عشاق أفلام الرعب الأقوى في مواجهة كورونا

صورة تعبيرية

عشاق أفلام الرعب الأقوى في مواجهة كورونا

الإثنين، 18 يناير 2021 - 08:59 م

كشفت دراسة أمريكية حديثة عن وجود تشابه بين أفلام الزومبي وفيروس كورونا المستجد، وتقول الدراسة إن انتشار العدوى بين الزومبي تشبه بشكل كبير انتشار الوباء التاجي كوفيد 19.

وتقول الدراسة التي نشرت في الدورية الأكاديمية Personality and Individual Differences، إن الخوف المنتشر نتيجة تفشي الفيروس التاجي كوفيد 19، وارتداء الأقنعة الطبية، والاستخدام المفرط في استخدام الكحول، خشية الإصابة بالفيروس، يشبه من لم تصيبهم عدوى الموتى الأحياء «الزومبي».

وتؤكد الدراسة أن عشاق أفلام الزومبي بالتحديد، هم أكثر البشر استعدادًا للتعامل مع جائحة فيروس كورونا، وأقل البشر تفاجئًا بالتغييرات التي فرضها الوباء على حياتهم خلال فترة الحظر المنزلي.

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الثانية للفيروس، والتي حذرت منظمة الصحة العالمية في أكثر من تصريح سابق على لسان مسؤوليها بأنها ستكون أكثر شراسة من الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.