أرشيفية
أرشيفية


للنساء البدينات.. مستقبل مولودك في خطر «دراسة»

إيهاب المليجي

الثلاثاء، 19 يناير 2021 - 03:27 م

 

تعتبر زيادة الوزن أثناء الحمل ومؤشر كتلة الجسم من المحددات المهمة لنتائج الحمل وصحة الأم والوليد، ووفقاً لذلك تؤكد الدلائل الإرشادية للرعاية السابقة للولادة على أهمية تقييم وزن الأم في كل زيارة مجدولة بانتظام قبل الولادة، ومراقبة التقدم نحو تحقيق أهداف مقارنة الوزن.

وتظهر آخر الدراسات وجود علاقة سببية بين الوزن الزائد للأم أثناء الحمل وخصوبة المواليد الذكور واضطرابات الجهاز العصبي.

 وقد أفاد باحثون دنماركيون بأن الأمهات البدينات قد يكن أكثر عرضة لإنجاب أبناء «عقيمين»، إذ تضمنت دراستهم 9232 رجلاً وامرأة تتراوح أعمارهم بين 31 و34 عاما.

ومن بين هذه المجموعة ولد 10% لأمهات يعانين من نقص الوزن، وكان مؤشر كتلة الجسم أقل من 18.5، و77% للأمهات ذوات الوزن الطبيعي، و13% للأمهات ذوات الوزن الزائد أو البدينات، مع مؤشر كتلة الجسم قبل الحمل فوق 25. 

وخلال فحص سجلات تشخيص العقم وعلاجه، وجد العلماء أن الأبناء المولودين لأمهات بدينات كانوا أكثر عرضة بنسبة 40% للإصابة بالعقم، من أولئك المولودين لأمهات ذوات وزن طبيعي، ولم يكن لدى الأبناء الذين يعانون من نقص الوزن معدلات عقم متزايدة.

كما لم يكن لوزن الأم أي تأثير في خصوبة بناتها، وتم التحكم في الدراسة التي نُشرت في AOGS، من خلال العديد من العوامل مثل، سن الأم والتدخين واستهلاك الكحول والحالة الاجتماعية والاقتصادية وعوامل أخرى.

وأكد الباحثون، أن لم يتضح بعد السبب بين زيادة وزن الحامل وخصوبة الطفل، إلا أن مؤلفو الدراسة يقترحون أن زيادة الوزن هي مؤشر على اختلال التوازن الهرموني، الذي يمكن أن يتداخل مع نمو الجهاز التناسلي الذكري قبل الولادة.

حيث أكدت المؤلفة الرئيسة د. لين إتش آرندت، طبيبة التوليد في جامعة آرهوس في الدنمارك أن «زيادة الوزن أثناء الحمل غير صحية لأسباب عدة، وأن معظم النساء يدركن أن السمنة تمثّل مخاطر»، وقالت إن «هذه هي الدراسة الأولى التي تظهر ارتباطا بين مؤشر كتلة الجسم للأم والعقم عند الأبناء الذكور

اقرأ أيضا| بالفيديو .. مستشار طبي يكشف خطورة تناول الأطعمة «المقلية» على القلب   

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة