الخميس، 14 يناير 2021 - 11:14 م

لازال الرئيس التركي أردوغان يعيش أياما من الضغط بفعل المعارضة التركية التي دائما ما تقف أمامه كالأنداد ولا تتراجع في الكشف عن الإجراءات الخاطئة التي يتخذها وانعكست بشكل كبير على الاقتصاد التركي الذي يعاني.

ومؤخرا وصل الصراع بين الطرفين – المعارضة وأردوغان – إلى ساحات المحاكم التركية، وبدأ الحديث عن تعويضات مالية يطالب منها كل طرف الآخر.

اقرأ أيضًا: تركيا تواصل مغازلة أوروبا لعودة العلاقات بينهما | فيديو

وقبل أيام رفع الرئيس التركي دعوى قضائية يطالب فيها زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليجدار أوغلو بتعويض مادي قيمته مليون ليرة تركية.

واستغل أردوغان تهمة الإساءة إلى الرئيس من أجل رفع الدعوة القضائية على زعيم المعارضة بسبب أحد المؤتمرات الصحفية التي عقدها في 10 يناير الماضي.

اقرأ أيضًا: أحزاب تركية تتحالف للإطاحة بـ «أردوغان» في الانتخابات القادمة

وبحسب محامي أردوغان حسين أيدين فإن سبب الدعوى القضائية هو وصف كيليجدار أوغلو أردوغان بالرئيس المزعوم، لافتا إلى أن تلك الاتهامات الجائرة تنتهك شرف وكرامة الرئيس، بحسب ما تنص عليه مادة إهانة الرئيس بالدستور التركي.

رد المعارضة

وجاء رد المعارضة التركية بالمثل، حيث أعلن زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار أوغلو عن اتجاهه هو الآخر إلى رفع دعوى قضائية ضد أردوغان، ولكنه سيطالبه بالحصول على تعويض قيمته ليرة واحدة.

كما رفعت رئيسة فرع إسطنبول لحزب الشعب الجمهوري، جانان كفتانجي أوغلو، هي الأخرى دعوة قضائية ضد أردوغان، ووزير داخليته سليمان صويلو، بسبب التصريحات التي استهدفوها فيها.

واتهمت كفتانجي أوغلو الرئيس التركي بإساءة استخدام السلطة ومحاولة التأثير على القضاء، لافتة إلى أنهم ارتكبوا جريمة دستورية بحقها.
وطالبت المعارضة التركية بتعويض مالي قدره مليون ليرة بعد التصريحات المهينة لها.