صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تصل إلى الجهاز العصبي.. أضرار معجون الأسنان

ريم الزاهد

الأربعاء، 20 يناير 2021 - 07:45 م

لا يخلو يوم من استخدام "معجون الأسنان" للكبار والصغار، لتفادي الإصابة بتسوس الأسنان أو التهابات اللثة، التي تسبب البكتيريا ورائحة الفم الكريهة. 

ويعد الفلورايد من المكونات الأساسية لمعجون الأسنان، ولكن تجاوز الحد المسموح من نسبة عنصر الفلورايد التي تصل الجسم والتي تقدر بـ20 ملجرام يوميًا، تسبب العديد من الأضرار، نستعرضها في السطور التالية: 


1- ضعف العظام والأربطة.
2- ضعف العضلات، ومشاكل في الجهاز العصبي.
3- تغير لون الأسنان لدى الأطفال بشكل خاص عند استخدامه قبل ظهور الأسنان الدائمة من اللثة.

ومن جانب آخر يسبب تناول كمية صغيرة من فلورايد الصوديوم، ما يلي:
1- الغثيان.
2- القيء.
3- الإسهال.

وتعتبر مادة الفلورايد آمنة أثناء الحمل، والرضاعة على الجسم، عندما تؤخذ بجرعات لا تتجاوز العشرة ملجرام يومياً، كما أن لمعجون الأسنان أضرار أخرى، والتي قد تتسبب بأضرار صحية عديدة على المدى الطويل لاحتوائه على المواد الآتية:

السيليكا المائية:
حيث تلحق الضرر بسطح الأسنان، وتعيق عمليات التمعدن، وبالتالي يمكن أن تسبب تلف طبقة المينا، وتجويف الأسنان على المدى الطويل.

الأسبارتام:
تحتوي بعض معاجين الأسنان على مواد تحلية اصطناعية مثل الأسبارتام، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، والاكتئاب، وزيادة الوزن، والغثيان، والطفح الجلدي، والزهايمر، وغيرها من الأمراض، مما جعل أضرار هذه المادة من أكثر الأمور المثيرة للجدل من إدارة الغذاء والدواء.

الجليسيرين:
هو سائل عديم اللون، وحلو المذاق، وقد يتسبب بتغيير لون الأسنان، وحدوث التجاويف فيها.

لوريل سلفات الصوديوم:
يمكن أن يدمر العين، ويهيج الجلد، ويسبب صعوبة في التنفس، ويمكن أن يبقى داخل الجسم مدة تصل إلى خمسة أيام، وأن يتراكم في القلب، والكبد، والرئتين، والدماغ وفقاً للكلية الأمريكية لعلم السموم.

البروبيلين جليكول:
هي مادة يمكن امتصاصها بسرعة من خلال الجلد، وتؤدي كثرة التعرض لها، وملامستها للجلد إلى التسبب بتشوهات في الدماغ، والكبد، والكلى.
 

اقرأ أيضا| تخلصي من الرؤوس السوداء بـ«معجون الأسنان»

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة