الأربعاء، 20 يناير 2021 - 03:41 ص

منذ ٦ أعوام، تعاني فرنسا من الهجمات الإرهابية المتكررة والتي تحمل طابعا عدائيا وانتقاميا كبدها كدولة الكثير من الخسائر وتسبب في بث الفزع.

وفي محاولة للتهدئة، وافق المجلس الأعلى للديانة الإسلامية في فرنسا، يوم الأحد، على اتفاق المبادئ الذي دعا إليه الرئيس إيمانويل ماكرون، في مسعى إلى تطويق ما يصفها بنزعة "الانفصالية" وإبعاد شؤون الدين والهوية عن الجماعات المحسوبة على الإخوان.

اقرأ أيضا| فرنسا تسجل 16642 إصابة جديدة بكورونا و141 وفاة خلال 24 ساعة

ويتألف المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية من تسع اتحادات تمثل توجهات مختلفة، وهو المحاور الرئيسي للسلطات حول مسائل تنظيم الديانة الإسلامية في فرنسا. 

وكان ماكرون قد دعا لهذا الميثاق رغبة منه في صون "مبادئ الجمهورية العلمانية"، على حد قوله.

وعن أهم بنوده، يؤكد هذا الميثاق مبادئ العلمانية والمساواة، كما يشير إلى حرية الإيمان واحترام حرية العقيدة ومحاربة الخطاب المتطرف.

كما يسعى إلى تأهيل الأئمة، نظرا إلى دورهم في الخطاب الديني الموجه للجالية المسلمة في المساجد منعا لخلق خطاب متشدد.