الإخوان حاصرو المحكمة الدستورية لمنع صدور حكم بحل مجلس الشعب
الإخوان حاصرو المحكمة الدستورية لمنع صدور حكم بحل مجلس الشعب


٢٥ ينايــر.. ثــورة سرقها ا لإخـــــــــــوان

«ديمقراطية الدم والنار».. «الإخوان الإرهابية» حاصرت المؤسسات واغتالت معارضيها

إسلام الراجحي

الخميس، 21 يناير 2021 - 09:47 م

 تظل جماعة الاخوان الارهابية جماعة ملطخة ايديها بالدماء دائما، العنف والدم منهجهم، خيانة الاوطان دستورهم، الكذب وتشويه الحقائق اسلوبهم، ورغم مرور ١٠ أعوام على ٢٥ يناير الا ان جرائم الجماعة الارهابية تظل فى الوجدان.

 

فمن منا ينسى استشهاد الصحفى الحسينى ابو ضيف على باب قصر الاتحادية والاعتداء على المصريين لمجرد انهم خرجوا للتعبير عن ارائهم، او لا يتذكر مشاهد حصار المحكمة الدستورية العليا فى سابقة تاريخية لم تحدث للتأثير على عدالة المحكمة بعد الاعلان الدستورى الذى نصب المعزول مرسى نفسه إلها على وجه الارض، ولا تؤلمه مشاهد سقوط المصريين على الهواء فى احداث مكتب الارشاد، او استهداف العقيد ساطع النعمانى فى مسجد الاستقامة على يد ميليشيات الجماعة، وحصار د.على جمعة فى جامعة القاهرة لإرهابه، واخيرا يظل تصريح القيادى الارهابى محمد البلتاجى بوقف الإرهاب فى سيناء إذا عاد المعزول محمد مرسى للحكم خير اعتراف بأنهم جماعة العنف والقتل والتجارة بالدين.

(الأخبار) ترصد فى هذا التقرير بعضاً من ملامح الدم والعنف لجماعة الاخوان الارهابية والتفاصيل فى السطور التالية:

حصار المحكمة الدستورية

سجل حافل بالاعمال الارهابية التى استخدمت الجماعة الارهابية السلاح لترويع وارهاب جموع المصريين من التعبير عن ارائهم واعلان رفضهم لبقاء جماعة ارهابية فى حكم مصر، على رأس تلك الاحداث حصار المحكمة الدستورية العليا فى سابقة تاريخية لم تحدث، تمت من اجل منعها من الانعقاد حتى لا تصدر حكماً ببطلان مجلس الشورى ولجنة وضع الدستور ولم يتمكن مستشارو المحكمة الدستورية العليا من الحضور إلى مقر المحكمة بسبب الحصار الذى فرضه آلاف من انصار الجماعة الارهابية على مقر المحكمة، الأمر الذى دفع المحكمة وقتها إلى إرجاء النظر فى الدعاوى.

 

دماء على باب الاتحادية

و لم تتوقف سلسلة احداث الدم عند حصار المحكمة الدستورية فقط بل امتدت فى الرابع من ديسمبر عام 2012، بقيام العناصر الارهابية بالاعتداء على المتظاهرين السلميين المعتصمين أمام قصر الاتحادية الذين خرجوا احتجاجا على إصداره الإعلان الدستورى الذى يمنحه سلطات موسعة، فقامت العناصر الارهابية بقتل الصحفى الحسينى ابو ضيف، وآخرين، واطلقت الجماعة الارهابية ( النفير العام )، وقاموا باختطاف المتظاهرين والاعتداء عليهم بالضرب والإهانة والتعذيب وتجريدهم من ملابسهم لمجرد انهم خرجوا للتعبير عن رأيهم، ومن ابرز الذين تم الاعتداء عليهم فى تلك الاحداث الناشطة علا شهبة التى تعرضت للضرب والاعتداء الشديد، حتى تورمت عيناها وأصيبت بكدمات وسحجات بأنحاء جسدها ووجهها، وكذلك  الدبلوماسى السابق يحيى نجم، والمهندس بشركة أورانج العالمية للاتصالات مینا فیلیب، أو لم تكتف عناصر الجماعة الارهابية بالاعتداء عليهم بل احتجزوهم كرهائن كما تم التحفظ على بعض المعتصمين المعارضين كرهائن وخرجوا عبر قنواتهم يدعون انهم بلطجية. ورغم سقوط دماء المصريين السلميين على باب القصر، الا ان الرئيس المعزول محمد مرسى لم يتدخل لحقن دماء المصريين.

 

أحداث مكتب الإرشاد

 وواصلت الجماعة الارهابية مسلسل القتل والعنف بما فعلوه فى أحداث مكتب الإرشاد 30 يونيو 2013، حيث اخرجت العناصر الارهابية المكلفة بحماية مقر مكتب الإرشاد أسلحتها النارية وقتلت ٩ مواطنين لمجرد انهم من معارضی المعزول محمد مرسى واصابت ١١ آخرين، ودعموا بمجموعات مسلحة أخرى من ميدان رابعة مهمتهم تهريب المسلحين الذى استهدفوا المواطنين بالمقطم بعدما انهوا مهمتهم بقتل المصريين، ومن ثم إخفاؤهم داخل الاعتصام فى محاولة منهم لإخفاء أى أدلة تشير لعلاقتهم بالعنف، لكن سقط أحد المتهمين فى أيدى الشرطة ليكشف كواليس الجريمة الأولى.

 

مجزرة بين السرايات

واستمرت الجماعة الارهابية فى حمل السلاح حتى بعد بيان القوات المسلحة بمنح مهلة ٤٨ ساعة لحل الازمة السياسية فى مصر، رد الإخوان خلال اعتصامهم بميدان رابعة العدوية بتكليف الجماعات الإسلامية المتحالفة مع الجماعة الارهابية بتنظيم اعتصام جدید فى ميدان نهضة مصر بمحافظة الجيزة أمام جامعة القاهرة، وهى ما عرفت بأحداث بين السرايات فى 2 يوليو 2013، والتى قاموا خلالها بتنفيذ مجزرة ضد قوات الشرطة وأهالى منطقة بين السرايات، حيث اعتدت ميليشيات الاخوان بالأسلحة الآلية والخرطوش على المواطنين وقام قناص تابع لهم باستهداف الشهيد العقيد ساطع النعمانى مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور فى ذلك التوقيت.

 

مذبحة مسجد الاستقامة

وانتقلت الميليشيات المسلحة فى 22 يوليو 2013 الى ميدان الجيزة لاستمرار القتل والدم لنشر الفوضى، فقتلت 9 أشخاص وإصابة 21 آخرین فى أحداث مسجد الاستقامة حيث شارك عشرات المسلحين بالبنادق الآلية فى الاعتداء على السائقين فى ميدان الجيزة واختطفوا المتظاهرين إلى حديقة الأورمان بمیدان النهضة وقتلوهم، ولم تتوقف الاحداث الدموية عند هذا الحد فقط بل قطعوا طريق قليوب 23 يوليو عام 2013، بالتزامن مع أحداث مسجد الاستقامة بمحافظة الجيزة، فى محاولة منهم لوقف حركة التنقل بين المحافظات تنفيذا لمخطط نشر العنف، وعندما توجهوا إلى شريط السكة الحديد لوقف حركة القطارات، اعترض الأهالى على تحركات التنظيم الإثارية، وانتهت المجزرة بمقتل اثنين وإصابة 7 بينهم ضابط شرطة. حتى الحرم الجامعى لم يسلم منهم فأصدرت الجماعة الارهابية تعليماتها الى طلابها باقتحام ندوة كان يلقيها مفتى الجمهورية السابق الدكتور على جمعة بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة فى محاولة لترويعه وارهاب كل صاحب رأى.

 

حصار مدينة الانتاج الإعلامي

بعدما قتلت العناصر الارهابية المصريين واعتدوا على العدالة بحصار المحكمة الدستورية، وقتلوا رجال الشرطة، قاموا بحصار مدينة الانتاج الاعلامى مهددين الإعلاميين بالذبح والقتل، محاولين اقتحام بوابات المدينة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة