عناصر الإخوان رفعوا الأســـــــــلحة ضد الشرطة والشعب
عناصر الإخوان رفعوا الأســـــــــلحة ضد الشرطة والشعب


اللواء فؤاد علام: إعلاميون ومثقفون ساعدوا فى ضرب جهاز الشرطة دون قصد

خبراء أمن يكشفون أركان المؤامرة: تخابر الإخوان.. تشويه الشرطة.. اقتحام السجون

آخر ساعة

الخميس، 21 يناير 2021 - 09:14 ص

أحداث التخريب التى شهدتها البلاد بالتزامن مع ذكرى عيد الشرطة عام 2011، تشير إلى وجود مخطط كبير لإحداث حالة من الفوضى والدمار فى مصر، لعل أبرز أركان هذه المؤامرة ارتكز على تشويه صورة جهاز الشرطة، وقيام بعض وسائل الإعلام بالتحريض على اقتحام مقرات مباحث أمن الدولة من خلال إبراز عدد من السلبيات وتضخيمها بصورة أكبر من حجمها الطبيعى.. إلخ، قاد تلك المؤامرة تنظيم الإخوان الإرهابى، هذا أبرز ما كشفه خبراء أمنيون لـ"آخر ساعة" بخصوص كواليس أحداث يناير.

من جانبه، يرى عضو المجلس القومى لمكافحة الإرهاب، نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، اللواء فؤاد علام، أن الأجهزة الأمنية سواء وزارة الداخلية أو القوات المسلحة، حققت نجاحات ضخمة فى مواجهة الإرهاب، ما كان له أثر كبير فى شل حركة الجماعات الإرهابية، وأصبحت غير قادرة على القيام بعمليات نتيجة اليقظة الأمنية، فلا ننسى بعد أحداث يناير 2011، اقتحامهم أقسام الشرطة واستهدافهم وتفجيرهم مديريات أمن القاهرة والدقهلية... إلخ، والتعاون بين الشرطة والجيش حقق نجاحات ملحوظة يشعر بها المواطن، وأيضاً التعاون الكبير للشعب مع قواته المسلحة وشرطته المدنية خاصة فى آخر ثلاثة أعوام وذلك نتيجة الوعى الجماهيري، حيث كان لبلاغات المواطنين دور كبير فى توجيه ضربات استباقية للعناصر الإرهابية.
وأشار اللواء علام إلى أن وزير الداخلية الحالى اللواء محمود توفيق من أكفأ وزراء الداخلية، وهو من المؤمنين بالاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة فى العمل الأمني، ما كان له أثر كبير فى تسهيل مهمة رجال الشرطة لاختراق التنظميات السرية وتوجيه ضربات موجعة لهم من دون خسائر فى صفوف قوات الأمن.
وتابع: "استشعرت بمخطط إسقاط جهاز الشرطة فى عام 2011، قبلها بنحو 7 سنوات، وتصريحاتى مسجلة وموجودة فى هذا الشأن فى مؤتمرين للمجلس القومى لحقوق الإنسان، حيث استشعرت ذلك من شعارات الإخوان وهتافاتهم التى كانوا يرددونها فى تلك الفترة، وذلك بمحاولتهم تشويه صورة جهاز الشرطة وتصويره على أنه يعمل ضد مصلحة الشعب، وبصفة خاصة جهاز مباحث أمن الدولة وإظهاره بأنه غير وطني، ورغم تحذيرى من ذلك فإنه للأسف كانت هناك قلة من الإعلاميين وبعض المثقفين رددوا أفكار الجماعة الإرهابية من دون وعى منهم، ما كان نتيجته ضرب جهاز الأمن، وكان هدفهم من ذلك الاستيلاء على الحكم، ووصلوا بالفعل، لكن إرادة الله كانت أكبر لكشفهم للشعب حيث تم نبذهم بلا رجعة".
وطمأن اللواء علام المواطنين فيما يتعلق بالربط بين وصول جو بايدن لرئاسة الولايات المتحدة واحتمالية عودة الإخوان مجدداً، قائلاً: "السياسة الأمريكية لا يمكن أن تفكر مرة أخرى فى دعم الإخوان، وذلك كان واضحاً فى مواقف بايدن فى مؤتمراته الانتخابية وتصريحاته ضد تركيا، وأناشد وزراء الخارجية العرب وجامعة الدول العربية أن يتم التنسيق فيما بينهم للاقتراب من دوائر الحكم فى الولايات المتحدة أكثر، لضمان عدم وجود أى دور أو علاقة جديدة للإخوان بأمريكا".
بدوره، يرى مساعد وزير الداخلية، مدير أمن القاهرة الأسبق، اللواء على الدمرداش، أن أحداث الفوضى والتخريب وتهريب السجناء التى حدثت فى يناير 2011، كان هدفها إسقاط مصر وليس جهازاً بعينه، وما قامت به جماعة الإخوان الإرهابية من عمليات قتل للمواطنين بمختلف فئاتهم سواء كانوا رجال الشرطة أو القوات المسلحة أو المدنيين أكبر دليل على وجود مؤامرة ضد الدولة.
وتابع اللواء الدمرداش: "ما يمكن تأكيده أن البلد ضاعت وربنا رجعها تانى بجهود ولادها المخلصين"، حيث ساند الشعب شرطته المدنية وقواته المسلحة فى ثورة 30 يونيو لاستعادة الدولة من الخونة الذين استولوا عليها، ونجح الرئيس السيسى فى إعادة الروح المعنوية لأجهزة الدولة المختلفة عموماً وجهاز الشرطة بصفة خاصة، من خلال تقويتهم معنوياً ومادياً وتسليحياً، وتزويدهم بأحدث التقنيات التكنولوجية ووسائل الاتصال، مع تقديم كل الدعم لعمليات التدريب بشكل مستمر، ما كان له أثر كبير فى الاستقرار الأمنى الذى تعيشه البلاد حالياً، الأمر الذى انعكس إيجاباً على عملية النمو الاقتصادى نتيجة المشروعات القومية الكبرى والإنجازات التى حققتها الدولة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة