رئيس مجلس الشورى الأسبق صفوت الشريف- أرشيف أخبار اليوم
رئيس مجلس الشورى الأسبق صفوت الشريف- أرشيف أخبار اليوم


في 5 دقائق.. إرهابيون ينصبون كمينًا لاغتيال صفوت الشريف

حاتم نعام

الجمعة، 15 يناير 2021 - 06:56 م

رحل رئيس مجلس الشورى الأسبق وأحد أطول الوزراء تواجدًا في تاريخ مصر، تاركًا خلفه مادة دسمة من الحوادث والأحداث التي ارتبطت باسمه.

 

في عام 1993، تعرض صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق لمحاولة اغتيال؛ حيث أطلق 5 إرهابيين الرصاص على سيارته أثناء خروجه من منزله بشارع الخليفة المأمون متجها إلى عمله.

 

حينها أصيب الوزير برضوض في يده اليمنى، بينما أصيب حارسه بست رصاصات والسائق برصاصة في فخذه، والذي تحامل على نفسه وقاد السيارة بسرعة إلى مستشفى عين شمس، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار في 21 أبريل 1993.

 

وقع الحادث في 20 أبريل عام 1993، وتحديدًا عند الساعة الحادية عشرة والثلث أثناء قيام السائق بالدوران بالسيارة من شارع الخليفة المأمون للاتجاه ناحية العباسية؛ إذ فوجئ الجميع بوابل من الرصاص ينهال عليهم من ناحية اليمين.

 

اقرأ أيضًا| علقة ساخنة لصفوت الشريف من والدته.. صور 

 

سمع حرس منزل الوزير صوت الرصاص فأسرعوا إلى مكانه على بعد 30 مترا وقاموا بمطاردة الإرهابيين وأصابوا أحدهم أثناء محاولاتهم الهرب في شارع الأسيوطي ثم إلى شارع رفاعة بجوار نقطة شرطة منشية البكري.

 

وبعد نجاة الشريف أطلق الإرهابيون الرصاص عشوائيا في الهواء وهربوا إلى إحدى العمارات المجاورة بشارع رفاعة فقامت السلطات بمحاصرة المنطقة وتطويق عمارات متجاورة وإغلاق الشوارع الجانبية والاستعانة بالسيارات المصفحة والكلاب البوليسية وقوات العمليات الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب.

 

عثر رجال الأمن على خزنتي سلاح خاصتين بالمتهمين سقطت منهم أثناء الهرب من مطاردة حراس منزل الوزير    وتردد أن سيارة فولكس واجن كانت تقف بشارع الأسيوطي استغلها المتهمون فور وقوع الحادث وفروا بها إلى شارع جسر السويس.

 

آنذاك، أشارت الدلائل إلى أن عملية الاغتيال الفاشلة استغرقت 5 دقائق فقط عندما اعتقد الإرهابيون أن وزير الإعلام وحارسه والسائق لفظوا أنفاسهم فبدأوا في عملية الهرب.

 

سائق وزير الإعلام رجب علي رجب استحق لقب السائق الشجاع الذي أنقذ حياة الوزير عندما فوجئ بوابل من الرصاص تجاه سيارة الوزير التي تحمل رقم 35501 ملاكي القاهرة مرسيدس سوداء وانطلق مسرعا من مسرح الحادث.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة