السبت، 16 يناير 2021 - 06:29 م

كتب: أسامة بيومي  

خلال فترة ما بعد السادس من أكتوبر 1973، أطلقت وزارة الداخلية تحذيرًا للشعب المصري عبر الصحف بضرورة التعاون في تسليم الأسرى الإسرائيليين.

وفي نص التحذير: «أخي المواطن.. إن مصلحة الوطن العليا تتطلب منك عند العثور على طيار للعدو يكون قد قفز بمظلته بعد إسقاط طائرته أن تعاون سلطات الأمن في القبض عليه وعلى معداته ووثائقه دون أي عبث بها وأن تسلمه على الفور لأقرب نقطة شرطة أو مركز أو قسم أو أقرب وحدة عسكرية، وأنت بهذا تؤدي خدمة جليلة لوطنك وتحقق له مصلحة عليا في هذه المرحلة.. وزارة الداخلية»، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار في 18 أكتوبر 1973.

اقرأ أيضًا| «بجاحة» أمريكية ضد الجيش المصري بمجلس الأمن

وفي أكتوبر الماضي، احتفلت مصر والقوات المسلحة بمرور 47 عامًا على ذكرى نصر السادس من أكتوبر عام 1973، وتحرير سيناء من العدو الإسرائيلي. 

وعبر عشرات الآلاف من أبطال القوات المسلحة، في السادس من أكتوبر عام 1973، إلى الضفة الشرقية لقناة السويس، لاستعادة أغلى بقعة في الوطن وهي سيناء، واستعاد المصريون الأرض، واستعادوا معها كرامتهم واحترامهم للعالم، حيث تعد حرب أكتوبر المجيدة، علامة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية العريقة فقد تبارت فيها جميع التشكيلات والقيادات في أن تكون مفتاحا لنصر مبين.