هشام يكن خلال إحدى مبارايات القمة- أرشيف أخبار اليوم
هشام يكن خلال إحدى مبارايات القمة- أرشيف أخبار اليوم


هشام يكن.. جولة في غرفة «صخرة» الزمالك| صور

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 18 يناير 2021 - 03:37 م

 

كتب: عبدالرحمن دنيا 


يعيش النجوم عالمهم الخاص بعيدا عن أعين الجماهير التي ترصد تحركاتهم في كل مكان ونجم دفاع الزمالك هشام يكن له طبيعة مختلفة تمتزج براءة الصغار مع عزيمة الرجال. 

 

ذكريات شارع المنيل العمارة رقم 57 بشارع المنيل تمتلئ بذكريات عديدة بعضها مفرح والآخر محزن للغاية أهمها كما قال هشام «الحادث الذي تعرض له أخيه إيهاب عندما سقط من الدور الثامن من شرفة المنزل في ثاني أيام العيد عندما كان عمره أربع سنوات فقط وكان هشام وقتها يقف في الشارع مع بعض أصدقائه من الجيران بينما كانت والدته تقف في الشرفة الأخري للمنزل وكانت المفاجأة أنه لم يصب بأذى كبير وهي ذكرى بالطبع لا تنسى أبدأ وهي معجزة إلهية».


أما الذكريات السعيدة فقال هشام إنها كثيرة جدا علاقاته مع الجيران وأهل هذا الشارع وطيدة للغاية ويكفي أن والده ووالدته لم يتمكنا من مغادرة هذه الشقة قبل أيام قليلة من انتقالهما لشقة أخرى جديدة في المهندسين وفضلا الاستمرار في الشقة القديمة صاحبة الذكريات الجميلة لهم، بحسب ما ذكره لـ«أخبار الرياضة» في 26 أبريل 1994.


 «الجينز» أساسي والبدلة احتياطي

 

فتح هشام يكن دولاب ملابسه ليبدأ في حديث آخر بقوله: «الزي المفضل عندي هو البنطلون الجينز لأنه أسهل وأشيك ويعتبر موضة لن تنتهي أبدا في أي وقت صباحا أو مساء يرتديه وفوقه قميص خفيف أو تي شيرت أو بلوفر في الشتاء حتى في السهرات يرتديه مع (جاكيت) شيك».

 

اقرأ أيضًا| مشرف الزمالك يبكي بعد خسارة الأهلي

 

وبالنسبة للبدلة فإن هشام اقتنى عددا كبيرا منها على أحدث الموضات والألوان وجميعها من الماركات العالمية وكذلك الكرفتات الملونة لأنها آخر موضة وكل ذلك اشتراه من الخارج أثناء سفرياته مع النادي أو المنتخب ولا يقل سعر البدلة الواحدة عن 3 آلاف جنيه. 

 

أما المشكلة الأساسية أن هشام لا يجد الوقت الكافي لارتداء هذه البدل في المناسبات أو السهرات بسبب ارتباطه بصفة دائمة بمعسكرات مغلقة ومواعيد تدريب محددة وغالبا ما يعتذر عن عدم الحضور بجانب أنه كان يلتزم بالنوم الساعة العاشرة مساء ليصحو مبكرا.

 

حب بالفطرة للفانلة البيضاء ارتباط هشام يكن وثيق للغاية بفانلة الزمالك ورقم 2 بالذات وهذا الارتباط بدأ من يوم مولده تقريبا، فتح عينيه على الفانلة البيضاء ذات الخطين الحمر وكان والده يرتديها باعتباره كابتن الزمالك ونجم دفاعه ومع الوقت تأصل حبه وعشقه للفانلة وتمنى ارتداءها بشكل رسمي بعد أن كان في طفولته يرتدي فانلة والده وتكون واسعة وطويلة جدا بالنسبة لصغر حجمه وقتها.

 

هشام تحدث عن أن فضل الفانلة البيضاء عليه كبير جدا ولا يستطيع أبدا إنكاره فهي من صنعت نجوميته ومستقبله وأتاحت له الفرصة للشهرة وكسب المال و«لف العالم» بجانب حب الناس وهو المكسب الأغلى بالنسبة له وفي المقابل لم يحدث أبدا أن تمرد علي "الفانلة البيضاء" أو فرض شروطا مادية للعب أو ادعاء الإصابة أو غيرها. 

 

أمور ضرورية في حقيبة السفر حرص عليها هشام خلال عدد كبير جدا من السفريات التي قام بها خلال مشواره الطويل مع النادي والمنتخب قال عنها: «زرت معظم بلاد العالم والمرة الأولى في حياتي التي ركبت فيها الطائرة كانت عام 1972 بصحبة عائلتي وكنا في الطريق للإمارات العربية حيث أقمت لمدة عام».

 

ومع الزمالك، قال هشام إن أول سفرياته جاءت بالصدفة البحتة أثناء مشاركته مع فريق الشباب وكان الفريق الأول سيقيم معسكر إعداد في رومانيا وتبرع أحد أعضاء مجلس الإدارة وقتها لسفر خمسة ناشئين علي نفقته الخاصة علي سبيل التواجد فقط.

 

ولحسن حظ هشام أصيب مدافع الفريق الأصلي جمال عبدالله ففكر الكابتن محمود أبورجيلة وأحمد رفعت المسئولان عن الفريق وقتها في المغامرة وإشراكه في لقاء ودي وخلاله أدى أفضل اللقاءات في حياته التي لا ينساها أبدا.

 

 وأضاف أن أهم ما يحرص على حمله داخل الشنطة في أي رحلة للخارج مجموعة كبيرة من المعلبات التي تحتوي علي مختلف الأطعمة والتي يعيش عليها طوال الفترة التي يقضيها بالخارج بسبب طبيعة البلاد الأفريقية.

 

 وعن أفضل البلاد التي زارها قال هشام أجملها على الإطلاق سنغافورة والتي لم ير في مثل جمالها ونظافتها الشديدة ونظام شعبها أما البلاد الإفريقية فأفضلها جوهانسبرج.
 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة