الرئيس  السيسي
الرئيس  السيسي


وزير الاعلام الاردني الاسبق: الرئيس السيسي  يأتي غداً لبلده الثاني الأردن

أحمد فتحي

الأحد، 17 يناير 2021 - 10:49 م

أكد ناصر القلاب، وزير الاعلام الاردني الاسبق، أن زيارة الرئيس  السيسي للاردن غداً تأتي  في إطار العلاقات المصرية الاردنية المتماسكة والأخوية في كافة المجالات في جميع المراحل  قائلا: " الرئيس السيسي  يأتي غداً لبلده الثاني الأردن فالقضية ليست فقط قضايا  سياسية أو اقتصادية مطروحة لكنها تشريف من قبل الشعب المصري العزيز لشعب الاردن.

وتابع وزير الاعلام الاردني الاسبق، في مداخلة هاتفية ببرنامج « كلمة أخيرة » عبر شاشة «ON» قائلاً: هناك قضايا متعددة في المرحلة الحالية تشهد نقاشات وتفاهمات  ومصر والأردن دائماً في إتجاه واحد سياسياً  وبشكل تكاملي من الناحية الاقتصادية في كافة مراحل العلاقات خاصة أن المنطقة الان تعيش أوضاع غير عادية فهناك تهديدات لخنق دول عربية في مقدمتها العراق ولبنان وسوريا واليمن عبر إيران، بالاضافة لليبيا تشهد الاخرى تدخلات كبيرة ولذلك تأتي القمة غداً في توقيت بالغ الأهمية.

 كون مصر هي الضلع الأساسي في المعادلة العربية والجميع يعرف ذلك فهي الاخت الكبرى واللاعب الاكبر في المنطقة وهذا موجود في موروثات الشعوب وليس الحكومات فقد فعندما يصل الرئيس المصري غداً للاردن ينعكس ذلك على الشعب الاردني.

مؤكداً أن الاهمية الكبرى لزيارة الغد تأتي في إطار توحيد الرأي العربي الذي يشهد  تشتتاً في السنوات الاخيرة  قائلا:  " هناك مشاكل كبيرة  في الوطن العربي وبعض البلدان العربية لديها خلافات ومشاكل بينها وبين اشقائها العرب  ومن ثم يجب  توحيد الموقف العربي وجمع شتاته سواء سياسياً أو إقتصادياً بالاضافة للتحديات العالقة في المنطقة والتي تطل علينا.

وتابع أن زيارة الرئيس غداً للأردن تمثل زيارة للشعب المصري لعمان ..فلقاء الغد لقاء أعمال يحمل أجندة مهمة في ضوء تطورات الارهاب في المنطقة ومشاكل التدخلات الخارجية في شؤون البلدان العربية .

وحول القضية الفلسطينية  والمصالحة والانتخابات  المنتظرة  وتحديات وجود إدارة بايدن الجديدة  والتي من الممكن أن  تكون باباً لحلحلة القضية في أعقاب ترامب قال : " هذا الملف لاخلاف عليه  وهي قضية متفق عليها بشكل كامل بين الجانبين الاردني  والمصري بالاضافة لاصحاب القرار في السلطة الفلسطينية والموقف الأردني.

وأوضح أنه مساند للقضية الفلسطينية بكامل الدعم  وهو متفق كموقف  مع مصر عبر حدود إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وبخلاف هذا الحل لن سير الامور إلى الامام  ولابد أن يعي الاسرائيليون ذلك  حيث أن دون قيام هذه الدولة وعاصمتها القدس الشرقية  لن يكون هناك حلاً  سواء في عهد بنيامين أوغيره فهذا موقف متفق عليه من قبل مصر والاردن
 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة