حنان رمسيس الخبير بأسواق المال
حنان رمسيس الخبير بأسواق المال


بعد تنصيب «بايدن»..البورصات العربية تشهد حالة من التفاؤل

نرمين سليمان

الجمعة، 22 يناير 2021 - 05:50 م

قالت حنان رمسيس الخبير بأسواق المال، إن أداء البورصات العربية شهدت ارتفاعات في أسبوع تنصيب جو بايدن الرئيس 47 للولايات المتحدة الأمريكية وتسليم السلطة بعد فترة من عدم الاستقرار في الأسواق المالية، نتيجة للعودة التي وعدت بها وزيرة الخزانة الأمريكية بعودة الدولار إلي مكانته العالمية، واستكمال خطة المحفزات المالية. 

وتابعت حنان رمسيس أنه انتعش مؤشر السوق الأمريكي ووصل إلي أرقام قياسية تاريخية لم يصل إليها من قبل قرابة 32000 نقطة. 
وأضافت تأثرت الأسواق العربية بالتبعية وارتفعت وانتعشت، فوصلت سوق أبوظبي لأعلى مستوياته في 15عام، كذلك سوق دبي حقق مكاسب قياسية، وخرج مؤشر السوق المصري من حركته العرضية كاسبا 1000 نقطة منذ بداية العام مع ارتفاع نسبة تداولات الأجانب إلي قرابة 18%. 


واستعرضت حنان رمسيس أداء البورصات العربية خلال الأسبوع المنتهي

السوق السعودي 

تباين مؤشرات  سوق الأسهم السعودية، مع تكوين منطقة مقاومة قوية في المؤشر تاسي تشكل 8900 نقطة، خلال الأسبوع المنتهي، وعلى مستوي نمو حد اعلى أصبحت نقطة 27000 نقطة من نقاط المقاومة الرئيسية.

حيث واصل سوق الأسهم السعودية «تداول» تراجعه لثلاث أيام متوالية في هذا الاسبوع  في ظل انخفاض جميع القطاعات الرئيسية، وسط تدني مستويات السيولة بشكل كبير.

وأغلق المؤشر العام للسوق «تاسي» متراجعاً بنسبة 0.02% ليفقد  1.81% نقطة من رصيده، وصل بها إلى مستوى 8876.49 نقطة.

وفيما يخص أداء السوق الموازي، أغلق مؤشر (نمو حد أعلى) مرتفعاً 1.27%؛ ليربح نحو 329.52 نقطة، وصل بها إلى مستوى 26279.48 نقطة.

وكان سهم  «سمو» الأكثر ارتفاعاً بنسبة 1.34%، فيما كان سهم "التطويرية الغذاية" الاكثر تراجعاَ بنسبة 2.46%

اقرأ أيضا سوق الأسهم السعودية تختتم تعاملات اليوم الأربعاء بتراجع المؤشر العام

بورصة الكويت

واصلت بورصة الكويت ارتفاعها للأسبوع الثالث على التوالي، وسط حالة من التباين سيطرت على حركة التداولات خلال أسبوع شهد قبول استقالة الحكومة الكويتية وتنصيب الرئيسي الأمريكي الجديد، جو بايدن.

وصعد مؤشر السوق الأول خلال الأسبوع 0.30% عند مستوى 6201.09 نقطة بمكاسب بلغت 18.30 نقطة، مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 6182.79 نقطة.

كما ارتفع "رئيسي 50" بنسبة 1.73% عند مستوى 4843.97 نقطة رابحاً 82.38 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند مستوى 4761.59 نقطة.

وسجل مؤشر السوق الرئيسي نمواً بنحو 1.25% عند مستوى 4676.59 نقطة، مقابل 4619.03 نقطة إقفال الأسبوع الماضي، لتبلغ مكاسبه 57.56 نقطة.

وجاءت المحصلة الإجمالية الأسبوعية للمؤشر العام مرتفعة 0.55% عند مستوى 5687.17 نقطة رابحاً نحو 30.89 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 5656.28 نقطة.

على مستوى الأسبوع بالكامل، تراجعت سيولة بورصة الكويت 21.4%، لتصل إلى 178.01 مليون دينار، مقارنة مع 226.42 مليون دينار في الأسبوع السابق.

في المقابل، زادت أحجام التداول الأسبوعية بنحو 5.8%، لتصل إلى 1.38 مليار سهم، مقابل 1.30 مليار سهم في الأسبوع الماضي.

وبلغ عدد الصفقات الإجمالية خلال الأسبوع 50.649 ألف صفقة، بالمقارنة مع 54.618 ألف صفقة في الأسبوع السابق
بنهاية الأسبوع، بلغت القيمة السوقية للبورصة الكويتية 33.088 مليار دينار 109.48 مليار دولار مقارنة مع 32.859 مليار دينار 108.73 مليار دولار في الأسبوع الماضي.

وبلغت المكاسب السوقية للبورصة الكويتية خلال الأسبوع نحو 229 مليون دينار 757.73 مليون دولار شكلت نمواً أسبوعياً بنسبة 0.70%.

على الصعيد السنوي، ارتفعت القيمة السوقية للبورصة الكويتية 2.69%، بمكاسب تُقدر بحوالي 868 مليون دينار، حيث بلغت تلك القيمة بنهاية العام الماضي 32.220 مليار دينار.

اقرأ أيضا بورصة الكويت تختتم بارتفاع جماعي لكافة المؤشرات باستثناء مؤشر واحد

 

الأسواق الإماراتية

تمكنت الأسواق الإماراتية من تحقيق  مكاسب سوقية قيمتها 47.51 مليار درهم خلال الأسبوع الماضي وسط قفزة لسوقي دبي وأبوظبي لمستويات قياسية.


ومع ختام التعاملات الأسبوعية ارتفع رأس المال السوقي من 1.15 تريليون درهم، بعد أن سجل الأسبوع السابق قيمة 1.11 تريليون درهم.


واستحوذت أسهم أبوظبي على نحو 89 بالمائة من مكاسب الأسواق مع بلوغ المؤشر لمستويات هي الأعلى منذ عام 2005.


وارتفع سوق دبي المالي بنحو 1.23 بالمائة خلال تعاملات الأسبوع بالغاً مستوى 2735.61 نقطة، مقابل نحو 2702.34 نقطة.
وزاد قطاع البنوك 0.9 بالمائة، بدعم من سهم دبي الإسلامي 1.2 بالمائة، ودبي الوطني 1.3 بالمائة وسط ترقب من المستثمرين لنتائج أعماله السنوية الأسبوع المقبل.


واستقر قطاع العقارات خلال الأسبوع تزامناً مع تماسك سهم إعمار العقارية عند سعر 4.02 درهم وارتفع سهم إعمار للتطوير 0.7 بالمائة خلال التعاملات الأسبوعية.
وسجلت القيمة السوقية لأسهم دبي 363.62 مليار درهم بنهاية الأسبوع، مقابل نحو 358.33 مليار درهم الأسبوع السابق له، بمكاسب قيمتها 5.29 مليار درهم.
بالوقت ذاته، قفز سوق أبوظبي للأوراق المالية بنحو 6.5 بالمائة خلال الأسبوع الماضي، بالغا مستوى 5611.30 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ 15 عاماً، مقابل نحو 5266.71 الأسبوع السابق له.
جاء ذلك بقيادة من قطاع البنوك الصاعد بنحو 5.8 بالمائة، مع ارتفاعات سهمي أبوظبي التجاري وأبوظبي الأول بنحو 6.7 بالمائة لكلا منهما.


وانتعش قطاع العقارات بنحو 9 بالمائة بالأسبوع، مدفوعاً بسهم الدار المرتفع بالنسبة ذاتها على خلفية اعتماد الإطار العام للعمل على تنفيذ المشاريع الحكومية مع حكومة أبوظبي خلال الأسبوع المنتهي.
كما دعم سوق العاصمة سهم اتصالات الذي ارتفع بنسبة فاقت 11 بالمائة، على وقع الموافقة على زيادة نسبة تملك الأجانب فوق 20 بالمائة.
وزاد سهم العالمية القابضة 6.6 بالمائة بالأسبوع، تزامناً مع الإعلان عن نتائج الأعمال السنوية لعام 2020، بنسبة 500 بالمائة إلى 3.02 مليار درهم، مقارنة بأرباح قدرها 505.6 مليون درهم في 2019.


وأعلنت الشركة استحواذ شركتها التابعة "مخازن زي" -شركة مساهمة خاصة- على 60 بالمائة من شركة "رويال هورايزن القابضة".
وقد اعلن الرئيس التنفيذي لشركة "مخازن زي"، أن هذا الاستحواذ سيتيح للشركة دخولاً فورياً إلى مجال بيع المواد الغذائية.
ويأتي ذلك وسط تجاوز القيمة السوقية لأسهم أبوظبي قيمة 790.96 مليار درهم بنهاية الأسبوع الثالث من شهر يناير مقابل قيمة قدرها 748.74 مليار درهم الأسبوع الذي سبقه، محققاً مكاسب أسبوعية بنحو 42.22 مليار درهم

اقرأ أيضا البنوك والعقارات تقود بورصة دبي للارتفاع في ختام تعاملات اليوم

البورصة المصرية 

شهدت البورصة المصرية أداء ايجابي نتيجة العديد من الإخبار الايجابية المحلية والإقليمية والعالمية، واستطاع الخروج من النطاق العرضي المائل للهبوط المسيطر علي ادائة محقق مكاسب تتجاوز الـ 1000 نقطة منذ بداية العام وكاسرا نقاط مقاومة قوية بدا من 11400 و11700متوجها فيما بعد لمستوي 12000نقطة وهي نقطة مقاومة تاريخية كان حققها قبل يناير 2011، وسط قيم تداول تتجاوز المليار و700مليون في الجلسة الواحدة.

واهتمام من قبل المؤسسات بتكوين مراكز شرائية في الأسهم القيادية والتي استطاعت الاستحواذ علي قدر من الارتفاعات بعد تدني أسعارها. 

كما أن المؤشرات الفرعية حققت ارتفاعات قياسية وكونت مراكز دعم قوية لتنطلق أعلاها،  وسط حالة تفاؤل من المتعاملين بسبب الارتفاعات في المؤشرات العالمية، وبسبب الإشادات الدولية بالاقتصاد المحلي
والمراجعة الدورية للمؤشرات والتي تتم مرتين كل عام وينتج عنها دخول أسهم وخروج أسهم تساهم في تغير تكتلات السيولة بين المؤشرات.

كذلك اهتمام إدارة البورصة المصرية  بعودة بورصة الأسهم الصغيرة والمتوسطة، إلى دورها الأساسي كداعم لنمو الاقتصاد المحلي من خلال تشجيع حركة قيد الشركات الصغيرة ومساعدتها من خلال الدعم الفني بأداء وأجبتها علي أكمل وجه

وتوقعت حنان رمسيس الخبير بأسواق المال استمرار حالة التفاؤل في أداء المؤشرات العربية، ووصولها إلي نقاط قياسية لم تصل لها من قبل.
اقرأ أيضا حصاد البورصة المصرية خلال أسبوع ربح 15.5 مليار جنيه

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة