصر، توفى فريد شوقى يوم 27 يوليو 1998 عن عمر ناهز 78 .

أخبار اليوم.. 2/9/1972

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة