ماسبيرو
ماسبيرو


فى دراسة للمرصد الإعلامى

القناة السابعة تتفوق على «الثانية» بنسب المشاهدة

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 17 يناير 2021 - 01:23 ص

 


        

كتب : محمد إسماعيل

القدرة البشرية هى التى تصنع الفارق الإعلامى فى أى مؤسسة إعلامية والقدرة المالية تعمل على توفير مناخ مناسب للإبداع البرامجى وفى مفاجأة كسرت حاجز التفرقة الإعلامية والمالية فى ماسبيرو أصدر المرصد الإعلامى بالهيئة الوطنية للإعلام نتائج دراسة جاء بها تفوق القنوات الإقليمية على القنوات الرئيسية للهيئة الوطنية للإعلام.

أجريت الدراسة على عينة عشوائية من المشاهدين داخل محافظات مصر لتحديد القنوات الأكثر مشاهدة والأفضل محتوى فجاءت القناة السابعة بما لا تطيق القنوات الرئيسية وتفوقت على القناتين الأولى والثانية والنيل للأخبار من حيث المشاهدة.

وكشفت الدراسة أن القناة الثانية فشلت فى تحقيق نسب مشاهدة عالية بسبب الترهل الإدارى لقيادات القناة وعدم وجود خطة واضحة المعالم رغم إنفاق ملايين الجنيهات على إنتاج برامج فشلت فى تحقيق أى نسب للمشاهدة.

وتأتى القناة الأولى لتحفظ ماء وجه القنوات الرئيسية ببرنامج وائل الإبراشى والذى جعلها تحصل على المركز الأول فى نسب المشاهدة والمتابعة بنسبة 49.6%، وتأتى فى المركز الثانى نايل سبورت بنسبه 33.7%، فيما خرج من التصنيف فريق عمل القناة الأولى برئاسة خالد قابيل الذى يقوم بإدارة «رديف» القناة وعمل برامج تعرض على القناة الثانية والأوقات «الميتة» على القناة الأولى.

تأتى أكبر المفاجآت بتراجع مشاهدة قناة ماسبيرو زمان واحتلالها المركز العاشر بنسبة 7.7%، فى حين جاءت النيل الثقافية وقناة العائلة فى المراكز الأخيرة بسبب عدم التجديد فى نوعية البرامج وعدم وجود وجوه جديدة تصلح للظهور على الشاشة.

وأوصت الدراسة بعمل تقييم شامل لمذيعى ومقدمى البرامج فى قنوات النيل للثقافة والعائلة التى تحتضن مذيعين غير مؤهلين طبقاً لما أصدرته الدراسة.

وتأتى قناة نايل دراما لتحتل المركز الثالث بنسبة 28.9% لتحفظ ماء وجه القنوات المتخصصة بعد الصدمة الدرامية فى قناة ماسبيرو زمان.


ولإنفاذ ما يمكن إنقاذه يجب أن يقوم أسامة البهنسى بعمل تغيير فى خريطة قيادات القنوات والاهتمام بقناة ماسبيرو زمان وإعادة المتخصصين أصحاب الخبرة لإدارتها مرة أخرى ويأتى فى مقدمة المرشحين لإدارة القناة أشرف غزالى مؤسس القناة والمشرف على إطلاقها.

وبغض النظر عن نتائج الدراسة يجب إعادة تقييم رؤساء القنوات التى فشلت فى الحصول على مراكز متقدمة خاصة أن المنافسة كانت بين قنوات الهيئة الوطنية فقط ولم تدخل القنوات الخاصة المنافسة وإلا كانت النتائج ستقر حقيقةً بعدم صلاحية أكثر من 90 من رؤساء القطاعات.
 

 

اقرأ أيضا.. طبعة جديدة من كتاب «المقر البابوي للكنيسة الأرثوذكسية عبر التاريخ»

 

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة