الجمعة، 15 يناير 2021 - 12:59 م

كشف الادعاء الاتحادي الأمريكي عن تفاصيل جديدة لحصار مبنى الكونجرس الأربعاء 6 يناير الذي قام به مجموعة مسلحة من أنصار الرئيس دونالد ترامب.

وقال الادعاء الأمريكي في مذكرة قدمها إلى المحكمة إن مثيري الشغب كانوا يعتزمون «أسر واغتيال مسؤولين منتخبين».

اقرأ أيضًا: بسبب عزل ترامب.. الانقسامات تضرب الحزب الجمهوري

وطلب الادعاء في المذكرة إصدار أمر باحتجاز «جيكوب تشانسلي»، وهو من سكان أريزونا ومن مروجي نظريات المؤامرة والذي تم تداول صورته بشكل واسع وهو يضع على رأسه فراء عليه قرنان ويقف على مكتب مايك بنس نائب الرئيس في مجلس الشيوخ.

وتطرقت المذكرة التي كتبها محامو وزارة العدل في أريزونا إلى تفاصيل أكبر عن تحريات مكتب التحقيقات الاتحادي في أمر تشانسلي، كاشفة أنه ترك ملحوظة مكتوبة لبنس يحذر فيها من «أنها مجرد مسألة وقت.. العدالة قادمة».

وجاء في مذكرة الادعاء: «دلائل قوية من بينها كلمات تشانسلي نفسه وأفعاله في مينى الكابيتول تدعم فكرة أن نية محدثي الشغب كانت أسر واغتيال مسؤولين منتخبين في حكومة الولايات المتحدة».

ومن المقرر أن يمثل تشانسلي أمام محكمة اتحادية، اليوم الجمعة، في الوقت الذي يقول فيه الادعاء إن «تشانسلي مدمن مخدرات ويعاني خللا عقليا».

وفيما يتعلق بقضية تشانسلي، قال الادعاء إن الاتهامات "تشمل المشاركة الفعلية في تمرد يسعى للإطاحة من خلال العنف بحكومة الولايات المتحدة". وحذر من أن "التمرد لا يزال قائما"، في الوقت الذي تتخذ فيه أجهزة إنفاذ القانون استعداداتها لاحتمال حدوث مزيد من المظاهرات في واشنطن وعواصم الولايات.