طوارئ في أستراليا لتأمين «مايوه» الملكة إليزابيث
طوارئ في أستراليا لتأمين «مايوه» الملكة إليزابيث


طوارئ في أستراليا لتأمين «مايوه» الملكة إليزابيث

محمود صلاح

الأحد، 17 يناير 2021 - 08:09 م

لأنها «الملكة إليزابيث» سارع رجال البوليس في أستراليا بفرض سياج أمني حول أحد الشواطئ الاسترالية، التي نزلت إليه الملكة وزوجها دوق أدنبره، للحيلولة دون أن يراها أحد رؤيتها بالمايوه، وإخفائها عن أعين الناس والصحفيين وعدسات التصوير.

 

ولخطورة الموقف، أشرف على خطة التأمين حاكم نيو ساوث والجنرال ألبرت قائد القوات البريطانية بنفسهما هناك، بفرض حصار لمنح ملكة بريطانيا وزوجها سباحة هادئة على الشاطئ، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في 20 فبراير 1954.

 

اقرأ أيضًا| كانت تصلي حتى لا تتولى العرش.. كيف غيرت الصدفة حياة الملكة إليزابيث؟

 

بدورهم، أقام المشرفون شبكة حديدية ضخمة حول المنطقة التي سبحت فيها إليزابيث لمنع وصول أسماك القرش إليها، وصدرت تعليمات إلى سكان البيوت التي تقع على الشاطئ بألا يتصلوا بأحد تليفونيًاـ وأن يكونوا أكثر حرصا في الرد على التليفونات الواردة إليهم.

 

وغادرت الملكة وزوجها سيدني بعد أن فرغت من السباحة إلى مدينة «واجا واجا»، التي احتشد بها الناس لتحيتهما فسقط 100 شخص مغشيًا عليهم من شدة الزحام وارتفاع درجة الحرارة.

 

على الرغم من أنها ولدت لعائلة ملكية، ظنت إليزابيث الثانية أنها بعيدة عن تولي عرش بريطانيا، والحقيقة أنها لم تخطط لتحمل مسئوليته وفقًا لعالم التاريخ البريطاني روبرت لايسي.

 

وفي تصريحات سابقة لـ«لايسي»، خلال أحد الأفلام الوثائقية الحديثة التي تم إذاعتها بمناسبة عيد ميلاد الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، كشف أن الملكة عندما علمت أنها اقتربت من تولي عرش بريطانيا كانت تصلي بشكل دائم وتطلب من الله أن يرزقها بشقيق ذكر ليسبقها في ترتيب تولي حكم بريطانيا لأنها في الحقيقة لم تكن تريد تولي هذه المسئولية.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة