المجنى عليها
المجنى عليها


بعد الحكم بحبسها عامين.. ننشر أقوال المتهمة بسحل «فتاة النزهة»

إسلام دياب

الأربعاء، 20 يناير 2021 - 06:22 م

تنشر «بوابة أخبار اليوم» نص التحقيقات التي أجرتها النيابة مع المتهمة بسحل «ندى شديد» في القضية المعروفة إعلاميا بـ«سحل فتاة النزهة»، والتي قضت محكمة جنح النزهة اليوم الأربعاء، بحبسها عامين وكفالة 10 آلاف جنيه في أولى جلسات محاكمتها.

 

قررت النيابة إحالة الطالبة المتهمة بدهس فتاة النزهة تحت عجلات سيارتها والمخلى سبيلها بكفالة 10 آلاف جنيه، إلى محكمة الجنح بتهمة القتل الخطأ.

اقرأ أيضا|رفع أولى جلسات محاكمة المتهمة بـ«سحل فتاة النزهة» للمداولة

كشفت تحقيقات نيابة النزهة في القضية المعروفة إعلاميا بـ«سحل فتاة النزهة» أن المتهمة سحلت المجني عليها لمدة 15 دقيقة منذ الاصطدام بها بشارع حسن المأمون بالحي الثامن بمدينة نصر، واستمر ذلك حتى سقوط الجثة أمام مسجد عبد الله محمد كامل بمكان شيراتون بدائرة قسم شرطة النزهة بمسافة تتعدى 5 كيلو متر، وأن المتهمة رفضت مناشدة المواطنين والمارة الوقوف بالسيارة، خوفا من التعدي عليها عقب الاصطدام بالمجني عليها، وتبين أن المتهمة تبلغ من العمر 19 سنة، وأثناء قيادتها سيارتها بسرعة جنونية لم تنتبه للمجني عليها واصطدمت بها وسحلتها حتي وفاتها.

وأوضح التقرير الطبي للفتاة ندى شديد، التي لقيت مصرعها في حادث تصادم بالنزهة، في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ«سحل فتاة النزهة» عن وجود كسر في قاع الجمجمة مع نزيف بالأنف والأذنين والفم وكسور بالذراعين والحوض والساقين مع سحجات متفرقة ونزيف بالجسد كله، ووصلت المجني عليها متوفاة إلى المستشفى.

وجاءت الأسئلة الموجهة من النيابة وإجابات المتهمة كالتالي:

 س: ما اسمك؟

ج: نورهان كمال محيي إبراهيم.

 س: ما هو اتجاهك آنذاك؟

ج: أنا كنت ماشية في اتجاهي عند مدرسة المستقبل متجهة إلى شارع حسن المأمون.

س: ما هي الحالة التي كنتِ عليها آنذاك؟

ج: كنت سايقة العربية بحالة طبيعية جدًا.

 س: ما هي السرعة التي كنتِ تقودين سيارتك بها؟

ج: كنت ماشية على سرعة 60 كم تقريبًا.

س: ما هي حالة الطريق آنذاك؟

ج: الطريق ماكنش زحمة علشان كان يوم إجازة.

س: ما هي حدود اتجاهك يوم الواقعة؟

ج: أنا كنت ماشية من شارع مدرسة المسقبل وكنت ماشية في الممر التاني في الطريق اتجاه حسن المأمون ثم قمت بالدخول للممر الثالث في نفس الطريق.

س: ما هي بداية سرعتك حال سيرك؟

ج: هي كانت سرعة 40 كم.

س: ما هو اتجاه بداية سيرك في شارع حسن المأمون؟

ج: أنا كنت ماشية بالعربية عند مدرسة المستقبل فضلت ماشية في حسن المأمون دون الدخول يمينًا أو يسارًا.

س: ما هي المسافة التي كانت تفصل ما بين بداية تحركك واتجاهات قبل الواقعة؟

ج: هي تقريبًا حوالي 600 متر أو أقل.

س: ما هو سبب أنك هربتي؟

ج: أنا خفت من الأهالي إنهم يضربوني.

 س: ما الذي حدث لحظة وقوع الحادث تفصيلًا؟

ج: أنا أثناء سيري شارع حسن المأمون كنت ماشية في الحارة التالتة في نهر الطريق فوجئت بسيدة قدامي مارة في الطريق ملحقتش أقف.

 س: وهل شاهدتي المجني عليها حال وجودها بمنتصف الطريق تمهيدًا لعبورها؟

ج: أنا ما شوفتهاش خالص.

س: وما سبب ذلك؟

ج:علشان أنا كنت في الحارة التالتة وكانت في عربية مدرسة مانعة الرؤية وأنا ما شوفتهاش.

س: ما سبب عدم توقفك عقب الاصطدام بالمجني عليها؟

ج: أنا خفت الناس تضربني علشان كدة مرضتش أقف.

 س: وما هي سرعتك وقت اصطدامك بالمجني عليها؟

ج: أنا كنت ماشية على سرعة 80 أو 100 تقريبًا.

س: وما سبب ذلك؟

ج: علشان أنا كنت عايزة أهرب وأنا في حالة مش طبيعية وكنت خايفة جدًا.

س: وما الذي تلاحظ عقب الحادثة؟

ج: أنا ما أخدتش بالي من اللي حواليا كل الناس بتجري ورايا علشان تمسكني.

 س: ما سبب عدم التوقف؟

ج: أنا خفت علشان الناس كان مناظرهم غريبة، وخفت ليأذوني.

 س: ألم تلاحظي وجود أفراد شرطة مكان هروبك؟

ج: أنا ما شفتش حد وقت ما كنت بهرب.

س: ألم تلاحظي وجود جثمان المجني عليها أسفل السيارة قيادتك.

ج: لأ.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة