الطفلة فجر
الطفلة فجر


بعد إحالة قاتليها للمفتي.. عم الطفلة «فجر»: المحكمة أعادت جزءًا من حقها

إسلام دياب

الجمعة، 15 يناير 2021 - 03:17 م

أكد محمد عم الطفلة «فجر»، التى تعرضت للقتل وإذابة جسدها فى مادة كاوية، بعد إحالة المتهمين بقتلها لمفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما قائلا: إنه سعيد بصدور الحكم، لأن ذلك يعيد جزءا من حقها، رغم أنه لن يعيدها إلى الحياة، ولكن لعله يخفف من قدر المعاناة التى عاشتها الأسرة منذ فقدان الطفلة، ولم يكن يتصور أحد أن هناك قسوة بهذه الطريقة وانعدام رحمة من قلوب البشر لم يتصور أحد أن يتم قتل طفلة بريئة بتلك الطريقة البشعة، وإذابة جسدها الصغير بمواد كاوية.

قررت محكمة جنايات الجيزة، إحالة متهمين إلى مفتى الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما لقتلهما طفلة بعد خطفها وإذابة جثتها في المواد الكيماوية والتخلص منها في الصرف الصحي لإخفاء جريمتهما بدافع الانتقام من والدتها التي كانت على علاقة آثمة بالمتهم الأول وطلبت منه إنهاءها.

صدر الحكم برئاسة المستشار الدكتور محمد الجنزوري، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين عماد الشيوي، والدكتور شريف حافظ، وحضور وكيل النيابة عمرو علي، وأمانة سر أحمد رفعت، وأحمد فتحي.

اقرأ أيضا|«عاكس» والدته فقتله.. و«جنايات الجيزة» تقضي بإعدامه

كشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين تجردا من كل مشاعر الإنسانية والرحمة بخطف الطفلة ثم قتلها، ثم التفكير في التخلص من جثتها بطريقة لم تشهدها الجرائم المماثلة من قبل بإذابة الجثة والتخلص منها في الصرف الصحي بأن قام المتهمان بقتل المجني عليها الطفلة عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتا النية وعقدا العزم المصمم علي قتلها خلاصًا منها، انتقامًا من والدتها لرفضها استمرار علاقتها الآثمة مع الأول الذي استدرجها لمسكن الثاني، والذي كان قد أعد سلفًا أدوات تستخدم في الاغتداء علي الأشخاص "برميل معدني – مسدس لهب – أسطوانة غاز – ماسورة معدنية – مادة البوتاس" لاستخدامها في إزهاق روح المجني عليه والتخلص من جثتها.

وأضافت التحقيقات أنه ما أن ظفر المتهمان بالضحية حتي عصبا عينها وكمما فمها وطوقها الثاني عنقها بيديه خنقًا، وشل الأول حركتها لإعدام مقاومتها حتي أزهق روحها قتلًا، ولم يستكينا فحملا جثمانها ووضعاها في برميل معدني مملوء سلفًا بمادة كاوية "بوتاس" لإذابة جثمانها وأوصلوا مصدرًا حراريًا أسفله لإذابة الجثمان لإخفاء جريمتهم.

وأكدت التحقيقات أن والد الطفلة أبلغ من زوجته بتغيب نجلته عن المسكن، فتوجه للإبلاغ رفقتها وعلم خلال تواجده بالقسم آنذاك بقيام المتهم الأول بخطف نجلته، وأنه تربط أسرتها به علاقة صداقة حيث تعرف عليه منذ سنتين عند قدومه للعمل لديه للقيام بأعمال السباكة، وأن زوجته أبلغته منذ فترة برغبتها في الانفصال عنه والزواج من المتهم الأول وأنه طالبها بالاستمرار معه فوافقت حفاظًا علي أبنائها.

كشفت والدة المجني عليها "ع. ر" بمضمون ما شهد به زوجها وأضافت بتعرفها علي المتهم من وقت حضوره لمسكنها لإجراء بعض أعمال السباكة، وادعي المتهم الأول قدرته على معالجة الأمراض بالدجل والشعوذة، مما دفعها لاستمرار التواصل معه ونشأت بينهما علاقة جنسية إلا أنها قررت إنهاء تلك العلاقة، ففوجئت بتهديد المتهم لها بالانتقام منها بأنجالها في حالة عدم استجابتها له واستمرار علاقتهما الآثمة، وعزت قصده من اختطاف نجلتها المجني عليها للانتقام منها لرفضها استمرار تلك العلاقة الآثمة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة