«معلقة التجميل» على هيئة فتاة تسبح!
«معلقة التجميل» على هيئة فتاة تسبح!


قصة صورة| «معلقة التجميل» على هيئة فتاة تسبح

شيرين الكردي

الأحد، 17 يناير 2021 - 04:30 ص

كشف الباحث الأثري الدكتور حسين دقيل، والمتخصص في الآثار اليونانية والرومانية، إنها فتاة تسبح، هكذا أراد الفنان المصري القديم أن يجعل «ملعقة التجميل» هذه، على هيئة فتاة تسبح!

وأضافت «دقيل»، أن هذه الملعقة «الفتاة السابحة» في مقبرة بمنطقة «سنام» بالنوبة السفلي، وهي ترجع لعصر الأسرة الخامسة والعشرين (744 - 656 قبل الميلاد) خلال الفترة الانتقالية الثالثة التي مرت بها مصر القديمة، وهي الأسرة التي سُميت بـ «الأسرة النوبية».

وهذه الملعقة المصنوعة من «الخزف المصري» توجد الآن في متحف أشمولين بأكسفورد بالمملكة المتحدة البريطانية.

تاريخ رحلة متحف"أشمولين" :

اقرأ أيضا : من أخلاق الفراعنة.. لا تغضب أمك من أجل زوجتك

هي واحد من أقدم متاحف العالم وليس فقط في بريطانيا، تعرف على أشهر أقسامه وفنونه.

يعد واحد من أقدم متاحف العالم وليس فقط في بريطانيا، هو متحف "أشمولين" Ashmolean الذي تأسس عام 1683، ويقع تحديدا في مدينة أكسفورد، ويُعرف كذلك بالمتحف الأشمولي، ويعتبر مزارا ومركزا كبيرا لتقديم الخدمات للباحثين والطلاب والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة علاوة على كونه أحد أشهر المتاحف التي تجذب آلاف الزوار سنوياً .

لمتحف أشمولين عدة أقسام ، منها قسم مخصص للعصور القديمة، ويحتوي على مقتنيات من العصر الحجري الأول من مصر، الشرق الأوسط، إلى أوروبا وبريطانيا.

القسم الآخر للتماثيل وبخاصة الرومانية، واليونانية، وقسم العملة المعدنية، وبه مجموعة من العملات المعدنية والأوسمة من عدة مناطق من العالم وبشكل خاص الإسلامية، من القرون الوسطى البيزنطية، الرومانية، والهندية والصينية، وهناك قاعة للفن الغربي وتضم مجموعة رسوم وصور ومطبوعات، ونحت، وسيراميك، وزجاج وآلات موسيقية ومجوهرات.

كان متحف الأشمولين قد أغلق عدة سنوات، وأعيد افتتاحه للعامة بعد عملية تجديد شاملة تكلفت 61 مليون جنيه إسترليني وذلك عام 2009، واحتفظ بعد تجديده بذات الطابع الفيكتوري في التصميم، مروراً بقاعاته التي يفصل بينها حوائط زجاجية وممرات مفتوحة بين القاعات يستطيع الزائر أثناء المرور عليها استطلاع المعروضات عن يمينه وشماله وكأنه في ساحة واسعة.

ومع التجديد الذي طال المتحف العريق، افتتحت أقسام جديدة على رأسها قسم الفن الإسلامي الذي حمل اسم الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي الذي تبرع بمبلغ 2 مليون جنيه إسترليني للمتحف لإيجاد مساحة لعرض التحف الإسلامية الفريدة، بالإضافة إلى منح عدد من المنح الدراسية في الفن الإسلامي داخل جامعة أكسفورد للطلبة السعوديين.

القاعة الجديدة ضمت عدداً كبيراً من القطع البديعة الصنع من عصور إسلامية مختلفة، ويبرز منها عدد ضخم من المخطوطات بالإضافة إلى قطع السجاد، والملابس المطرزة التي تعود للعصر العثماني، وفخاريات قام بإهدائها جامع التحف البريطاني جيرالد ريتلينغر (1900 ـ 1978) إلى المتحف.

علاوة على وجود قسم مخصص للفن الشرقي والإسلامي بالمتحف البريطاني الشهير، إلا أن المتحف يخصص على فترات متقاربة معارض للفنون الإسلامية، تلك التي وصفتها صحيفة "الجارديان" بأنها بمثابة رحلة ساحرة في الفن الإسلامي.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة