أحياء مسار اطول طريق مقدس في العالم
أحياء مسار اطول طريق مقدس في العالم


رحله العائلة المقدسة.. محطات في 8 محافظات

شيرين الكردي

الخميس، 21 يناير 2021 - 04:08 م

قال أحمد سليم عوض باحث في التاريخ المصري ، إن في نهايه عام ٢٠٢٠ أصدرت وزاره السياحه والآثار كتابًا بعنوان «محطات في رحله العائله المقدسه في مصر»، حيث يتزامن ذلك مع المشروع العالمي لمشروع أحياء مسار اطول طريق مقدس في العالم لمسافه ٣٥٠٠كم،  ذهاباً وعوده من سيناء حتي أسيوط وهي ٢٥ نقطه في ٨ محافظات بعد موافقه الفاتيكان بها ٨ مواقع اثرية مسجله ، ومحافظة الشرقية حزت بمنطقتين (بلبيس - تل بسطه )، علي هامش افتتاح أولي نقاط المسار بمدينة سمنود بمحافظة الغربية بعد التطوير قررنا أن نسير في هذا الطريق المقدس بالبحث والدراسه:

«تراث ديني عالمي »

ذكرى دخول العائلة المقدسة الى مصر له أهمية تاريخية ودينية كبيرة لدى المصريين كما أنها تعد من التراث الديني العالمي الذي تتفرد به مصر عن سائر بلدان العالم، وبفضلها تبوأت الكنيسة القبطية المصرية مكانة دينية خاصة بين الكنائس المسيحية في العالم، لارتباطها بهذه الرحلة المباركة لأرض مصر الغالية على مدار أكثر من ثلاثة أعوام ونصف باركت خلالها العائلة المقدسة أكثر من ٢٥ بقعة في ربوع مصر المختلفة تحمل ذكراهم العطرة حيث تنقلت بين جنباتها من ساحل سيناء شرقا إلى دلتا النيل حتى وصلت إلى أقاصي صعيد مصر.

« الرحلة المقدسة »

بدأت الرحلة من فلسطين، إلى مصر عن طريق الهضاب والصحاري، وليس عبر إحدى الطرق المتعارف عليها –ثلاثة طرق حينها- وذلك لأنهم كانوا هاربين من وجه هيرودس الملك، حتى وصلوا إلى حدود مصر في محطتهم الأولى، وهي:

1-الفرما: سارت العائلة المقدسة من بيت لحم إلى غزة حتى محمية الزرانيق (الفلوسيات) غرب العريش بـ 37 كم ، ودخلت مصر عن طريق الناحية الشمالية من جهة الفرما (بلوزيوم) الواقعة بين مدنيتي العريش و بورسعيد .

2- تل بسطة: دخلت العائلة المقدسة مدينة تل بسطا (بسطة) بالقرب من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية و  أساء أهل المدينة معاملتهم فتركوها ومضوا.

3- المحمة «مسطرد حاليا»: كانت أسمها المحمة لأنها كانت مكان الاستحمام ، وفيها أحمت العذراء المسيح، وغسلت ملابسه، بها نبع ماء مازال موجودا.

4- بلبيس : تابعة لمحافظة الشرقية واستظلت العائلة المقدسة عند شجرة ، عرفت باسم «شجرة العذراء مريم»       ومرت العائلة المقدسة على بلبيس أيضاً في طريق عودتها.

 5- منية سمن ود أو سمنود، حالياً، واستقبلهم شعبها بصورة جيدة، فباركهم المسيح ويوجد بها ماجور كبير من حجر الجرانيت ، يقال أن السيدة العذراء عجنت به أثناء وجودها ، ويوجد أيضاً بئر ماء باركه السيد بنفسه.

6- سخا: أهم المناطق الاثرية بها الان دير المغطس.

7- وادي النطرون: انطلقت العائلة في رحلتها إلى وادي النطرون، وعبرت النيل، عبر فرع رشيد، وقد بارك المسيح والعذراء هذا المكان.

8- المطرية: عبرت العائلة مرة أخرى النيل للذهاب إلى المطرية، وعين شمس، وكانت توجد في هذا المكان شجرة، استظلوا بها من حر الشمس، وتعرف حتى اليوم باسم "شجرة مريم"، وانبع المسيح نبع ماء وشرب منه، وغسلت فيه العذراء ملابسه.

9-مصر القديمة: يوجد بها العديد من الأماكن التي زارتها العائلة المقدسة وتحولت فيما بعد إلى كنائس، ولم تظل العائلة فيها طويلاً .


10- المعادي (منف): وصلت إلى منطقة المعادي للسفر إلى الصعيد عبر النيل، وسميت المعادي، لأن العائلة المقدسة "عدت" –أي عبرت- منها، ومازال السلم الذي نزلت عليه العائلة المقدسة إلى النيل موجوداً .

11- دير الجرنوس (مغاغة): وفيها بئر شربت منه العائلة المقدسة، وما زال حتى الآن.

12- البهنسا: وفيها مرت العائلة المقدسة علي بقعة تسمي اباي ايسوس «بيت يسوع» شرقي البهسنا ومكانه الأن قرية صندفا .

- بني مزار، وقرية البهنسا الحالية تقع علي مسافة 17 كم غرب بني مزار ، التابعة لمحافظة المنيا.


13- سمالوط (جبل الطير): تابعة لمحافظة المنيا، حالياً، واستقرت العائلة المقدسة في المغارة الأثرية الموجودة في الكنيسة بجبل الطير.  

14- الأشمونين: وصلتها العائلة المقدسة بعد عبورها إلى الناحية الغربية، باركت العائلة المقدسة الأهالي.

15- ديروط (تابعة محافظة أسيوط):

16- قسقام (القوصية) تابعة لمحافظة أسيوط: وبها الدير المحرق، طردهم أهلها.

17- مير، "غرب القوصية": حيث هربت العائلة من أهالي قرية "قسقام"، وقد أكرمهم أهلها، وباركهم المسيح.

18- دير المحرق:  بعد أن ارتحلت العائلة المقدسة من قرية مير اتجهت الى جبل قسقام وهو يبعد 12كم غرب القوصية . ويعتبر الدير المحرق من اهم المحطات التى استقرت بها العائلة المقدسة ويشتهر هذا الدير باْسم "دير العذراء مريم" ، تعتبر الفترة التي قضتها العائلة في هذا المكان من أطول الفترات ومقدارها "6 شهور و 10 أيام" وتعتبر المغارة التي سكنتها العائلة هي أول كنيسة في مصر بل في العالم كله.

19- جبل درنكة: بعد أن ارتحلت العائلة المقدسة من جبل قسقام اتجهت جنوباً إلى أن وصلت إلى جبل أسيوط، حيث يوجد دير درنكة حيث توجد مغارة قديمة منحوتة في الجبل أقامت العائلة المقدسة بداخل المغارة ويعتبر دير درنكة هو اخر المحطات التي قد التجأت إليها العائلة المقدسة فى رحلتها فى مصر، و جاء الامر ليوسف النجار في حلم بضرورة عودته إلى فلسطين مرة أخرى.

20- العودة: انطلقت العائلة في رحلتها عائدة من الصعيد حتى وصلوا إلي مصر القديمة ثم المطرية ثم المحمة ومنها إلي سيناء ففلسطين حيث يسكن القديس يوسف والعائلة المقدسة في قرية الناصرة بالجليل .

مسجل بقائمة التراث العالمي.. خطة «السياحة» لتطوير دير سانت كاترين

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة