الخميس، 21 يناير 2021 - 05:27 ص

كشف تقرير حديث، عن هيمنة الصين في إنتاج الطائرات بدون طيار، والتي تقوم ما يقرب من 80 % منها بتصنيعها الشركة الصينية DJI .

اقرا أيضا .. الجيش الفرنسي يحصل على 300 «درون» لمهام الاستطلاع

وبحسب تقرير نشرته "nationalinterest" فإن الطائرات بدون طيار المستخدمة في الصين أصبح ما يفوق المستخدمة في الولايات المتحدة وكندا، وقد حذرت السلطات الأمريكية مؤخرًا من أن هذه الروبوتات قد تسرق البيانات من مستخدميها.

والآن، قد أصبح لدى الصين أسراب من طائرات الهليكوبتر الصغيرة المزودة بالصواريخ، والتي يمكنها أن تغرق قوات العدو مثل النحلبحسب التقرير.

وذكرت صحيفة جلوبال تايمز الصينية نقلاً عن بيان صادر عن شركة Zhuhai Ziyan ومقرها قوانغدونغ ، أن "طائرات الهليكوبتر بدون طيار المطورة محليًا في الصين، والتي تحمل قذائف الهاون المتفجرة، وقاذفات القنابل اليدوية والمدافع الرشاشة، يمكنها الآن تشكيل أسراب والانخراط في ضربات منسقة، مع المركبات الجوية، وقد تم عرض هذا النظام الصيني الخطير والمثير للقلق أيضًا في معرض تجاري دفاعي تركي حديث.

ويمكن تجميع ما يصل إلى عشر طائرات بدون طيار في سرب واحد، مع قيام الذكاء الاصطناعي بتوجيه المجموعة وتنسيقها. 

وقالت جلوبال تايمز: "يمكن أن تكون الطائرات العشر بدون طيار مزيجًا من أنواع مختلفة، بما في ذلك تلك التي يمكنها إسقاط قذائف الهاون المتفجرة عن قرب، بينما يمكن للآخرين حمل قاذفات القنابل اليدوية، أو القيام بهجمات انتحارية"، وتقدم Zhuhai Ziyan أنواعًا متعددة من الطائرات بدون طيار المسلحة.

و في عام 2018، كشفت Zhuhai Ziyan النقاب عن السمكة المنتفخة A2، والتي تشبه جمل مع دوار عالق في سنامها، تبلغ سرعة الطائرة بدون طيار التي يبلغ طولها ستة أقدام وارتفاعها قدمين 130 كيلومترًا (81 ميلاً) في الساعة. يمكن تسليحها بقذائف هاون عيار 60 ملم أو قاذفة قنابل 40 ملم.

وقالت جلوبال تايمز: "طائرات الهليكوبتر الأخرى بدون طيار تشمل الطائرات المتسللة، والتي يمكنها إطلاق الصواريخ Parus S1، والتي قد تضحي بنفسها أيضا لتفجير الهدف".

و تعمل Zhuhai Ziyan الآن على طرازات جديدة وهي Blowfish A3 ، وهي أكبر قليلاً من A2 ومسلحة بـ "أنواع متعددة من المدافع الرشاشة وتتميز بتصميم ديناميكي هوائي مختلف يسمح للمدفع بالتصوير في زوايا أكثر في منتصف الرحلة."

يزعم Zhuhai Ziyan أنه تلقى "العديد من الاستفسارات من عدة شركات أجنبية" ، مما يشير إلى أن الشركة مستعدة لبيع أو ترخيص تقنيتها.

ولا تكاد الصين تكون الدولة الأولى التي تستكشف هجمات الأسراب بواسطة طائرات صغيرة بدون طيار. 

وتعمل وكالة أبحاث DARPA الأمريكية على التكتيكات الهجومية الممكّنة للحرب، أو OFFSET ، والتي تتصور البشر كمديرين لموارد الطائرات بدون طيار، باستخدام واقع افتراضي شبيه بألعاب الفيديو للتحكم في تشكيلات مئات الطائرات الصغيرة بدون طيار خلال المعارك الحضرية.

و أظهر اختبار 2018 للعمليات التعاونية لـ DARPA في البيئات المحرومة (CODE) كيف أن سرب الطائرات بدون طيار، رغم تعطل الاتصالات مع وحدات التحكم البشرية، إلا أن كان بإمكانه العثور على الأهداف وضربها ببساطة عن طريق الذكاء الاصطناعي باتباع هدف خطة المهمة.

تمتلك روسيا أيضًا خبرة في استخدام أسراب الطائرات بدون طيار - ولكن كهدف. في عام 2018 ، أطلق المتمردون السوريون مجموعة صغيرة من الطائرات بدون طيار ، مسلحة بالمتفجرات ، في قاعدة جوية روسية في سوريا. زعمت روسيا أنها أسقطت سبعة واختطفت روابطهم اللاسلكية للسيطرة على ستة آخرين.