مشاركون فى تظاهرة مناهضة للتدابير الوقائية من كوفيد-19 فى فيينا
مشاركون فى تظاهرة مناهضة للتدابير الوقائية من كوفيد-19 فى فيينا


تأخر تسليم اللقاحات بأوروبا ومظاهرات حاشدة بالنمسا ضد الإغلاق

الأخبار

الأحد، 17 يناير 2021 - 11:18 م

أكدت مجموعة فايزر الأمريكية أن التباطؤ فى تسليم لقاحاتها إلى أوروبا ليس إلا أمرا موقتا فيما تواصل دول عديدة تشديد القيود لاحتواء وباء كوفيد−19 الذى يواصل انتشاره بقوة.

وحاول المختبران طمأنة الأوروبيين مؤكدين أنهما وضعا "خطة" تتيح الحد من التأخير فى تسليم اللقاح. وقالت الشركتان فى بيان مشترك "وضعت فايزر وبايونتيك خطة تسمح برفع قدرات التصنيع فى أوروبا وتوفير المزيد من اللقاحات خلال الفصل الثاني". وأكدتا أن سبب التأخير حصول "تعديلات على آليات الإنتاج"، ستسمح برفع قدرات التسليم.

وتعتمد الدول الأوروبية على لقاح تحالف فايزر− بايونتيك الأمريكى الألمانى بهدف السيطرة على الوباء، فيما تواجه القارة موجة وبائية ثانية مع انتشار نسخة بريطانية متحورة أكثر قدرة على نقل العدوى.

وكانت المجموعتان أعلنتا أنهما غير قادرتين على توفير كمية الجرعات، ما أثار غضب الدول الأوروبية، التى تتعرض للانتقادات بسبب تباطؤ عملية التلقيح.

فى الوقت نفسه، تعثرت حملة التطعيم باللقاحات المضادة لكوفيد−19 فى الهند فى أول أيامها بسبب خلل اعترى تطبيق )كو−وين( المستخدم فى تنسيق الحملة، حسبما أفاد عدة مسئولين مشاركين فى برنامج التطعيم.

وسجلت بريطانيا أقل عدد إصابات يومية بفيروس كورونا منذ بداية العام، مما يعزز مؤشرات تفيد بأن إجراءات العزل العام على مستوى البلاد تبطئ انتشار السلالة الجديدة الأشد عدوى. غير أن تأثير الارتفاع الأخير فى عدد الإصابات لا يزال واضحا فى عدد الوفيات الذى بلغ ثالث أعلى مستوى على الإطلاق. وقال خبراء الصحة إن العدد سيزداد.

وسجلت بريطانيا أكبر عدد وفيات بالفيروس فى أوروبا حتى الآن، على الرغم من وفاة عدد أكبر فى إيطاليا وبلجيكا على أساس العدد إلى كل مليون نسمة.

تجاوزت فرنسا عتبة 70 ألف وفاة جراء فيروس كورونا وذلك منذ بداية الجائحة فى وقت دخلت فيه البلاد فى حظر تجول شامل خشية تسارع انتشار الفيروس. وعبر فيه رئيس الوزراء الفرنسى جان كاستيكس عن أمله أن تشهد حملة التلقيح ضد كوفيد−19 "تقدما متسارعا" مع تزايد المخاوف من تفش جديد للوباء يرتبط بظهور الفيروسات المتحورة.

من ناحية أخرى، تظاهر أمس الأول فى فيينا معارضون للتدابير الوقائية والإغلاق بسبب فيروس كورونا، للمطالبة باستقالة الحكومة وللتنديد بما يعتبرونه "صحافة كاذبة"، قدّرت الشرطة عددهم بنحو عشرة آلاف شخص.

وتشكّلت مواكب عدة للتنديد بتدابير فرضها على السكان المستشار سيباستيان كورتز فى مارس لاحتواء الجائحة.

وعربيا، قالت وكالة الأنباء الرسمية العُمانية إن السلطنة ستغلق حدودها البرية لمدة أسبوع اعتبارا من اليوم الاثنين للحد من انتشار الفيروس وأن من الممكن تمديده لفترة أطول.

وفى لبنان، أعلن نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، أن كل الأسرة فى المستشفيات الخاصة تم إشغالها بالكامل، وبالتالى فإنه "لا يوجد سرير واحد متاح لا لمريض ​كورونا​ ولا غيره".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة