تلوث مياه
تلوث مياه


المحيط" .. كتشنر جديد فى المنيا

يضخ 9 آلاف متر مكعب سموم يومياً فى النيل.. والأهالى : «محدش بيحل»

وفاء صلاح

الأحد، 17 يناير 2021 - 01:02 ص

 

عشرات السنوات ولا تزال مشكلة تلوث مياه الترع والمصارف لا تجد حلا لدى كل مسئولى المنيا، حتى تحولت إلى مقالب قمامة فى كثير من القرى والعزب, ويأتى فى مقدمة هذه المصارف مصرف المحيط الذى يصب قرابة 9 آلاف متر مكعب من المخلفات الصناعية فى نهر النيل بشكل مباشر عند قرية أطسا بسمالوط ورغم الجهود المبذولة لوقف تلوث المياه إلا أن مصرف المحيط لا زال يصب مخلفاته فى مياه النيل, كما أن الحديث عن تحويل المخلفات إلى الصحراء لإنشاء الغابات الشجرية توقف وكذلك ردم المصرف أمام قرية أطسا إلا أن رائحة تلك المخلفات ما زالت مستمرة.

يقول أحمد محمد، خريح كلية الزراعة, إن مصرف المحيط يضخ يوميًا أكثر من 9 آلاف متر مكعب من مياه الصرف الصناعى والصحى والزراعى فى مجرى نهر النيل مباشرة، مضيفاً أن المصرف يمر بآلاف الأفدنة الزراعية والكتل السكنية بالمحافظة، ويحمل المصرف كميات هائلة من المياه الملوثة من مصنع سكر أبوقرقاص، فضلًا عن الصرف الزراعى والحيوانات النافقة ليلقى بها فى مجرى النهر, وقد يستعين بها المزارعين فى رى زراعتهم وهذا ما يهدد مستقبل الزراعة والأرض ويجعلها عرضة للدمار.


وأشار عبدالتواب بدر موظف، إلى أن عنوان مصرف المحيط هو قرية أطسا التى تعرف من رائحتها رغم تغطية المصرف أمام القرية لأنها النقطة التى يتحول أمامها مجرى المصرف ناحية الشرق ليصب مباشرة فى النيل، موضحاً أن كارثة المصرف بدأت عام 1996, لافتاً إلى أن الأهالى أرسلوا الآلاف من الشكاوى والاستغاثات للمسؤولين لكن لا حياة لمن تنادى.

وقال فوزى خلف، أحد المزارعين, إن تلوث المصارف لا يتوقف عند مصرف المحيط فجميع المجارى المائية التى تمر وسط الكتلة السكنية فى أغلب القرى ملوثة وتحولت إلى مقالب للقمامة وإلقاء مخلفات المنازل والحيوانات النافقة تسببت فى انتشار الأمراض خاصة بين الأطفال بسبب انتشار الحشرات الضارة.


فى المقابل أكد اللواء قاسم حسين محافظ المنيا أنه يوجه دائما بضرورة الاستمرار فى حملات تطهير المصارف والترع ومنع كل أشكال التلوث والتصدى لها .

 

 

اقرأ أيضاً .. هشام توفيق: حل مشكلات عمرها أكثر من 10 سنوات مع مستثمرين

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة