الثلاثاء، 19 يناير 2021 - 02:18 م

يسود هدوء حذر، الثلاثاء 19 يناير، في إقليم دارفور غرب السودان بعد أيام من اشتباكات قبلية في ولايتين مختلفتين أسفرت عن مقتل 155 شخصا وجرح العشرات.

واندلعت السبت الماضي، أعمال عنف بين مجموعات عربية وأخرى غير عربية بمدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور وخلّفت ما لا يقل عن 100 قتيل و132 جريحًا، حسب ما أكد والي الولاية محمد عبد الله الدومه.

اقرأ ايضًا: والي غرب دارفور: نحتاج لمزيد من التعزيزات العسكرية للسيطرة على الأوضاع

وأكدت منظمات تعمل في حماية الأطفال أن العنف امتد إلى مخيم يضم فارين من النزاع في الإقليم ما أدى لتشريد 50 ألف شخص.

ووفقًا لوكالة الأنباء السودانية «سونا» فقد تمكنت قوات عسكرية مشتركة من السيطرة على أحداث العنف في ولاية جنوب دارفور بين قبيلتي الرزيقات والفلاتة، على خلفية مقتل احد الرعاة بالمنطقة، الاثنين الماضي.

وأكد موسى مهدي والي ولاية جنوب دارفور في تصريحات صحفية إن وقوع أحداث صراع قبلي بالمنطقة مخلفا عشرات القتلى والجرحى بعد مهاجمة مسلحين قرية (الطوييل) شرق محلية قريضة التي تبعد(٨٥) كيلومتر جنوب مدينة نيالا حاضرة الولاية.

وأشار الوالي مهدي إلى إرسال قوات إضافية من ولاية شرق دارفور الحدودية حتى لا يتوسع نطاق الحرب ويحصد مزيد من أرواح الأبرياء .

وكانت ولاية جنوب دارفور قد نشرت قوات عسكرية كبيرة بالمنطقة الشهر الماضي بعد تزايد أحداث الصراع القبلي جنوب الولاية بين قبيلتي الفلاتة والمساليت من جهة والرزيقات والفلاتة من جهة أخرى.