صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


147 مشرعًا أمريكيًا يخسرون دعم الشركات الممولة لحملاتهم الانتخابية

منال بركات

الثلاثاء، 19 يناير 2021 - 07:14 م

خسر عدد من المشرعين الجمهوريين البالغ عددهم 147، مساندة داعميهم من الشركات، بعدما عارضوا التصديق على الانتخابات الرئاسية هذا الشهر.

وكانت الـ 30 شركة التي قدمت أكبر قدر من الأموال لحملات المشرعين المعارضين للانتخابات من خلال لجان العمل السياسي قد ذكرت في وقت سابق 20 شركة إنهم تعهدوا بتعليق بعض أو كل المدفوعات الخاصة بهم. 

كما ذكرت 9 شركات فقط أنها ستراجع تبرعاتها السياسية أو أنها لم تلتزم باتخاذ أي إجراء نتيجة أحداث هذا الشهر. ولم يستجب مانح كبير آخر لطلبات متعددة للتعليق.

ويُوضح هذا الانقسام في ردود الشركات التي تتبرع للسياسيين، مدى التأثير الذي حدث في أعقاب 6 يناير الماضي. وتنصل الأثرياء من دعم المشرعين الذين يواصلون نشر أساطير وأكاذيب خطيرة حول الانتخابات ما دفعت بأصحاب رأس المال إلى إعادة التفكير على نطاق أوسع في دور تبرعات PAC بين كبرى الشركات في البلاد.

والـPAC هو نظام تمويل الحملات الانتخابية الأمريكية، حيث أوقفت الشركات المساهمات بعد الطعن في نتائج الانتخابات. ولا يتعدى المبالغ بالدولار التي تقدمها لجان العمل السياسي الخاصة بالشركات إلى كل مرشح بشكل قانوني سوى 5000 دولار لكل عملية انتخاب. 

ومن ناحية أخرى، تربط هذه التبرعات المستفيدين من الشركات بالسياسيين بطرق شفافة يمكن أن تؤثر على صورتهم في عيون العملاء والموظفين بوصفها تتعلق بالسمعة، إلى جانب مخاطر تجارية وقانونية من الإنفاق السياسي.

وبلغت قيمة الأموال التي تبرعت بها لجان العمل السياسي الثلاثين إلى 147 معارضًا على الانتخابات ما مجموعه 36 مليون دولار من 2015 إلى 2020، وفقًا لبيانات من مركز السياسة المستجيبة، وهي مجموعة غير حزبية تتعقب تمويل الحملات وسجلات الضغط. من هذا المبلغ، جاء ما يقرب من 26 مليون دولار من الشركات التي تقول الآن إنها أوقفت التبرعات. جاء حوالي 10 ملايين دولار من الشركات التي لم تلتزم بأي تغييرات على مساهمات PAC.

وقالت جميع هذه الشركات إنها ستعلق التبرعات لأعضاء الكونجرس الذين صوتوا ضد تصديق جو بايدن كرئيس. كما أوقف الشركات المساهمات إلى PAC بعد أعمال الشغب في الكابيتول الأمريكي. 

ويأتي رد فعل تلك الشركات من منطلق أنها تتعامل في بيع السلع والخدمات مباشرة إلى المستهلكين، ومن المحتمل أن ترى عدم اتخاذ أي إجراء يمثل خطرًا على سمعتها.

اقرأ أيضًا: مهاجمو الكونجرس يصورون وثائق من داخل «الكابيتول» ليلة الاقتحام | فيديو

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة