صورة موضوعية
صورة موضوعية


حدوتة فرعونية | حقيقة «أمنا الغولة» وتمثال «سخمت» بالأقصر

شيرين الكردي

الثلاثاء، 19 يناير 2021 - 05:09 ص

رصدت دراسة للباحثة الآثرية سهيلة عمر الرملي، حكاية "أمنا الغولة" التي اشتهرت في مرحلة الطفولة.

وأشارت سهيلة الرملي إلى أن "أمنا الغولة" من الحكايات الشعبية الشهيرة التي تستخدمها الكثير من الأمهات لإخافة الأطفال ليتجنبوا فعل الأخطاء، موضحة: "رغم سذاجة الفكرة ألا أنها تؤثر في نفوس الأطفال".

فيما قال خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بجنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار، إن القصة بدأت عام 1907 عندما كان عالم الآثار "ليجران" يقوم بعمل حفائر في منطقة "الكرنك"، مضيفا: "في أحد أيام العمل كان الأطفال يلعبون بالقرب من الحفر وفي أثناء اللعب سقط عليهم جدار ونتج عن السقوط موت الأطفال".

وأضاف: "كشف سقوط الجدار عن تمثال للمعبودة «سخمت» آلهة الحرب والأوبئة عند المصري القديم وتتمثل في جسد سيدة برأس لبؤه (أنثى الأسد)"، موضحا أن "سخمت" من أهم المعبودات وكانت هي الممثلة لغضب الملك في حالات التمرد والحرب لتسحق كل من يقف أمام الملك.

ويتابع: "هذا التمثال كان من حجر الديوريت شديد السواد فخاف الأهالي منه وأطلقوا عليها (أمنا الغولة) التي خطفت أرواح الأطفال وأصبح لا يجرؤ أحد على العبور من تلك المنطقة ما تسبب في توقف الحفر وحاول ليجران التفاهم مع الأهالي أن ما حدث لا علاقه له بالتمثال لكنهم لم يسمعوا له ولذلك اخترع كذبة، هي أن التمثال كان عليه طلسم سحري وقام بفكه لأنه على علم باللغة المصرية القديمة"، حتى صدقه الأهالي".

 

اقرأ أيضا

«التضامن»: صرف 183 مليون جنيه مرتبات للعاملين في الحضانات
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة