أليكسي نافالني وبوتين
أليكسي نافالني وبوتين


روسيا تتحدى الجميع.. وترفض الإفراج عن نافالني

أ ف ب

الأربعاء، 20 يناير 2021 - 01:15 ص

رفض الكرملين المطالب الغربية بالإفراج عن المعارض أليكسي نافالني الموقوف منذ عودته إلى روسيا، وحذر أنصاره من التظاهر هذا الأسبوع في روسيا تلبية لدعوته احتجاجا على سجنه.

وألقي القبض على الناشط المناهض للفساد البالغ من العمر 44 عاما عند عودته من ألمانيا حيث كان يتعافى من عملية تسميمه المزعومة في أغسطس والتي يتّهم فلاديمير بوتين بالوقوف وراءها رغم نفي السلطات المتكرر.

ودعت القوى الغربية الرئيسية إلى الإفراج الفوري عنه وطالبت موسكو بتقديم تبرير للاتهامات الموجهة لنافالني والتحقيق في محاولة الاغتيال المزعومة.

اقرأ أيضًا: الكرملين: اعتقال نافالني ليس بسبب خشية بوتين منه


وخلال مؤتمر صحافي، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن موسكو لن "تأخذ في الاعتبار" المطالب الغربية بالإفراج عن المعارض الروسي أليكسي نافالني.

وأضاف "إنها مسألة داخلية بالكامل ولن نسمح لأي شخص بالتدخل فيها".

اقرأ أيضًا: موسكو: القبض على نافالني شأن روسي داخلي 

وسيبقى نافالني محتجزا على الأقل حتى 15 فبراير إذ يؤخذ عليه انتهاكه شروط المراقبة القضائية التي يخضع لها من خلال انتقاله إلى الخارج لتلقي العلاج.

وفور الإعلان عن عملية احتجازه، دعا المعارض أنصاره إلى التظاهر يوم السبت 23 كانون يناير في كل أنحاء البلاد.

وقال بيسكوف "قد يكون هذا بلا شك موضوع تحليل من أجل تحديد ما إذا كانت هذه دعوات للقيام بأمور غير قانونية".

وفي روسيا، تتطلب أي تظاهرة موافقة السلطات مسبقا، وبالإضافة إلى ذلك، تحظر التجمعات الجماهيرية بسبب الوباء في جزء كبير من البلاد بما في ذلك في موسكو.

وأشار ليونيد فولكوف وهو أحد المقربين من نافالني، إلى أنه لن يتم تقديم أي إذن مماثل لأن الروس يملكون "حقا دستوريا" في التظاهر.

ويتم التخطيط لتنظيم احتجاجات في العديد من المدن، من موسكو وسانت بطرسبرغ في الغرب إلى خاباروفسك في الشرق الأقصى وصولا إلى إيكاترينبرج في جبال الأورال.

وغالبا ما تؤدي الاحتجاجات غير المرخصة التي تنظمها المعارضة إلى عمليات قمع وعدد كبير من التوقيفات.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة