الداخلية
الداخلية


«الداخلية» تكشف ألاعيب «الإرهابية» لبث الفوضى في احتفالات يناير

مجدي عصام

الجمعة، 22 يناير 2021 - 11:12 ص

 

قامت الأجهزة الأمنية في الأونة الأخيرة بكشف حسابات كثيرة تحرض على العنف و تفرقة المصريين في ذكري احتفالات يناير و ذلك من خلال صفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك و غيراها من المواقع مثل الانستجرام و تويتر الأشهر في العالم و تقوم الجماعة الإرهابية "الدعوى للتحريض على العنف والإرهاب واحدة من الجرائم التي انتشرت على مواقع "السوشيال ميديا"، فانتشرت صفحات تابعة لجماعة الإخوان تدعو للعنف والتطرف.

خبراء في شئون الجماعات الإرهابية

وأوضح إسلام الكتاتني الخبير في شئون الجماعات الإرهابية ، أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية قامت بإزالة 60 حساب عبر الفيس بوك و30 صفحة وحسابين على إنستجرام بمثابة الضربة القوية للجماعة الإرهابية، خاصة وأن هذه الصفحات كانت تهدف لنشر العنف والتحريض والتخريب بصورة مباشرة، مؤكداً أن الفترة الحالية تقوم وزارة الداخلية بغلق تلك الصفحات الوهمية والتحريضية، وفى هذا الإطار.

اقرأ أيضا| تحت شعار «مغالبة لا مشاركة».. ٢٥ ينايــر.. ثــورة سرقها الإخوان

و أشار الكتاتني إن ما واجهته شركة فيس بوك من ضربة قوية لجماعة الإخوان الإرهابية بإزالة 60  حساب و30  صفحة وحسابين على إنستجرام، يعد اعتراف بما تروجه جماعة الإخوان وكتائبها الإلكترونية ضد الدولة المصرية.

وأكد الخبير في شئون الجماعات الإرهابية، أن الصفحات الإخوانية هي بمثابة أداة تحريضية على العنف والقتل والتخريب تستخدمها الجماعة الإرهابية لاستهداف الدولة المصرية، والدول العربية، لافتا أن هذه الضربة لابد وأن تواجه بكل قوة لمواجهة هذا الفكر الإرهابي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وشدد على أن الجماعات الإرهابية تستخدم السوشيال ميديا في التحريض والعنف ونشر الأفكار المتطرفة والدعوة للقتل والأعمال الإرهابية وأن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت هي الوسيلة التي تستخدمها الجماعة الإرهابية لتزيف الواقع، وقلب الحقائق، ونشر الشائعات والأكاذيب، وهناك العديد من اللجان الإلكترونية التابعة للإرهابية التي تروج لهذه الأخبار الكاذبة والدعوات التحريضية.

الهاشتاجات المضروبة.. سلاح جماعة الإخوان الإرهابية لبث الفوضى

خلال الأعوام السابقة وضح جلياَ هذا الأمر ، حيث انتشرت الهاشتاجات المحرضة على الدعوى للخروج لإحداث فوضى عارمة ينتج عنها زعزعة استقرار الدولة ومن ثم تحقيق أهداف الجماعة الإرهابية في العودة لسدة الحكم مرة أخرى بعد أن أسقطهم الشعب في ثورة 30 يونيو، و الدعوات الفاشلة التي روجوها لمقاطعة الاستحقاقات الانتخابية في محاولة لإظهار مصر بالدولة الخالية من آليات الديمقراطية أمام المجتمع الدولي، عن طريق ترويج الشائعات تارة أو من خلال المزايدات السياسية تارة أخرى و لا كنهم لم يستوعبن الدروس الماضية في والوعي و أدراك الشعب المصري تلك المخططات الفاشلة و كانت النتيجة هي إفشال تلك المخططات .

قانونيون

بينما قال المحامي أمجد سمير المحامي بالنقض أن قانون الإرهاب ،ينص  على أن المحرض على الفعل يعاقب بنفس عقوبة مرتكبه، سواء كان التحريض سريًا أو علنيًا أو أيًا كانت الوسيلة التي استخدم بها ولو لم يترتب على هذا التحريض أي أثر ومثله يعاقب الشريك بالاتفاق أو المساعدة بأي شكل كان.

و أكد المحامي أمجد أن المادة رقم 188 من قانون العقوبات تنص على أن يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من نشر بسوء قصد أخبارا أو بيانات أو شائعات كاذبة أو أوراقا مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبا إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة، حيث أن قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية الذى صدق عليه الرئيس فى نهاية العام الماضى زاد من عقوبة ناشر الأخبار الكاذبة لتصل للحبس لمدة عامين، وغرامة قد تصل لـ100 ألف جنيه .

والمادة 19 تنص على الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تتجاوز 5 سنوات أو بغرامة من 50 لـ100 ألف جنيه أو إحدى العقوبتين كل من خالف قواعد التظاهر المنصوص عليها في القانون سواء الإخلال بالأمن أو تعطيل الإنتاج أو الدعوة لتعطيل مصالح المواطنين أو المرافق والمواصلات أو قطع الطريق، كما نص القانون في المادة 17 على عقوبة السجن مدة لا تقل عن 7 سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تتجاوز 300 ألف، لكل من حاز أو أحرز سلاح أو مفرقعات وتشملها الشماريخ والصواريخ أو ذخائر أو مواد حارقة في أثناء مشاركته في الاجتماع العام أو المواكب أو التظاهرات.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة