صورة توضيحية
صورة توضيحية


تعرف على «بوابة الناس» في معبد الأقصر

شيرين الكردي

الجمعة، 22 يناير 2021 - 07:16 م

تقول شروق السيد باحثة في  التاريخ المصرى القديم، أن الساحة الخارجية لمعبد الأقصر تحتوي على تمثالين جالسين "لرمسيس الثاني" يحيطان مدخل الصرخ ويحمل التمثال الشرقي الأيمن على الكتف الأيمن عبارة «وسر ماعت رع ستب ان رع حاكم الأرضين» .

شاهد أيضا : «حضارة نقادة».. أحد أهم مواقع عصور ما قبل التاريخ فى مصر

أما الكتف الأيسر فنجد عبارة «رع مسس مرى آمون» وتعتبر هي نفس الألقاب التي وردت على تمثال رمسيس الثاني المؤله فى أبو سمبل ، لذلك ترى Ausec أنه ربما كان لتلك التماثيل التي تتقدم المداخل نفس دور البوابات لذا تعبد العامة عندها.

وأضافت ، شروق السيد ، أن "بيل" يري أن المدخل الشرقي لفناء رمسيس الثاني كان مخصص لدخول العامة ، وأسماها "بوابة الناس" حيث يوجد على جانبي المدخل هيئة رجل راكع مصحوباً بطائر ، ويدل ذلك على أنه مكان لتعبد العامة.

ويشار لذلك المكان أنه حيث تسمع التوسلات حيث يوجد فى الجبهة الداخلية للمدخل بالجانبين الشمالى والجنوبى جاء النص «باب ملك مصر العليا والسفلى وسر ماعت رع ستب إن رع العظيم فليتعبد كل الناس لتعيش » ، أما على الحائطين الجنوبى والشرقى بفناء رمسيس الثاني سُجل «مكان حيث يسمع توسلات المعبودات والناس» .

وترى Ausec أنه ربما يقصد بكلمة توسلات المعبودات أنهم الملوك الذين أخذوا لقب "ntr nfr" ، وينتهى هذا النص عند المدخل الشرقى من حيث يدخل الناس للفناء ، كما تعبد العامة فى فناء "أمنحتب الثالث" ففى الركنين الشرقى والغربى لرواقى الأعمدة بالفناء أراد إمنحتب من العامة التعبد أمام نواة المعبد فى عيد الأوبت.

وقد ظهر لقب آمون على الجدار الشرقى لمقصورة " موت وخنسو " بمعبد الأقصر وكذلك على الكتف الشرقي للمدخل المؤدى إلى ممر الأربعة عشر عمود بالقرب من الكتابة التذكارية لباى نجم أمام ثالوث طيبة ، وأسفل النقوش الأساسية يوجد صورتين أحدهما للمعبودة "موت" حيث صُورت واقفة بحجم صغير ، والآخر تصوير بحجم كبير "لآمون كا موت إف" ويبدو أن العين وحاجب العين وشريط الذقن كان بهم تطعيم فى وقت ما.

يلاحظ أنه كان متاحاً للعامة الوصول لصالة الأعمدة الكبرى بالكرنك وفناء رمسيس الثانى بالأقصر ، والساحات الخارجية للمعابد الكبرى للتعبد على ما يبدو أثناء مرور المواكب ، ففى أحد مناظر المقبرة 2 الخاصة "بخع بخنت" بدير المدينة صُور هو وعائلته يتعبدون فى فناء "معبد موت" اثناء إبحار مركب موت المقدس فى بحيرة المعبد التى على شكل حدوة حصان.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة