الثلاثاء، 19 يناير 2021 - 03:28 م

قال سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بدولة الإمارات، إن الإمارات العربية  المتحدة تلتزم بجهود التنمية المستدامة العالمية بعد جائحة كورونا .

وأضاف «الجابر» خلال افتتاح قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، الثلاثاء 19يناير ، أن الاعتماد على مزيج متنوع من مصادر الطاقة ضروري لدفع عجلة التعافي في مرحلة ما بعد «كوفيد-19»، حيث كان الجائحة جرس إنذار للبشرية، موضحًا أن  دولة الإمارات تستثمر في تقنيات خفض البصمة الكربونية في عمليات إنتاج الطاقة ومستعدة لمشاركة خبراتها في مجال التقاط الكربون . 

معالي الدكتور سلطان الجابر: #الإمارات أول دولة بالمنطقة تلتزم بخفض الانبعاثات.@masdar#برق_الإمارات#أسبوع_أبوظبي_للاستدامة pic.twitter.com/QFh2XyLYmW

— برق الإمارات (@UAE_BARQ) January 19, 2021

وأوضح أن الهيدروجين مؤهل للقيام بدور مهم في خفض الانبعاثات الكربونية وقطاع الطاقة المستقبلي، مشيرا إلى أن الإمارات تعمل على استكشافات تطويره تجارياً متابعا: «تواصل دولة الإمارات القيام بدورها المسؤول في المجتمع الدولي للحد من الانبعاثات الكربونية، مشيرًا إلى استضافة الدولة لـ «إكسبو دبي» في أواخر هذا العام للمرة الأولى في المنطقة، وستكون «الاستدامة» والتركيز على المستقبل من المحاور الرئيسة لهذا الحدث».

وأشار إلى استعداد الإمارات للمشاركة مع المجتمع الدولي في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي المقبل في جلاسكو، والذي سبقه إعلان الدولة الشهر الماضي عن مساهماتها الثانية المحددة وطنياً، والتي تتسم بالطموح والتقدم، لتكون أول دولة في المنطقة تلتزم بخفض الانبعاثات في مختلف قطاعاتها الاقتصادية.

وأضاف وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بدولة الامارات «أن هدفنا يتمثل في خفض الانبعاثات بنسبة 23.5% بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2016، ليجسد بذلك مساهمة حقيقية وفاعلة وسبّاقة، ونظراً لطبيعة اقتصادنا الناشئ والمتنامي، يوفر هذا الالتزام الأرضية المناسبة للمواءمة بين مسيرة التنمية الوطنية ومتطلبات التنمية العالمية».

وشدد «الجابر» على ضرورة صياغة سياسات داعمة للنمو، بالاعتماد على مزيج متنوع من مصادر الطاقة، في ضوء تعزيز التنمية العالمية وما يشهده العالم من تركيز على التعافي لمرحلة ما بعد كوفيد- 19 مؤكداً على أن دفع عجلة هذا النمو وضمان استمرار التقدم العالمي، يعني أن هناك حاجة لبقاء النفط والغاز جزءاً من مزيج الطاقة لسنوات عديدة قادمة .