حرب نجوم السينما خلف الكاميرا.. معركة السندريلا والفارس 
حرب نجوم السينما خلف الكاميرا.. معركة السندريلا والفارس 


حرب نجوم السينما خلف الكاميرا.. معركة السندريلا والفارس 

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 18 يناير 2021 - 05:58 م

 

كتب: محمود عراقي


على مدار سنوات طويلة، عانت مؤسسة السينما من تلقي إنذارات وتهديدات من النجوم والكتاب تحوي شروط كتابة أسمائهم في إعلانات الأفلام قبل بداية تصويرها، وأصبح الفنانون يهتمون بذلك أكثر من الدور الذي يمثلونه.

 

وتسببت تلك الصراعات في رفض كثير من الفنانين أداء بعض الأدوار، ففي فيلم "الحب الضائع" رفضت نادية لطفي دورها في الفيلم لأن اسم شادية سوف يكتب قبلها.

 

اقرأ أيضًا| نجاة فاتن حمامة من الغرق

 

ثم رفضت شادية دورها حتى لا يكتب اسمها بعد السندريلا سعاد حسني الذي رشحها المخرج هنري بركات للقيام بدور نادية، فاضطر المخرج إلى الاستعانة بممثلة تقبل كتابة اسمها بعد سعاد حسني، فوقع الاختيار على زبيدة ثروت.

 

ووسط الصحراء وقف محمود مرسي، قبل تصوير اللقطة الأولى في فيلم فجر الإسلام ليشترط كتابة اسمه في مقدمة الفيلم وإعلاناته وقبل اسم نجوى إبراهيم معللا بأنه أكثر شهرة وأقدمية، ووافقت نجوى على كتابة اسم محمود مرسي، بالطريقة التي ترضيه بشرط أن يتم كتابة اسمها بطريقة مناسبة على أن يسبقه عبارة "مع نجمة التليفزيون العربي".

 

وتنازل فارس السينما أحمد مظهر، عن بطولة أكثر من فيلم بسبب سعاد حسني، لأن اسمها سيسبق اسمه في أفيشات وإعلانات ومقدمة الفيلم، وبعد عرض فيلم  نادية، اتصل مظهر بمؤسسة السينما مستنكرا عدم اهتمامها بإبراز اسمه كما يجب وكما يستحق والتركيز على سعاد حسني.

 

تعطل أكثر من مشروع فني يشترك فيه العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ وفاتن حمامة، والسبب تمسك كلا منهما بوضع اسميهما في المقدمة، بحسب تقرير نشرته جريدة أخبار اليوم في 24 يناير 1970.

 

وتعمد بعض النجوم النزول لميدان الإنتاج ووضعوا أسماءهم على الأفيشات والإعلانات بالشكل الذي يرضيهم، وأخذوا يشترطون على مؤسسة السينما المعاملة بالمثل ومنهم ماجدة ورشدي أباظة وكمال الشناوي.

 

وانتقلت عدوى أفيشات الأفلام إلى الكتاب والمؤلفين، حيث تلقت مؤسسة السينما إنذارا من الكاتب عبدالرحمن الشرقاوي، بسبب أفيشات فيلم "الأرض" لأنها لم تحوي عبارة "قصة عبدالرحمن الشرقاوي"، وطالب بما حدث بالنسبة لنجيب محفوظ، عند عرض فيلم "ميرامار".

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة