الجمعة، 15 يناير 2021 - 08:20 م

- تطوير‭ ‬الميناء‭ ‬ومرسى‭ ‬عالمي‭ ‬لليخوت‭ ‬ومترو‭ ‬أبوقير

- افتتاح‭ ‬العلمين‭ ‬الجديدة‭ ‬وأكبر‭ ‬ميناء‭ ‬تجاري

- 5 مشروعات قومية كبرى تسابق الدولة الزمن للانتهاء منها خلال العام الحالي لتغير الوجه الحضاري

تتنوع المشروعات الجديدة التى تمتد من شرق الإسكندرية إلى غربها، بين مدينة جديدة التى تضم إسكانا استثماريا ومتوسطا وآخر لسكان العشوائيات، فضلا عن مشروعات بميناء الإسكندرية.

هذه المشروعات التى تشرف على تنفيذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تتكلف 77 مليار جنيه.

ويعد مشروع مترو الإسكندرية الحلم الذى يحقق تحويل قطار أبو قير إلى مترو بتكلفة 1.5 مليار يورو، ومن المستهدف أن يتم ربطه بمشروع القطار السريع "العلمين العين السخنة" فى منطقة برج العرب، لتكوين شبكة نقل متكاملة بين القاهرة والإسكندرية.

وتبلغ كثافة المترو المزمع تنفيذه نحو 60 ألف راكب فى الساعة بالاتجاه الواحد، بإجمالى مليون إلى مليون ونصف مليون راكب يوميا، وزمن تقاطر يتراوح بين دقيقتين إلى دقيقتين ونصف الدقيقة، ومن المقرر أن يستغرق تنفيذه نحو 4 سنوات.

فى عام 2014 بدأت الدولة أكبر مشروع تطوير حضارى للقضاء على ظاهرة العشوائيات الخطرة من خلال مشروع بشاير الخير بمرحلتيه الأولى والثانية.

ولم يكن أحد يصدق أن الدولة تضع الآن اللمسات الأخيرة للانتهاء من المرحلة الخامسة من المشروع الضخم الذى وفر حياة كريمة لآلاف الأسر

ويتضمن مشروع "بشائر الخير 5" الذى تنفذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة على مساحة 105 أفدنة نحو 290 عمارة سكنية تضم 15 ألف و500 وحدة سكنية بتكلفة 36 مليار جنيه، وقد بدأت الدولة فى إنشاء مدينة مشارف أو العامرية الجديدة على مساحة 550 فدانا فى موقع إستراتيجى بالقرب من زاوية عبد القادر وشركات البتروكيماويات.

وعلى بعد أمتار قليلة من طريق "الإسكندرية − القاهرة" الصحراوى، ما يجعلها امتدادا حضاريا جديدا لعروس البحر المتوسط. ويتم الآن تطوير منطقة حدائق المنتزه بتكلفة 5 مليارات جنيه، وقد تم الانتهاء من إعداد تصميمات ومخطط التطوير على يد أشهر بيوت الخبرة العالمية و4 مكاتب استشارية مصرية، ويشمل المخطط إقامة مرسى عالمي للسفن واليخوت لربط المنطقة بحريا مع باقى موانئ حوض البحر المتوسط، وزيادة المسطحات الخضراء، وإنشاء كورنيش مفتوح، دون المساس بالمناطق والأماكن الأثرية بحدائق المنتزه.

ومن أجل تحويل ميناء الإسكندرية ليصبح بوابة عبور تجارة أوروبا نحو أفريقيا، تسابق وزارة النقل الزمن لإنشاء أكبر محطة متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية بتكلفة 6 مليارات جنيه.

ولا تقتصر عجلة التنمية فى المحافظة على هذه المشروعات فقط فهناك مشروعات أخرى يجرى العمل بها مثل تطوير موقف "القباري" ليصبح "ميناء الإسكندرية البري" لنقل الركاب إلى ومن المحافظات بتكلفة 20 مليون جنيه، فضلا عن تطوير ميدان المساجد بمنطقة أبى العباس، الذى لم يشهد تطويرا منذ عهد فؤاد الأول، مع إقامة سور خارجى يتناغم مع طبيعة الميدان، وذلك بتكلفة 30 مليون جنيه.