أرشيفية
أرشيفية


المواطنة حق وحياة| الأزهر والكنيسة.. كل الطرق تؤدي إلى الرب (ملف)

أحمد الشريف

الجمعة، 15 يناير 2021 - 06:27 م

عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس، نجد أن هناك خيرا كثيرا قد لا تراه العيون من أول وهلة، ونحن نخاف ما نجهل، وربما الغموض والحذر اللذين يكتنفان تعاملات البعض من قطبي الأمة «مسلميها ومسحييها»، دفع «بوابة أخبار اليوم» لفتح الملف الشائك حول تحقيق المواطنة بمفهومها الشامل، وغرس سنبلة في أرض التعايش والتقارب بينهما، من خلال إلقاء الضوء على نماذج مضيئة ضاربة بجذورها في التاريخ المصري، معطية أروع الأمثلة على المساواة والتعايش وقبول الآخر..

للمزيد اضغط هنا

 

 

والتاريخ المصري؛ مزدحم بأقباط درسوا وتخرجوا من الأزهر، في انعكاس جلي على حياة التعايش بين المسلمين والمسيحيين، وعلى احترام الآخر المختلف ومحبته، بالفكر والقول والفعل.. 

 

للمزيد اضغط هنا

 



ولأن الأزهر الشريف، هي شمس الإسلام التي لا تغيب، والتي خرجت في سماء قاهرة المعز والعالم قبل حوالي 1050 عاما ميلاديا و 1078 عاما هجريا، والذي أصبح منارة العالم وبصلته نحو إرساء قيم التعايش والمساواة ونبذ التطرف والعنف... وأصبح المسجد والجامعة الملحقة به شمس العلوم الإسلامية التي تنير العالم كله شعوبا ودولا.. أحالت «بوابة أخبار اليوم» مدى إمكانية تحقيق المزيد من التقارب والتعايش وقبول الآخر، إلى عدد من علماء الأزهر الشريف..


للمزيد اضغط هنا

 


ولأن الأمر لم يخل من الطرقات الشائكة، ولمعرفة رأي الجانب الآخر من الأمر، ذهبنا إلى بعض المفكرين الأقباط والكنسيين، للوقوف على حقيقة آرائهم تجاه مدى إمكانية تعزيز التعاون من خلال التبادل العلمي والمعرفي بين الأزهر والكنيسة، أيا كانت الوسيلة..

 

للمزيد اضغط هنا..


ولأن الأمر لا يقف عند جادة التاريخ فقط، حاولنا العثور على نماذج حية تحتضنها سماء قاهرة المعز، أولئك الذين يعدون أحد النماذج المضيئة قولا وفعلا لقيم مثل التعايش وتقبل الآخر..


أولئك الذين لم يقفوا أمام اختلاف الديانة أو العقيدة لتقبل الآخر والتعايش معه، تاركين بصمة عظيمة الأثر في جدار المواطنة بمفهومها الشامل، واضعين نصب أعينهم شعار أن «كل إناء يضيق بما جعل فيه.. إلا وعاء العلم فإنه يتسع».

 

للمزيد اضغط هنا..

 

 

وفي النهاية، بالتأكيد التعاون والتقارب بين الأزهر الشريف والكنيسة، قائما بحرص من الجانبين، فالأزهر منبر للريادة الوطنية على مر التاريخ وهو ضمير الأمة الاسلامية، وصرح ثقافي عربي وإسلامي راسخ بتراثه الخصب العريق، والكنيسة أيضا كان لها تاريخها الطويل ومصدرا رئيسيا للخدمات الدينية والاجتماعية؛ واحد أهم رعاة الفن والثقافة والفلسفة، و«بوابة أخبار اليوم» حاولت خلال ملفها عن «المواطنة» أن تلقي مزيدا من الضوء على هذا التقارب سواء من خلال تاريخ المؤسستين، الذي يعكس ذلك - سواء قديما أو حديثا - في نية خالصة للدفع بمزيد من ذلك التقارب بين قطبي الأمة وتحقيق التعايش وتقبل الآخر..


 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة