المنتجات المصرية
المنتجات المصرية


مبادرات الصناعة الوطنية تتصدى لغزو المنتجات التركية

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 19 يناير 2021 - 04:45 م

بالرغم من ازدهار الصناعة الوطنية في مصر والتي أصبحت أعلى جودة عن مثيلتها التركية إلا أن عقدة الخواجة مازالت مسيطرة على بعض المواطنين، حتى أصبحت العديد من المطابخ المصرية لا تخلو من الأدوات المنزلية تحت عنوان «صنع في تركيا» فكيف يتم مساندة المنتج المصري؟.. 


في البداية تقول منى شعبان، إنها اشترت طقم أواني طهي «تركى» لاشتهاره بسهولة استخدامه وجودته، مضيفة أنه بعد استخدامه عدة مرات تم خدش الطقم من خلال التنظيف وحين سمعت طبيب متخصص بأحد البرامج التليفزيونية يحذر من استخدامه، اضطررت لإلقائه فى سلة المهملات .

وأشارت إسراء عبده إن الجودة والسعر هما العامل الرئيسي في الاختيار بين المنتجات الوطنية والمستوردة.

تشجيع المنتج المصري

وأكد المهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرفة التجارية، أن الدولة في الآونة الأخيرة عملت على تشجيع الإنتاج المصري فضلاً عن تشجيع الغرف التجارية والتجار والصناع لأن هذا يعمل على توفير فرص عمل وزيادة الاستثمارات، كما تقوم الغرف التجارية 100% تشجيعاً للصناعة والإنتاج إلى جانب خطة الدولة تحت عنوان « ترشيد الاستهلاك وزيادة الإنتاج المحلي»، حيث سهلت إجراءات المصانع والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ويتضح ذلك من خلال قوة اقتصاد الدولة التي لم تتأثر كثيراً خلال أزمة كورونا مقارنة بالبلاد الأخرى.

التصنيع المحلي

ويقول فتحي الطحاوي نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة، إنه يجب وقف غزو المنتجات التركية للسوق المصري من أجل الحفاظ على آلاف المصانع المحلية، مشددا على ضرورة دعم المصانع المحلية لتقديم سلع بأسعار مناسبة وجودة عالية، موضحاً أن أكثر القطاعات عرضة لهذا الغزو هي منتجات الأدوات المنزلية، حيث يغطى الزجاج التركي 50% من المتواجد في السوق المحلى، كما تتواجد منتجات الأدوات المنزلية المصنعة من الألومنيوم والاستانلس ستيل في البيوت المصرية، لأنها أرخص وأعلى جودة ،كما أن تركيا تعطي من 18 إلى 20% دعم لتلك الصادرات المتوجهة إلى السوق المصري.

أضرار صحية للمستورد

ومن جانبه يقول الدكتور شريف صبري أستاذ التغذية وعلوم الأطعمة وعميد كلية الاقتصاد المنزلي بجامعة المنوفية، إن هناك علاقة وثيقة بين الطعام والإصابة بالسرطان، حيث توجد مادة بالأواني تسمى الأطلاء تحمل فوقها مادة شمعية وعندما يتم خدش هذه المادة وتكسيرها تدخل جزيئات غريبة على الأنسجة وتتسرب إلى الدم ما يؤدى إلى الإصابة بالسرطان، لذلك يجب أن نستخدم أواني الفخار غير المطلية ويليه البيركس والأستانلس.

وعلى صعيد متصل أضافت الدكتورة ريهام صفوت إخصائي التغذية العلاجية وتغذية الرياضيين، إنه مع انتشار العديد من أنواع الأواني المختلفة يصعب اختيار الأقل ضرراً على الصحة لذلك يجب اختيار أوانى جيدة التوصيل للحرارة لسرعة الطهي وألا تتفاعل مكونات هذه الأواني مع الطعام، مضيفة أن الخدوش المتواجدة ببعض الأواني الناتجة عن استخدام أدوات حادة أو تآكلها بفعل المنظفات، يمكن أن تتسرب المواد السامة لجسم الإنسان وتسبب المشاكل الصحية مثل الإصابة بالسرطان والتهاب الكبد بسبب التسمم بالمعادن الخطيرة، بالإضافة إلى مرض الزهايمر وأمراض ضعف المناعة، مشيرة إلى أنها تُعاب على استخدام الألومنيوم نظراً لتفاعله مع الأطعمة الحامضية وخاصة الطماطم والصلصة، لذلك يجب أن نتجنب شراء الأواني رخيصة الثمن، بل يجب أن نتجنب الأواني سهلة الخدش مثل التيفال حتى لا يتسرب المواد وأبخرة السامة « perfluorooctanoic acid» PFOA حمض بيرفلورو الاوكتانويك إلى الطعام عند درجات الحرارة العالية التي قد تصل إلى 260 درجة مئوية، لذلك ننصح باستخدام أواني الأستانلس والبيركس، حيث يعدوا من أفضل وأكثر الأواني أماناً وأقل المواد تفاعلاً مع الطعام ومقاومين للخدش ولكنهم بطيء التوصيل بالحرارة .

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة