صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


حوار اللواء أسامة جابر رئيس قطاع الأمن بمبنى التليفزيون

خطة متكاملة لتأمين ماسبيرو.. وجهود لمنع أي تسلل للمبنى

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 18 يناير 2021 - 04:38 ص

اللواء أسامة جابر رئىس قطاع الأمن بالهيئة الوطنية للإعلام:
تكثيف النشاط الأمنى بالمبنى خلال إنشاءات مثلث ماسبيرو.. وقد نستعين بمزيد من الكاميرات

قريباً.. قرارات خاصة بالأجور فى صالح العاملين بالقطاع

سحر الجمل
يعد قطاع الأمن فى أى منشأة من أهم القطاعات بها، فمتى تم ضبط أدائه ضمن كل فرد فى المنشأة سلامته وسلامة المنشأة ككل.

ومبنى ماسبيرو يعتبر من المبانى المهمة، ولذا كان تأمين المبنى والمناطق المجاورة له يتطلب جهداً وخبرة كبيرين حتى يبقى دائماً فى أمان.

اللواء أسامة جابر، رئيس قطاع الأمن بمبنى التليفزيون، الذى تولى مسئولية القطاع منذ فترة، أكد أن له خطة يتم تنفيذها على فترات فيما يخص المبنى والعاملين وكل القطاعات، إضافة لمنطقة مثلث ماسبيرو.

جابر له خبرة أمنية كبيرة تخطت الـ30 سنة، ولذا نأمل أن يكون قطاع الأمن فى عهده أكثر استقراراً وتحقيقاً لمطالب أفراد الأمن.. تقابلنا معه وإلى نص الحوار.


ما الخطوط الأساسية التى وضعتها منذ توليك المسئولية؟

عقدت اجتماعاً مع المديرين فى إدارات القطاع المختلفة لضمان التنسيق فيما بينهم فى العمل ووضع آليات جديدة فى منظومة تأمين مبنى ماسبيرو، إضافة لمعرفة وإعلان مشاكل المنشآت الخارجية فى قطاع الأمن، والتأكيد على التعامل القوى والحاسم خلال الفترة المقبلة فى أى تجاوزات من الأفراد فى مراكز الإرسال وداخل إدارات مبنى التليفزيون.

وضرورة التنسيق بين العمليات وجميع الإدارات بهدف تقديم أفضل خدمة لصالح المبنى بضرورة إحكام السيطرة على كل كبيرة وصغيرة داخله والإطلاع أولاً بأول على المستجدات فى عمل إدارات قطاع الأمن.

ماذا عن تأمين بوابات مبنى ماسبيرو؟

منذ توليت المسئولية كان لى هدف أساسى، ألا وهو ضبط الأداء خاصة على أبواب المبنى والتعامل مع الناس نظراً لوجود بعض المشاكل الخاصة بهذا الأمر، لكن نحمد الله أننا سيطرنا على هذه المشكلة، لأن هذا يعد مدخل الهيئة الوطنية للإعلام، إضافة لذلك لدي مجموعة من الأفكار جاهزة للتنفيذ فيما يخص البوابات، وهذا من أجل أن يكون شكل الهيئة الوطنية للإعلام حضارياً ومتميزاً.

ونواجه بعض سلوكيات غير مناسبة من بعض الأفراد لكن على فرد الأمن الذى يقف ويستقبل الضيوف أو أبناء المبنى أن يكون لديه كياسة وعليه أن يُعلم الضيوف والموظفين أن هذا المكان ذو أهمية ولابد أن يلتزم بتعليمات الأمن فيما يخص إبراز الكارنية والعبور من البوابات الإلكترونية وغيرها.

وعلى فرد الأمن أن يستوعب الناس بشكل لائق حتى لا يحدث مشاكل ونصل لشكل حضارى يناسب المبنى، خاصة أننا خلال أزمة كورونا بدأنا فى تخفيف الأعداد بناء على تعليمات مجلس الوزراء، للحفاظ على صحة العاملين.


ما أولويات التأمين فى المنشآت الخارجية الخاصة بمبنى التليفزيون؟

هناك مشاكل لوجستية خاصة بالكهرباء والمياه ومشاكل خاصة بالإقامة ونقوم بالتنسيق مع قطاع الهندسة الإذاعية حتى يمكن حل تلك المشاكل ونحن بالفعل بدأنا فى الحل، إذن هناك خطة أمنية على مستوى المبانى وخصة الاهتمام بلوجيستيات الناس حتى تضمن الراحة لكل العاملين فى النشآت الخارجية، إضافة لذلك دائماً هناك اتصال بينى وبين حسين زين رئيىس الهيئة الوطنية للإعلام للوصول إلى حلول لأى مشاكل سواء من الناحية الأمنية أو اللوجستية.

وحينما تتوفر الماديات سيتم حلها بشكل سريع فى ماسبيرو، كلها مشاكل هندسية وفى المنشآت الخارجية هناك مشاكل أمنية وهندسية مثل اتساع الرقعة نجد مشكلة فى تغطيتها بعدد من الأفراد، إضافة لأماكن الإقامة.

هناك عدة مشاكل فى مبانى تليفزيونات طنطا الصعيد والإسكندرية وغيرها.. كيف يتم حلها؟

المشاكل فى هذه التليفزيونات لا تعد مشاكل جوهرية بقدر ما هى سلوك أفراد منها شكاوى كيدية وأشياء من هذا القبيل، مشكلة الناس والعاملين فى المكان أنهم متقاعسون ودائماً أؤكد على كل الناس ليبذلوا مجهوداً بالشكل المطلوب، حتى نضمن أداء خدمة متميزة، لأن رجال الأمن هو واجهة لأى مكان سواء فى «ماسبيرو» أو المنشآت الخارجية.

هل هناك إجراءات جديدة خاصة بتنظيم الدخول للمبنى فيما يخص الكارنيهات وغيرها؟

لا إجراءات جديدة فى كارنيهات دخول المبنى أو نظام عملها ولكن سنقلل عمليات الدخول مع تكثيف الناحية الأمنية على الأماكن المحيطة بمبنى ماسبيرو، نظراً للأعمال الهندسية التى تنفذ فى مثلث ماسبيرو، لوجود منافذ كثيرة مفتوحة وأبواب الدخول الآن هى «5،4،15».
وفى الفترة المقبلة سيتم هدم جراج ماسبيرو، طبقاً لخطة هيئة المجتمعات العمرانية وسيتم إنشاء جراج بديل مختلف بحيث يكون طبقتين تحت الأرض وفوق الأرض.

هل هناك أجهزة تأمين جديدة وردت لقطاع الأمن؟

لا، لكن لدينا عدد هائل من الأجهزة وحتى الآن الأمور كلها تحت السيطرة ولو احتجنا لبعض المعدات، فسيتم الطلب ويمكن خلال الفترة المقبلة أن نطلب كاميرات لتكثيف الخدمة الأمنية للسيطرة على المكان إضافة لطلبنا لعمل تكثيف للإضاءة من الشركة القائمة بالعمل من أجل تأمين أكبر، إضافة لتكثيف مجهود أفراد الأمن حتى لا يحدث أى نوع من التسلل من خلال المواقع المفتوحة حول المبنى، واتفقنا بالفعل مع الأمن العام لتوفير سيارات أمن دوارة.

ماذا عن لائحة الأجور الخاصة بالعاملين فى القطاع؟

لدينا حوالى 3700 فرد أمن، أما عن لائحة الأجور الموحدة فهناك لجنة شغالة على هذا الأمر، وقريباً ستصدر قرارات فى صالح العاملين بالقطاع، والهيئة تسعى جاهدة فى هذا الموضوع، واللائحة تدرس جيداً وسوف تظهر للنور قريباً، وعند الانتهاء منها سيكون هناك مردود إيجابى للعاملين.


ماذا عن التنسيق من قطاع الأمن والهندسة الإذاعية لضمان عدم حدوث أى مشاكل؟

هناك تنسيق دائم بين قطاع الأمن وقطاع الهندسة الإذاعية لأنه بناء على هذا التنسيق سيتم وضع الخطة الأمنية فيما يخص مثلث ماسبيرو وفى مجال أجهزة الإطفاء نجرى صيانة دورية لعربات الإطفاء ولطفايات الحريق، وبالنسبة لأمن الاستديوهات فإنها مسئولية قطاع الهندسة من ناحية الأجهزة، وفى حالة حدوث أى مشكلة نتصل بالقطاع الهندسى وعلى الفور تحل المشكلة.

مثلث ماسبيرو.. ماذا عنه؟
تم التنسيق مع الأمن العام والعمليات الخاصة خارجياً، ونحن ككيان داخلى اتفقنا على خطة محكمة لتأمين المبنى داخلياً وخارجياً، وطبعاً كل من يعمل بالمبنى نكشف عنه جنائياً منعاً لتسلل أى مشبوه داخل المبنى.

هل هناك خطة لمواجهة فيروس كورونا؟
الأمن والرعاية الطبية لهما علاقة كبيرة، فالرعاية الطبية توفر لنا المعدات والمطهرات ونوزعها على جميع القطاعات، إضافة لمنع الدخول للمبنى دون كمامة وتخفيض الأعداد بين العاملين حتى نقلل الإصابات ومن تثبت إصابته يتم غلق الكارنيه الخاص به حتى شفائه بشرط أن يأتى بشهادة تثبت ذلك، بالتنسيق مع جميع القطاعات والعاملين فيها وتبليغ الأمن بذلك، وبعد ذلك يتم فتح الكارنيه الخاص به.

هل ستنظمون دورات تدريبية للعاملين؟

هذا بالفعل سيتم قريباً للعاملين فى قطاع الأمن، وهى دورات تنشيطية وأمنية واجتماعية وسياسية وقانونية، هدفها أن يكون فرد الأمن واجهة مشرفة ومثقفة، وذلك من خلال متخصصين فى جميع المجالات.


اقرأ أيضا

القناة السابعة تتفوق على «الثانية» بنسب المشاهدة
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة