ترامب
ترامب


استطلاع.. ترامب ينهي ولايته بأكبر نسبة غضب شعبي في تاريخ رؤساء أمريكا

أ ف ب

الثلاثاء، 19 يناير 2021 - 02:33 ص

 

تراجعت شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمستوى غير مسبوق لرؤساء الولايات المتحدة المنتهية ولاياتهم مع إبداء 34% فقط من الأميركيين رضاهم عن أدائه في الأيام الأخيرة له في البيت الأبيض، بحسب ما أظهر استطلاع للرأي نُشرت نتائجه الإثنين.

وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد جالوب بين 4 و15 يناير الجاري على عيّنة من 1023 شخصاً فإنّ شعبية الرئيس الجمهوري هبطت إلى مستوى تاريخي غير مسبوق قبل أيام من انتهاء ولايته وتسلّم الديمقراطي جو بايدن مقاليد السلطة في 20 الجاري.

وسبق لشعبية ترامب أن بلغت في العام 2017 مراراً عتبة 35%، ولا سيّما بعد أعمال العنف الدامية التي حصلت خلال تظاهرة نظّمها في صيف ذلك العام اليمين المتطرّف في شارلوتسفيل بولاية فرجينيا.

ولفت معهد جالوب الذي يجري منذ العام 1938 استطلاعات للرأي منتظمة لتبيان درجة رضا الأميركيين عن رؤسائهم، إلى أنّ ترامب هو الرئيس الوحيد الذي عجز على مدار ولايته عن الحصول على رضا نصف مواطنيه على الأقلّ.

ووفقاً لاستطلاعات الرأي التي أجراها جالوب على امتداد عهد ترامب، فقد بدأ قطب العقارات السابق ولايته الرئاسية بنسبة تأييد بلغت 45% قبل أن ترتفع هذه الشعبية إلى 49% في مطلع العام 2020 ثم تعود وتنخفض عشية الانتخابات الرئاسية التي جرت في 3 نوفمبر إلى 46%.

لكنّ رفض ترامب الإقرار بهزيمته أمام بايدن، ومحاولاته الرامية إلى تغيير نتيجة الانتخابات، واقتحام حشد من أنصاره الكابيتول في السادس من الجاري، بالإضافة إلى الطريقة التي تعامل بها مع جائحة كوفيد-19، هي جميعها عوامل ساهمت في تآكل شعبيته في الأشهر الأخيرة.

وكمعدّل وسطي فإنّ ترامب يغادر البيت الأبيض بنسبة تأييد بلغت على مدار الأعوام الأربعة التي قضاها في السلطة 41%، في أسوأ أداء لرئيس أميركي منذ بدأ معهد غالوب بقياس هذا المؤشّر مع هاري ترومان (1945-1953) الذي كان الأدنى شعبية قبل أن ينتزع منه ترامب لقب الأسوأ

ويغادر ترامب السلطة تاركاً وراءه بلداً مقسوماً بشدّة بين أنصاره الجمهوريين وخصومه الديموقراطيين، إذ أظهر الاستطلاع أنّ 82% من الجمهوريين أبدوا رضاهم عن أداء رئيسهم مقابل 4% فقط من الديموقراطيين و30% من المستقلّين.

وبالنسبة لمعهد جالوب فإنّ هزيمة ترامب في الانتخابات الرئاسية تعود في جزء منها إلى عجزه عن الحصول على أيّ تأييد خارج قاعدته الانتخابية، في وقت يصنّف فيه أقلّ من ثلث الناخبين في الولايات المتّحدة أنفسهم جمهوريين بينما يعتبر غالبية المستقلّين أنفسهم أقرب إلى الحزب الديموقراطي منه إلى الحزب الجمهوري.
 

اقرأ أيضا

بيلوسي تطالب البنتاجون بوقف تعيين مسؤول بـ«الأمن القومي».. القصة كاملة
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة