السبت، 16 يناير 2021 - 07:03 م

يعرف دائماً أن الأهل هم الأحن على أبناءهم ولا أحد يحبهم مثل عائلتهم، ولكن في هذا الوقت تبدل الحال وأصبح أسوء وأبشع حتى وصل إلى حبس عائلة لابنتهم في "قفص" 5 سنوات بلا رحمة ولا شفقة بسبب مرضها.

ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، صور وفيديو لقصة فتاة فلبينية، انتشرت على السوشيال ميديا تستغيث صديقتها من الرأي العام لإنقاذ الفتاة وتحمل تكلفة علاجها.

بدأت "الحجة" عندما قالت العائلة أنها لم تعد قادرة على تقديم العناية لابنتهم الشابة التي تبلغ من العمر 29 عاماً و التي كانت تعيش مع أسرتها في الفلبين وتعمل في متجر، وكانت أحلامها في السماء حيث تريد أن تصبح عارضة أزياء، ولكن القدر لم يسمح لها بتحقيق حلمها.

وأصيبت الفتاة بمرض "الاكتئاب الذهبي" عام 2014، وأودى بحياتها إلى حدوث اضطرابات عقلية لها وهو حالة نفسية شديدة تستدعي إدخال المريض المستشفى.

اقرأ أيضا| صور| رئة مصابي «كورونا» أكثر ضررًا من المدخنين

وبالفعل، تم إدخالها إلى أحد المستشفيات في إقليم نيجروس أوكسيدنتال وسط الفلبين، وظلت هناك لمدة عام حتى طرأ تحسن على حالتها، لدرجة أن الأطباء سمحوا بعودتها إلى المنزل.

لكن في عام 2015، حدثت انتكاسة في حالتها الصحية، وأصبحت العائلة، كما تقول، غير قادرة على تحمل تكاليف علاج الابنة.
ولجأت الأسرة إلى خيار شديد القسوة وهو حبس الابنة المريضة في قفص، وهناك أصبحت حالتها مروعة.

ومع غياب الدواء، أصبحت نوبات الاكتئاب والهلوسة جزءا من يومياتها، وباتت الشابة عنيفة في تعاملها مع الآخرين، وأحيانا تخرج من المنزل وحدها وتسير من غير هدى.

وقالت العائلة إنها اضطرت إلى خيار حبس الابنة الشابة في قفص بإحكام أكبر، وعاشت "بيبي" داخل القفص، تماما مثل الحيوانات، وكانت ملابسها رثة، ويقدم لها الطعام من خلال القضبان العازلة.