السبت، 16 يناير 2021 - 05:55 م

لا يختلف اثنان على أن هند رستم أسطورة من أساطير السينما المصرية، حيث أنها برعت في تأدية جميع أدوراها من كوميديا والدراما والميلودراما بكفاءة. 

رغم تلقيبها بملكة الإغراء ومارلين مونرو الشرق، منذ ظهورها في السينما المصرية، اعتمدت أدوراها على الإغراء فهي تتميز بخفه دم وأنوثة جذبت المشاهد وطرقها الفريدة في الإغراء في أدوراها جعل النقاد يلقبونها بملكه الإغراء أو مارلين مونرو الشرق.

وتتخذ بعض الفنانات من الأدوار التي تعتمد على الإغراء وإبراز مفاتنها سبيلا للوصول إلى الشهرة وإثبات إبداعها الخاص في التمثيل فكل ممثلة لها أسلوبها وطريقتها المميزة لدخول قلب الجماهير بسرعة.

اقرأ أيضًا| «الحريف» عادل هيكل: خرجت من السينما بقبلة هند رستم

لكن بعض الفنانات يتمادي إلى حد العري والبعض الآخر يرى طرقا مختلفة وراقية للإغراء تجعلها تتميز عن زملائها من الفنانات، وهذا ما فعلته هند رستم محاولة ترك بصمة فريدة لها في السينما المصرية.

اعتمدت هند على اختيار أدوار مغرية لكنها دعمتها بخفة دمها وأنوثتها ودلعها والإيحاءات التي تجعلها واحدة من أهم ممثلات الإغراء في مصر وعلى مر عصور السينما المصرية.

ورغم مسيرتها الفنية وتلقيبها بملكة الإغراء لكن هند رسم في الحقيقة تحتفظ بشخصية لا تمت للتمثيل بصلة.

وأثناء أحد الحوارات التي أجريت معها عن أن الكل يرغب في تقليد إغرائها وما تفسيرها لهذا الكلام، فضحكت ثم قالت إنها في الواقع مختلفة تماما عن التمثيل فمشيتها وطريقة تعاملها كالرجال ولا تحب «المياصة» ولكن بمجرد أن تقف أمام الكاميرا تعوض هذا النقص فتظهر الأنوثة بشكل تلقائي.

والسبب أنها نشأت وسط أشقاء رجال فتطبعت بهم وتتذكر أنها رفضت ارتداء الكعب العالي حتى بلغت السادسة عشر.

ومن أبرز أفلامها التي اعتمدت على الإغراء «فيلم الجسد، رد قلبي، باب الحديد، لا أنام، صراع في النيل، ابن حميدو، شفيقة القبطية».