الخميس، 21 يناير 2021 - 05:28 م

تعمل القيادة السياسية حاليًا على تطوير محافظة القاهرة لتنافس عواصم العالم السياحية، وذلك من خلال تطوير القاهرة الخديوية والقاهرة الإسلامية، بالإضافة إلى إزالة كافة المناطق العشوائية.

وترصد «بوابة أخبار اليوم» في السطور التالية كيف تغير وجهة العاصمة 

تطوير مثلث ماسبيرو 
يقام مشروع مثلث ماسبيرو على مساحه إجمالية 75 فداناً منهم 53 فداناً يجري العمل عليهم بما يحتويه المشروع من أبراج وطرق ولاند سكيب، فيما يظل 22 فداناً تابعة للبنايات الست الباقية وينقسم مشروع تطوير مثلث ماسبيرو إلى مرحلتين أساسيتن، الأولى وهى مطلة على شارع 26 يوليو وعبارة عن برجي الإسكان البديل وبرجين آخرين إحداهما إداري والأخر استثماري ، والهدف من المرحلة الأولى القضاء على العشوائيات وتوفير سكن وحياة كريمة للمواطن.

قامت وزارة الإسكان  بالانتهاء من 70% من مشروع مثلث ماسبيرو فيما يخص المباني والهيكل، حيث سيتم تسليم تلك المباني في ديسمبر 2021 كموعد أقصى.

بحيرة عين الصيرة 
نقلة نوعية حققتها القيادة السياسية في محافظة القاهرة من خلال القضاء على المناطق العشوائية التي كانت تحيط بمنطقة  بحيرة عين الصيرة الكبريتية، حيث تم نقل كافة السكان إلى المناطق الآمنة، وتطهير البحيرة بالكامل.

ويضم المشروع الجديد منطقة ترفيهية لأطفا، - تم استحداث جزيرة بمنتصف البحيرة بعد إعادة تشكيلها، ونجحت وزارة الإسكان في  تم الانتهاء من المشروع 90%.

وتقع بحيرة عين الصيرة أمام  المتحف القومي للحضارات بمصر القديمة ، وقامت الدولة بتطويرها في الفترة الأخيرة لتصبح منطقة جاذبة سياحية حيث يتوفر بها المياه الكبريتية القادرة على علاج الأمراض الجلدية.

القاهرة الإسلامية 
أعدت وزارة السياحة والآثار خطة تطوير سور مجرى العيون وذلك من خلال نقل شاغلي المناطق المحيطة بسور من ورش ومصانع والوحدات الكائنة بمنطقة سور مجرى العيون، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لاعتماد مخطط التطوير وإنهاء كافة الموافقات والتصاريح الخاصة بذلك، إلى جانب تهيئة المرافق الرئيسية اللازمة للمشروع على حدود منطقة التطوير، تدبير المبالغ المالية اللازمة لصرف باقي التعويضات النقدية لشاغلي الورش والمصانع والوحدات الكائنة بمنطقة سور مجرى العيون.
    
تستهدف عملة التطوير  تعظيم الاستفادة من هذه المنطقة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، وتهدف إلى إعادة إحياء وتوظيف الأراضي المتداعية داخل القاهرة التاريخية لتتوجه بشكل أساسي إلى إنشاء أنشطة واستخدامات بديلة تؤكد على دور القاهرة كمركز ثقافي حضاري سياحي.
 

منطقة الحسين 
تعمل القيادة السياسية على تطوير منطقة الحسين وذلك من خلال عودة الارتقاء بساحة مسجد الحسين والمنطقة المحيطة كما سيتم تطوير منطقة الدرب الأصفر، مرورا ببعض السبل التاريخية، كما سيتم  تطوير سوق السلاح الذي يبدأ من مسجد السلطان حسن والرفاعي ويصل إلى باب زويلة  حيث سيتم تطوير كافة وجهات المباني، والأرصفة، واستبدال الإسفلت الموجود بطبقة البزيت.

اقرأ أيضا| «تراث مدينة القاهرة» في أدب نجيب محفوظ

وسيتم تطوير  بعض المناطق التاريخية وإعادة توظيفها من جديد، لتكون جسر سياحي جديد، كما سيتم إنشاء سوق للحرف اليدوية الموجودة بالحسين و ترميم كافة المباني المتهالكة الموجودة بالمنطقة بالتنسيق مع وزارتي الأوقاف والسياحة والآثار  ومحافظة القاهرة.

تطوير القاهرة الخديوية

قامت الأجهزة التنفيذية بمحافظة القاهرة بتطوير القاهرة الخديوية من خلال إعادة أعمار العقارات القديمة وتوحيد طلائها مع توحيد لافتات المحلات التجارية بتلك المنقطة.

وتتضمن أعمال التطوير الحفاظ على المباني الأثرية ذات القيمة وإعطاء الأولوية لترميم المباني التاريخية وإحياء النسيج العمراني التاريخي للمنطقة وتشجيع استخدام شوارع المنطقة التاريخية كممرات مشاة وإعادة تنظيم حركة المركبات وتوفير مناطق انتظار للسيارات وإحياء الشخصية الاجتماعية والثقافية والحضارية للمنطقة من خلال تراثها الملموس.
 

ممشى أهل مصر
يجرى حاليا تنفيذ مشروع ممشى أهل مصر- تطوير كورنيش النيل- وذلك من خلال العمل في ثلاثة قطاعات لتشمل المناطق الواقعة بين كباري أكتوبر و15 مايو وقصر النيل والساحل وأخيرا كوبري تحيا مصر ثم سيجرى مد المشروع حتى كوبري المريدين بجاردن سيتي ولكن المرحلة الأولى التى يجرى إنهاؤها فتقع بين كوبري 15 مايو والساحل ثم المرحلة الثانية حتى قصر النيل وكوبري تحيا مصر فمتوقع الانتهاء منها خلال يونيو المقبل.

عجلة عين القاهرة
وضع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، و د. خالد العناني وزير السياحة والآثار، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، بوضع حجر الأساس لتنفيذ أول عجلة ترفيهية دوارة بالعاصمة "Cairo eye".
    
وتعتبر عجلة عين القاهرة أكبر عجلة ترفيهية وسياحية في أفريقيا، وهي خامس أكبر عجلة حول العالم بعد لندن ودبي ولاس فيجاس وسنغافورة، وتتكون من 48 كابينة بسعة 6-8 زائرين، لكل كابينة بطاقة استيعابية 2 مليون و500 ألف زائر سنويًا، وسيتم إنشاءها بحديقة المسلة بالزمالك أمام برج القاهرة وتطل على نهر النيل، وستتيح عين القاهرة مشاهدة القاهرة لمسافة 50 كيلو متر ورؤية كافة المعالم البارزة المحيطة حولها.