صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


الرجل المورتاني ممنوع من الزواج الثاني.. وحماته بـ100 راجل وموافقتها شرط لإتمام الخطوبة

أمنية شاكر

السبت، 16 يناير 2021 - 11:48 ص

قرر المجتمع الموريتاني أن يواكب تطورات الزمن، وذلك أمر ليس بسهل على مجتمع يعيش حياة البدو، وخصوصاً قبيلة البيضان العربية المعروفة بتشددها اتجاه عادتها وتقاليدها، ولكن الهجرة الواسعة من قبل شباب القبيلة للمدن أجبرت القبائل في موريتانيا أن تعيد حساباتها وتحديدا بالبنود الخاصة بطقوس الزواج.

ففي الماضي كانت تجبر الفتاة على أن تتزوج من ابن عمها، ولكن في الوقت الحالي أصبح الموضع أقل تشددية، ويتفاوت من أسرى لأسرى وذلك على حسب درجة تمسك كل أسره بالعادات والتقاليد.  

والمميز في المجتمع الموريتاني بأن المرأة تحظى بمكانه عالية فيه، فعلى سبيل المثال البنت حين يتقدم لها أحد الشباب لخطبتها التي تقرر موعد الخطبة وموافقتها أو رفضها، والأم هي التي تقوم لتملئ عقد الزواج بنفسها بدلا عن الأب.  

ومن الشروط التي بقيت راسخة حتى الآن التزام الرجل بعدم الزواج مرة أخرى، وإذا فعل وتزوج يإمرأة أخرى عليه أن يطلق الأولى.

في الماضي كان المجتمع الموريتاني لا يوثق عقود الزواج، وفى يومنا هذا أصبح التوثيق يفرض نفسه على الزواج.

من العادات الغريبة التي اختفت من المجتمع الموريتاني نظامين «التراوغ» و«شاة العادة»، ويعدوا من العادات الغريبة، فلتراوغ معناه أن يقوم فريق بخطف الزوجة بعدة إعلان مراسم الزواج، ويظل الزوج يبحث عنها لمدة أسبوع ليجدها، أما «شاة العادة» هي شاة يعطيها الزوج لشباب القبيلة بعد إعلان مراسم الزواج، واختفت هذه العادة منذ السبعينات . 

واختفت أيضا بعض الطقوس ومن ضمنهم، «حوصت لعروص» وهو مبلغ مالي يعطى للسيدة التي تزيين العروسة، الآن أصبح العروسين يتشاركان في تكاليف الحفل الغنائي و تكاليف السيدة التي تقوم بتزيين العروسة. 

واختفت أحد التقاليد التي تسمى «كص الدم» و« تمراك الأسبوع»: وهم عبارة عن هدايا قيمه يعطيها العريس لأهل وأقارب العروسة لمده أسبوع، واقتصرت تك العادات على طبقة الأغنياء فقط في الوقت الحالي.

اقرأ ايضا || بيع مفتاح منفى «نابليون» في مزاد علني بـ92 ألف يورو

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة